اعتقال الكاتب حسين عيسو

بقلق كبير تتابع رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا،  ملاحقة الكتاب، وأصحاب الرأي والناشطين في سوريا، فقد أقدمت إحدى الجهات الأمنية على اعتقال الكاتب حسين عيسو بعد مداهمة منزله في مدينة الحسكة، فجريوم 3-9-2011، بعد نصب كمين له، وإجراء اتصال هاتفي معه، ولايزال مجهول المصير، حتى الآن، وقد قامت الجهات باعتقال العديدمن الكتاب والصحفيين، وتهجير بعضهم، في وقت سابق، ولاتزال، ومنهم: حفيظ عبدالرحمن ولاوكي مشكيني وغيرهم.
.

وفي سياق آخر: بتاريخ 4 / 9 / 2011 تم تبليغ  الزميل الكاتب و الناشط الحقوقي المحامي الأستاذ فيصل عبدي بدر بموعد جلسة المحاكمة المسلكية أمام مجلس فرع نقابة المحامين بالحسكة في يوم 18 / 9 / 2011 بالدعوى المسلكية رقم أساس ( 13 ) لعام2011، وكانت الجهات الأمنية قد ضغطت على كلا الكاتبين و الناشطين الزميلين مصطفى أوسو ورديف مصطفى وأحالتهما قبل الآن إلى المحاكمة المسلكية.
 
وعلمت الرابطة أن الجهات الأمنية في مدينة” كوباني” عين العرب، قد داهمت مساء أمس الأول، منزل الكاتب رديف مصطفى، بحثاً عنه وعن أولاده الثلاثة الملاحقين:نوار ورودي رضوان
 
وتأسيساً على ماسبق، فإن رابطة الكتاب والصحفيين تدعو الجميع لمزيد من اللحمة، والتكاتف، ونبذ  الخلافات التي تتم بين بعض أصحاب الأقلام، وهو ما من شأنه-في هذه الفترة بالذات- حرف  مسار هذه الأقلام من دون أن تدري، مع الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على النقد في الإطار الموضوعي، الذي يخدم مسارالثورة.
 
كما أن الرابطة تدعو للاهتمام بأسر الكتاب والناشطين الذين يتم اعتقالهم، أومطاردتهم بغرض النيل من مواقفهم.
  
 
الحرية للكاتب حسين عيسو

 
الحرية لمعتقلي الرأي كافة

 
النصر للثورة

 
5-9-2011
  

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…