خليل كالو
نظرا للسرعة الكلية تعلن اللجنة التحضيرية لنصف المؤتمر الكردي غير الشرعي كونه تعييني وانتقائي وإقصائي والمزمع انعقاده بمشيئة لله مضافا إليه رعاية بعض من التنظيمات الكردية التي أثبتت فشلها عن جدارة خلال الأعوام المنصرمة وشخصيات من متحف الشمع عن انتقاء عدد من المستقلين فيمن تتوفر لديهم المواصفات القياسية الفينة المطلوبة لإشغال الكراسي الشاغرة حسب دفتر الشروط الخاصة للتنظيمات المحتضرة.
فعلى من يرغب الاشتراك بالمناقصة عليه تقديم مستندات تثبت هشاشة الشخصية لديه وممهور بخاتم من عيادة نفسية في ظرف مختوم وموقع من قبل أحد السماسرة إلى ديوان اللجنة التحضيرية شريطة أن تتوفر لديه الشروط والمواصفات الحزبية وألا يتعارض أفكاره ومبادئه مع سياسة الموجة ومن أهمها المساومة قدر المستطاع والولاء والتبعية والأنانية وهوى الكراسي والاصطفاف وتمجيد الزعيم مع تصريح خطي ممهور من مختار المحلة (مسئول التنظيم) وصك تأمين بعدم النقد والسكوت حيال كل تصرف والدعاية للأحزاب باعتبارها خط أحمر وأسود.
ربما هو كلام شديد اللهجة لا يحترم فيه الكثير من أصول النقد الموضوعي كما يعلق البعض ونقر بذلك وسيبقى الحكم صحيحا فيما إذا كنا في وضع طبيعي وغبر طارئ ولكن لكل مقام مقال وكل شيء يهون أمام حقيقة واحدة وساطعة لا يعلو عليها أية حقيقة أخرى ألا وهو احترام حقوق الكرد ومشاعرهم.
فمن لا يحترم مشاعر الكرد ليس جديرا بأي احترام ويستحق اللعنة فليكن من كان وأي كائن من يكون.
والسؤال المطروح للرؤوس الخاوية لماذا غير مطلوب احترام تطلعات وحقوق ومشاعر /3/ ملايين كردي في حين مطلوب منا احترام شخصيات ومجاميع مندسة في جسم الحراك الكردي لا تتعدى أفراد بعضها أسرة كبيرة وهي تتلاعب بمصيرنا وتتصرف بما يملي عليها مصالحها ومصالحها فقط .
وما يزيد في الطين بلة هو محاولة البعض من تلك المجاميع فرض أجندات وسياسات مضللة وآراء ومشروعات سياسية خبيثة على المجتمع من خلال عقد لقاءات وندوات يقال عنها الشارع الكردي بأنها مرخصة أو غضت الطرف عنها بفواتير مسبقة الدفع أو لاحقة الدفع التي لا فرق من حيث النتيجة والهدف .
فمثلا في ندوة غير جماهيرية في شارع عام وتحت الأضواء الكاشفة ومكبر للصوت حضر عدد من الأفراد لم يتجاوز عدد الحاضرين بين 100 و110 نفر جلهم من الخردة السياسية “مع الاحترام الشديد لهم كأشخاص وبني آدميين ” تطرق السيد المحاضر الذي يشغل الكرسي الأول في تنظيمه حول الوضع العام ولم يقل شيئاً جديرا بالاهتمام والبلد مقلوب رأس على عقب ومن جملة ما تحدث عن نصف مؤتمر أحزاب “11” بأننا وضعنا آلية جديدة لانتقاء مستقلين بلا شخصية إذا اتفق عليها المتنافسون.
والسؤال إذا لم تتفقوا فماذا أنتم فاعلون يا سيادة الكرسي الأول..؟ إذن سيبقى مصيرنا وحقوق الكرد مرهون بـ إذا اتفقنا .!!!!
فمن لا يحترم مشاعر الكرد ليس جديرا بأي احترام ويستحق اللعنة فليكن من كان وأي كائن من يكون.
والسؤال المطروح للرؤوس الخاوية لماذا غير مطلوب احترام تطلعات وحقوق ومشاعر /3/ ملايين كردي في حين مطلوب منا احترام شخصيات ومجاميع مندسة في جسم الحراك الكردي لا تتعدى أفراد بعضها أسرة كبيرة وهي تتلاعب بمصيرنا وتتصرف بما يملي عليها مصالحها ومصالحها فقط .
