تصريح مشترك من ميثاق العمل الوطني الكردي في سوريا و حركة الإصلاح وتيار المستقبل الكردي

بتاريخ 8 – 9 –  2011  اعلن تيار المستقبل الكردي في سوريا في بيان , ملابسات تعرض ناطقه الرسمي الأستاذ مشعل التمو لمحاولة اغتيال عندما كان يستقل سيارته برفقة الآنسة زهيدة رشكيلو , عضو مكتب العلاقات العامة , من قبل مجموعة كانت تستخدم سيارتي تكسي ودراجة نارية في وضح النهار بشارع الكورنيش بمدينة القامشلي بمحافظة الحسكة .

إننا وفي الوقت الذي نبدي دعمنا وتأييدنا لانتفاضة الشعب السوري السلمية نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية وإنهاء حكم الحزب الواحد , وان يكون الشعب السوري سيد نفسه , نؤكد بذات الوقت على أهمية سلمية الانتفاضة , ووحدة المجتمع , والسلم الأهلي , ونبذ كل ما من شانه الانجرار نحو الفوضى والفتن التي تحرف مجرى الصراع , وتبتعد عن أهدافه .
وفي هذا السياق فان محاولة اغتيال الأستاذ مشعل التمو وأمثال هذه الحالات البائسة التي حصلت على امتداد رقعة الوطن , تشكل مؤشرا على الحالة التي وصل إليها العقل الأمني في محاولة إثارة الفتن داخل المجتمع وزعزعة استقراره , وخلق موجبات الدفاع الذاتي لدى المواطنين .


إننا إذ ندين ونستنكر ما تعرض له الأستاذ مشعل التمو , نحمل الأجهزة المسؤولية عن كل الممارسات التي تهدف النيل من امن المواطنين وزرع الفوضى كآلية لضرب الثورة السورية والحد من فعالية النشطاء فيها .


 
ميثاق العمل الوطني الكردي في سوريا
حركة الإصلاح 
تيار المستقبل الكردي
 

9- 9 -2011 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….