الشهيد الحي دلداري ميدي الحمد لله على السلامة

 منذ انطلاقة الثورة السورية السلمية في قامشلو, دمشق وحلب فقد شارك الكتاب والمثقفين الكرد في هذا الحراك الشبابي بحيوية لافتة سواء من جهة الكتابة الملتزمة في الدفاع عن قضية الحرية والديمقراطية, أو من ناحية المشاركة المستمرة في هذه التظاهرات وكانوا سنداً قوياً وفعالاً في رفع روح ومعنويات الشباب في هذه التظاهرات, وقد تعرض العديد من المثقفين والشعراء والكتاب الكرد للاعتقالات والسجن ومنع السفر والسجون حال عودتهم من السفر خارج القطر, ومن هذه الحالات التي دفع فيها الشعراء والكتاب الكرد أسمى وأرفع درجات التضحية هو ما تعرض له الشاعر الكردي الخلوق (دلداري ميدي) الذي لم يتوقف عن الحضور والمشاركة في التظاهرات الشبابية,
لكن اليوم نستطيع أن نوسمه بالشهيد الحي عندما اصيب اثناء مشاركتة في تشييع الشهيد المناضل مشعل التمو بطلق ناري اخترقت عظام كتفه الأيسر, وبعد إسعافه وإجراء عملية بسيطة أخرجت الرصاصة اللعينة من كتفه, وهو الآن بصحة جيدة في منزله.
أصدقاء الشاعر دلداري ميدي يهنئونه على السلامة والصحة .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…