وما يزيد في الطين بلة هو محاولة البعض من تلك المجاميع فرض أجندات وسياسات مضللة وآراء ومشروعات سياسية خبيثة على المجتمع من خلال عقد لقاءات وندوات يقال عنها الشارع الكردي بأنها مرخصة أو غضت الطرف عنها بفواتير مسبقة الدفع أو لاحقة الدفع التي لا فرق من حيث النتيجة والهدف .
فمثلا في ندوة غير جماهيرية في شارع عام وتحت الأضواء الكاشفة ومكبر للصوت حضر عدد من الأفراد لم يتجاوز عدد الحاضرين بين 100 و110 نفر جلهم من الخردة السياسية “مع الاحترام الشديد لهم كأشخاص وبني آدميين ” تطرق السيد المحاضر الذي يشغل الكرسي الأول في تنظيمه حول الوضع العام ولم يقل شيئاً جديرا بالاهتمام والبلد مقلوب رأس على عقب ومن جملة ما تحدث عن نصف مؤتمر أحزاب “11” بأننا وضعنا آلية جديدة لانتقاء مستقلين بلا شخصية إذا اتفق عليها المتنافسون.
والسؤال إذا لم تتفقوا فماذا أنتم فاعلون يا سيادة الكرسي الأول..؟ إذن سيبقى مصيرنا وحقوق الكرد مرهون بـ إذا اتفقنا .!!!!
إن الأمر الغريب الآخر الذي لوحظ أيضاً هو التهافت الكبير غير المسبوق لعدد ممن يزعم بأنهم مستقلون بلا شخصية و المتقاعدون تنظيميا ممن لا رأي وموقف لديه على الحل والربط على إعطاء شرعية قرار الكرد لحفنة لا تزال لا تمتلك الرؤية الواضحة والرأي السديد حول مستقبل الكرد في هذه الظروف العصيبة وكأن المؤتمر هو نهاية المطاف والغاية الأساسية للكرد وإذا ما انعقد هذا النصف مؤتمر سوف تحل مشاكل الكرد والكثير منا لا يدرك أنه حتى لو عقد الكرد عشرات المؤتمرات ووضعوا أفضل البرنامج النظرية للمرحلة المقبلة لن تحل من المشاكل وتأمين الحقوق من شيء بل الأساس والنقطة المركزية في أي قضية استعصت على الكرد حلها كانت مسالة الإنسان في المكان المناسب الموهوب والقادر على ترجمة الخطط والبرامج إلى أفعال وعمل ونتائج ملموسة .
وامتلاكه التضحية التي تأتي في مقدمة هذه السمات والأوصاف فلا يمكن أن تحل أي مسألة بالكلام وأنا الديك والأنانية المفرطة وعمري /40/ سنة حزبية.
وامتلاكه التضحية التي تأتي في مقدمة هذه السمات والأوصاف فلا يمكن أن تحل أي مسألة بالكلام وأنا الديك والأنانية المفرطة وعمري /40/ سنة حزبية.
قد ينعقد نصف المؤتمر لدزينة من الأحزاب الذي هو غير شرعي بكل المقاييس وبدعاء الدراويش وضراط الجواميس Bi dûayê derwêşa û tirê gamêşa لأن في ذلك وصفة رائعة للانتعاش وزيادة لأعمار البعض منها إن لم يكن لمجملها في هذا الوقت ومن المتوقع تفصيل هيكليته على مقاسات البعض سياسياً وتنظيمياً ولن يكون الشكل المتشكل سوى مجسم فراغي خاو وخال من أي منفعة للكرد أتدرون لماذا …؟ لأن معظم الشخصيات التي تعمل في هذا المشروع (أحزاب ومستقلين) هم من ذوات الدم البارد والعقليات الإقصائية والمؤهلات البسيطة والقدرات المحدودة بحيث لن ينخدع أحد بهم كما أن مشاكل الكرد العويصة والصعبة سوف لن تجد لها الحلول في ظل هكذا قيادات وشخصيات التي لا تأبه لمجد أجيالها وهم السبب والعوامل الحقيقة في تخلف الكرد حتى الآن والمثير للشك والسخرية بأن الكثير من ذلك النموذج المستقل الذي يتدافع (تتدافش) على الصفوف الأمامية قد تلون بطلاء الأحزاب وتعمل تحت عباءات بعض المجاميع الصغيرة وأن عمى الكرسي والبروز كرقم حتى لو كان من منزلة الآحاد قد أعمت وجدان في الوقت الذي لم يدافع أحدهم لمصلحة الكرد ليكون هذا المؤتمر تشاوريا حقيقيا وشاملا جامعاً فبئس هذا النموذج المستقل وليعوض الكرد بأبناء أكثر إخلاصاً في مناسبات أخرى .