البيان الختامي للكونفرانس الثالث لمنظمة سويسرا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

بتاريخ 18 أيلول 2011 أنعقد الكونفرانس الثالث لمنظمة سويسرا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا تحت  اسم كونفرانس ثورة الحرية في سوريا ومن أهم شعاراته:
– دعم ومساندة ثورة الحرية ذات الطابع السلمي.
– دعم ومساندة مبادرة أحزاب الحركة الكردية .
-دعم الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الوطني الكردي .
ـ المشاركة بتطوير وتفعيل دور منظمات الحزب في الخارج

ـ المشاركة في جميع النشاطات مع المنظمات والقوى الوطنية والديمقراطية السورية في الخارج.
وقد حضر الكونفرانس نخبة من الرفاق المتواجدين على الساحة السويسرية.

وبدأ الكونفرانس أعماله بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء ثورة الحرية في سورية وشهداء الشعب الكردي, ثم الترحيب بالرفقين من منظمة ألمانيا وبعد ذلك تم تثبيت الحضور.

وقدم الرفيق مسؤول المنظمة تقريرا شفويا عن وضع المنظمة, من ثم قدم مسؤول الاعلام والعلاقات موجز عن النشاطات والعلاقات مع المنظمات الكردية والغير الكردية على الساحة السويسرية من أجل تقديم الدعم والمساندة لثورة الحرية في سورية, وبعد ذلك تم أنتخاب هيئة لادارة الكونفرانس وتثبيت جدول العمل.
 في البداية قرأت البرقية الموجهة من قبل الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية ثم قرأت رسالة المكتب السياسي للحزب و رسالة الرفاق في منظمة ألمانيا والتي تضمنت التهانى والتبريكات بمناسبة أنعقاد الكونفرانس الثالث.
ومن ثم قدم الرفاق مداخلات قيمة حول مواقف الحزب والمتمسكة منذ البداية بمبادئ النضال السياسي والديمقراطي السلمي على الرغم ما عاناه الرفاق وما يعاني من الاتهامات الباطلة والغادرة من الأطراف المشبوهة والأطراف الغير واعية, فرغم تلك الافتراءات فقد صمد رفاقنا في الداخل والخارج بعناد وشجاعة في الدفاع عن مبادئ وقيم الحزب والمتمثلة في قيادة واعية تضع مصلحة شعبنا في الأولوية والمبنية على نظرية علمية وواقعية.
ان انعقاد الكونفرانس الثالث لمنظمتنا بهذ الشكل و في جو ديمقراطي جاء تأكيدا على ثقة الرفاق بحزبهم وبقيادتهم وتجسيدا للنهج التقدمي بجوهر ديمقراطي مبنيا على أسس واقعية وموضوعية.


وقد خرج الكونفرانس بنتيجة قيمة في جوهرها الدعم والمساندة لثورة الحرية ذات الطابع السلمي في سورية, والعمل الى جانب كل الغيورين من أجل بناء سورية ديمقراطية تعددية والعمل على وحدة و تعزيز الصف الوطني للشعب السوري بكافة اطيافه.
وأختتم الكونفرانس أعماله بانتخاب هيئة ادارية جديدة وعاهدت على نفسها العمل والنضال في المرحلة القادمة لتطبيق وتنفيذ قرارات وتوصيات الكونفرانس.
عاش كونفرانسنا الثالث والنصر لقضية شعبنا والمجد والخلود لشهداء الحرية في سوريا
منظمة سويسرا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
2011 أواخر أيلول
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…