أقام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) – منظمة سري كانيه –ندوة سياسية جماهيرية أدارها الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير الحزب ,بحضور عدد غفير من أبناء المنطقة شمل كافة الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية.
ثم تحدث الرفيق السكرتير بشكل مطول عن الثورة السورية التي يقوم بها شبابنا في كافة المناطق والبلدات السورية طالبين الحرية والديمقراطية متحدين آلة القمع والرصاص الأمني مؤكداً على ضرورة إبقاء الاحتجاجات في المناطق الكردية سلمية وحضارية .
وركز الدكتور في كلمته على ضرورة الالتجاء إلى الحيطة والحذر في هذه المرحلة الحساسة الراهنة وهذا المنعطف التاريخي ، والتسلح بالعقلانية والموضوعية مع الاستفادة من تجارب الشعب الكردي السابقة التي باءت بالفشل مع أتاتورك والخميني والمعارضة العراقية ، وتجنب الوقوع في نفس الأخطاء التاريخية السابقة ، ومن اجل ذلك علينا ان نكون جنوداً لقضيتنا القومية ولشعبنا الكردي ، لذا يستوجب علينا أن نوحد الصف الكردي لنستطيع مجابهة هذه المرحلة الحساسة وتحقيق المزيد من الحقوق المشروعة لشعبنا الكردي وتثبيتها دستورياً وذلك من خلال المؤتمر الوطني الذي يعد ضرورة وطنية وقومية في سبيل إيجاد موقف كردي موحد سياسياً وجماهيرياً ، من خلال لم شمل البيت الكردي , كما نوه على أن المؤتمر الوطني المزمع انعقاده في الأيام القادمة سيكون مؤلفاً من أحزاب سياسية وشخصيات وطنية مستقلة وتنسيقيات شبابية .
ثم تطرق الدكتور إلى المعارضة السورية بتياراتها منوهاً إلى أنها لا تعترف حتى هذه اللحظة بحقيقة كون سوريا بلد متعدد القوميات وتتكون بشكل رئيس من القوميتين العربية والكردية ، وهذا يستدعي القبول المبدئي بالإقرار الدستوري بهذا الواقع باعتبار أن الكرد يشكلون القومية الثانية في البلاد وهم يعيشون على أرضهم التاريخي .
وبعدها فتح باب النقاش حيث توجه الحضوربالعديد من الأسئلة حول مجمل القضايا والمستجدات على كافة الأصعدة, وتمت الإجابة على التساؤلات من قبل الرفيق السكرتير بكل شفافية ووضوح .
الخميس 892011
هيئة الإعلام في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )
منظمة (سري كانيه)..
——————-
يتابع الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) إقامة الندوات لشرح آخر المستجدات على الساحتين الوطنية والكردية ، وفي أمسية 7/9/2011 أقام ندوة سياسية في منطقة ميسلون وقناة السويس التابعة لمدينة القامشلي وذلك استكمالاً لبرنامجه المقرر ، حيث حضر هذه الندوة العديد من المهتمين بالوضع في البلاد بشكل عام ، والقضية الكردية بشكل خاص ، من الرفاق ومؤيدي الحزب وجماهير المنطقة وذلك لتوضيح موقف الحزب والحركة على ضوء ما يحدث من تطورات خطيرة في البلاد على الوضع بشكل عام ، وكيفية الخروج من هذه الأزمة المستعصية ، والمطلوب من المعارضة السورية بشقيها العربي والكردي ،
وتجاهل النظام القمعي الاستبدادي لنداءات الشارع السوري ، والدور البطولي الذي يؤديه الشباب السوري بعربه وكرده وسائر مكوناته في هذه التظاهرات اليومية السلمية ، والتغيير الذي سيحصل لا محالة للانتقال إلى نظام ديمقراطي برلماني تعددي والتأكيد على حجم وقوة الكتلة الكردية التي لا يمكن تجاهلها في المستقبل من قبل المعارضة والدور التركي بل والأدوار التركية المختلفة والمتقلبة التي اتخذها المسؤولون الأتراك منطلقين من مصالحهم ، والتصريحات الانتخابية الدعائية التي صدرت من المسؤولين الأتراك في بداية الأزمة ، ومحاولاتهم الأخيرة في شن الهجمات الجوية على كردستان العراق هروباً من الواقع وتصديراً للأزمة ، ثم تطرق الدكتور إلى المحطات التاريخية المفصلية والأليمة التي مر بها نضال الشعب الكردستاني ، والذي كان في كل مرة ضحية للمؤامرات والدسائس والتنكر التام للوعود التي قطعت للكرد بعد تحقيق الأهداف ، وأكد على أن هذا يتطلب منا ألا نكون جنوداً تحت الطلب لأية جهة كانت ونتحلي بالحيطة والحذر واليقظة ، وضرورة ترتيب البيت الكردي من الداخل لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المشروعة العادلة وذلك ضمن المجلس الوطني الكردي الذي يعمل الجميع على التئامه وانعقاده ، كما أصر الدكتور على ضرورة أن تقبل المعارضة بالاعتراف الدستوري بحق الشعب الكردي كثاني قومية في البلاد وتثبيت ذلك دستورياً مع رفض تام للمماطلة والتسويف والتأجيل .
وعندما انتهى الدكتور من كلمته القيمة أجاب على الكثير من الأسئلة التي وجهها الحاضرون وركزت في مجملها على ضرورة ترتيب البيت الكردي من الداخل ، وقد لاقت أحوبة الدكتور الترحيب والاستحسان والاقتناع من الحضور.
7/9/2011
قيادة منظمة (ميسلون وقناة السويس) للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)