تصريح تيار المستقبل حول اغتيال شهيد الثورة السورية المهندس مشعل التمو

في عملية إرهابية قذرة، تعرض المعارض السوري المهندس مشعل التمو المؤسس والناطق باسم تيار المستقبل الكوردي في سوريا وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري بتاريخ 7/10/2011 في مدينة القامشلي الكوردية إلى حادثة اغتيال بشعة على  يد عصابة مسلحة  يعتقد أنها من شبيحة النظام ، عندما كان في احد المنازل، برفقة نجله مارسيل والآنسة زهيدة رشكيلو عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل ، مما أدى إلى استشهاده على الفور ، وإصابة نجله مارسيل  وهو في حالة خطرة، كما أصيبت  الآنسة زهيدة رشكيلو، هي الأخرى بطلق في ساقها ، مما أدى إلى حدوث كسور عندما حاولت التصدي للمسلحين
إننا نرى بان فعل الغدر والإجرام والتصفية الجسدية هذا ، ليس ببعيد عن طبيعة السلطة القائمة وممارستها بحق نشطاء الثورة السورية ، وهي خطوة تصعيدية على صعيد الاغتيال السياسي الذي باتت تمارسه أجهزة السلطة القمعية  للتخلص من رموز الثورة وقادتها ، ويكشف في الوقت نفسه زيف الادعاءات التي تقول بالانفتاح على الكورد وتلبية مطالبهم ، لذا نحمل رأس السلطة مسؤولية كل ما جرى وما سيجري من تداعيات في المنطقة الكوردية ، وندعو في ذات الوقت  المجتمع الدولي ، التحقيق بالأمر وكشف ملابسات الجريمة، وتقديم الجناة للمحاكمة لان من شأن ذلك حماية رموز ونشطاء الثورة من القتل والاعتقال.
ستبقى أبا فارس مشعلا مضاء من مشاعل الثورة السورية ، وسنبقى أوفياء لكل الدماء التي أريقت في طريق الحرية والكرامة والدولة المدنية التعددية التي حلمت بها دائما ، لك المجد والخلود والرحمة

عاشت سورية حرة ديمقراطية
7/10/2011

تيار المستقبل الكوردي في سوريا

مكتب الإعلام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…