و أكد عضو القيادي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا إن الحزب و مجمل أطراف الحركة الكردية أيدت و ساندت هذا الحراك الجماهيري منذ بدايته باعتباره حقا مشروعا تكفله جميع المواثيق الدولية و الإنسانية بما فيها الدستور السوري و إن الحزب قد شارك في هذا الحراك من خلال الدعم و التأييد و المشاركة الفعالة فيه ، كما أكد بأن الحراك الجماهيري هو جزء من الحركة الكردية و ليس بمعزل عنها ، لان مصطلح الحركة الكردية ليس فقط تضم الأحزاب بل كل الفعاليات الجماهيرية من سياسيين و مثقفين و أحزاب و مستقلين .
كما ألقى الأستاذ احمد سليمان الضوء على الجهود المبذولة في سبيل عقد المؤتمر الوطني الكردي و التي بدأت الخطوات العملية فيه من خلال تشكيل اللجان في عموم المناطق الكردية و ذلك بمشاركة الفعاليات الاجتماعية و المستقلين.
كما أكد بأن الحركة الكردية شريكة أساسية في المعارضة الوطنية في سوريا من اجل التغيير الحقيقي في البلاد بما يضمن بناء دولة ديمقراطية مدنية ، دولة الحق و القانون و أن تكون سوريا الجديدة حرة لكل مواطنيها ،و أن تضمن حقوق الشعب الكردي و تطلعاته القومية .
و في ختام اللقاء أجاب الأستاذ أحمد سليمان على الأسئلة الموجهة إليه من الحضور و التي تركزت على موقف الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا من هذا الحراك الجماهيري ومشاركة الحزب في هذا الحراك و المؤتمر الوطني الكردي و عدد آخر من الأسئلة المتعلقة بالوضع السوري و الكردي .
يذكر أن لجنة السلم الأهلي في عامودا، تأسست مع بداية الانتفاضة الشعبية في سوريا، وتضم ممثلي الأحزاب الكردية ، وممثلين عن الأحزاب الوطنية (لجنة وحدة الشيوعيين السوريين، الإتحاد الاشتراكي)، وعدد من المستقلين في البلدة.
ومن مهامها الحفاظ على سلمية الثورة في بلدة عامودا، والتصدي لأية محاولة تحرفها عن مسارها.
كما تقوم اللجنة بدور هام في تنظيم التظاهرات والاعتصامات والمحاضرات السياسية في البلدة، وتأمين حماية المتظاهرين.
بالإضافة إلى دورها في متابعة قضايا المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وإطلاق سراح عدد كبير منهم، وذلك من خلال التواصل مع المسؤولين في البلدة والمحافظة.