منذ انطلاقة الثورة السورية السلمية في قامشلو, دمشق وحلب فقد شارك الكتاب والمثقفين الكرد في هذا الحراك الشبابي بحيوية لافتة سواء من جهة الكتابة الملتزمة في الدفاع عن قضية الحرية والديمقراطية, أو من ناحية المشاركة المستمرة في هذه التظاهرات وكانوا سنداً قوياً وفعالاً في رفع روح ومعنويات الشباب في هذه التظاهرات, وقد تعرض العديد من المثقفين والشعراء والكتاب الكرد للاعتقالات والسجن ومنع السفر والسجون حال عودتهم من السفر خارج القطر, ومن هذه الحالات التي دفع فيها الشعراء والكتاب الكرد أسمى وأرفع درجات التضحية هو ما تعرض له الشاعر الكردي الخلوق (دلداري ميدي) الذي لم يتوقف عن الحضور والمشاركة في التظاهرات الشبابية,
لكن اليوم نستطيع أن نوسمه بالشهيد الحي عندما اصيب اثناء مشاركتة في تشييع الشهيد المناضل مشعل التمو بطلق ناري اخترقت عظام كتفه الأيسر, وبعد إسعافه وإجراء عملية بسيطة أخرجت الرصاصة اللعينة من كتفه, وهو الآن بصحة جيدة في منزله.
لكن اليوم نستطيع أن نوسمه بالشهيد الحي عندما اصيب اثناء مشاركتة في تشييع الشهيد المناضل مشعل التمو بطلق ناري اخترقت عظام كتفه الأيسر, وبعد إسعافه وإجراء عملية بسيطة أخرجت الرصاصة اللعينة من كتفه, وهو الآن بصحة جيدة في منزله.
أصدقاء الشاعر دلداري ميدي يهنئونه على السلامة والصحة .