وقائع اعتصام أكراد سورية أمام وزارة الخارجية النرويجية في أوسلو

اعتصم اليوم 11.10.2011 المئات من السوريين (أكراد وعرب) أمام وزارة الخارجية النرويجية في العاصمة أوسلو، للتنديد باغتيال المناضل الكردي السوري مشعل تمو مسؤول تنظيم تيار المستقبل الكردي، على أيدي شبيحة النظام السوري، كما طالب المعتصمون بنفس الوقت الحكومة النرويجية على مساعدة الشعب السوري الثائر للتخلص من الدكتاتور بشار الأسد ونظامه القمعي.

هذا وكان من بين المشاركين في هذه الفعالية مجموعة كبيرة من التنظيمات والجمعيات الكردية والعربية، جاؤوا للتعبير عن غضبهم من النظام السوري القاتل الذي أباح كل شيء في سورية وآخر جرائمه اغتيال المعارضين في الداخل كما حدث للمناضل مشعل تمو.
هذا والقيت مجموعة كبيرة من الكلمات المعبرة عن الثورة السورية، واغتيال المناضل تمو، ومطاليب الشعب السوري في التخلص من النظام بكل رموزه بما فيه رأس النظام، الرئيس القاتل بشار الأسد، حيث عبر كل واحد بلغته، فكانت الكردية والعربية والنرويجية.

الكلمات التي القيت كانت:
– كلمة لجنة طوارئ غرب كردستان في النرويج (الأستاذ محمود برو، منظم الإعتصام)
– كلمة أكراد سورية ( الشيخ مرشد الخزنوي)
– كلمة الجالية الكردية السورية في النرويج (الكاتب عبدالباقي حسيني)
– كلمة الحركة السورية للتجديد (السيد سميح اللحام)
– كلمة اللجنة الوطنية لدعم الثورة السورية في النرويج (السيدة حنان البلخي)
– كلمة الكاتب والأكاديمي العربي (الدكتور أحمد أبو مطر)
– كلمة مجموع الأحزاب الكردستانية، هفكاري (السيد رودي ايلكين)
– كلمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي – يكيتي- (السيد ناظم خلف)
كما شارك رفاق حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، بقيادة سربست علي مسؤول التنظيم في النرويج.


هذا وقد تم تغطية الفعالية مجموعة كبيرة من وسائل الاعلام، أهمها قناة الجزيرة، قناة تيشك الكردية و كردستان تي في.

في النهاية، سلم المعتصمون رسالة إلى مسؤول منطقة الشرق الأوسط في الوزارة الخارجية النرويجية، متضمنة مجموعة من مطاليب المحتجين، أهمها التنديد بمقتل المناضل مشعل تمو، إسقاط الشرعية من بشار الأسد، مساندة الثورة السورية للتخلص من النظام القمعي في دمشق، الحماية الدولية للمتظاهرين عن طريق المنظمات العالمية المهتمة بشؤون حقوق الانسان.

هذا وقد وعد المسؤول النرويجي بايصال مطاليب المحتجين إلى وزير الخارجية للمتابعة.

قسم الاعلام للجالية الكردية السورية في النرويج
أوسلو 11.10.2011

في الأسفل مجموعة لقطات من الاعتصام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….