المجموعات الشبابية تقيم مجلس عزاء للمناضل الشهيد مشعل التمو في قامشلو

(ولاتي مه – خاص) أقام ائتلاف شباب سوا ومجموعات شبابية أخرى مجلس عزاء على روح المناضل الشهيد مشعل التمو في مدينة قامشلو, وذلك عقب انتهاء مراسم العزاء التي اقيمت في قرية الجنازية /الدرباسية / , وعلى الرغم من مداهمة قوى الأمن وحضور مدير منطقة القامشلي, ومحاولتهم لإزالة الخيمة ومنع العزاء, فقد اصر الشباب على الاستمرار والمتابعة في نشاطهم , حيث أمت الخيمة – التي وضع في صدرها العلم الكردي وصورة الشهيد مشعل التمو وأكاليل من الزهور – وفود حزبية وشبابية وفعاليات مجتمعية, والقيت كلمات وقصائد بهذه المناسبة, منها : تنسيقيات شباب الدرباسية , شباب قامشلو , الميثاق الوطني الكوردي, تيار المستقبل, القيادي الكردي حسن صالح, الناشط السياسي جميل ابو عادل, نارين متيني, (بهارا خورتين آزاد), اعلان قامشلو, عبدالرحيم مقصود عضو الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية, وكلمات أخرى…

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نارين عمر تعتبر المعارضة في أية دولة ولدى الشّعوب الطريق المستقيم الذي يهديهم إلى الإصلاح أو السّلام والطّمأنينة، لذلك يتماشى هذا الطّريق مع الطّريق الآخر المعاكس له وهو الموالاة. في فترات الحروب والأزمات تكون المعارضة لسان حال المستضعفين والمغلوبين على أمرهم والمظلومين، لذلك نجدها وفي معظم الأحيان تحقق الأهداف المرجوة، وتكون طرفاً لا يستهان به في إنهاء الحروب…

محمد زيتو مدينة كوباني، أو عين العرب، لم تعد مجرد نقطة على الخريطة السورية، بل تحولت إلى رمز عالمي للصمود والنضال. المدينة التي صمدت في وجه تنظيم داعش ودفعت ثمنًا غاليًا لاستعادة أمنها، تجد نفسها اليوم أمام تحدٍ جديد وأكثر تعقيدًا. فالتهديدات التركية المتزايدة بشن عملية عسكرية جديدة تهدد بإعادة إشعال الحرب في منطقة بالكاد تعافت من آثار النزاع، ما…

بوتان زيباري كوباني، تلك البقعة الصغيرة التي تحوّلت إلى أسطورة محفورة في الذاكرة الكردية والسورية على حد سواء، ليست مجرد مدينة عابرة في صفحات التاريخ، بل هي مرآة تعكس صمود الإنسان حين يشتد الظلام، وتجسيد حي لإرادة شعب اختار المواجهة بدلًا من الاستسلام. لم تكن معركة كوباني مجرد مواجهة عسكرية مع تنظيم إرهابي عابر، بل كانت ملحمة كونية أعادت…

إبراهيم اليوسف لقد شهدت البشرية تحوُّلاً جذرياً في طرق توثيقها للحياة والأحداث، حيث أصبحت الصورة والفيديو- ولأول وهلة- الوسيلتين الرئيسيتين لنقل الواقع وتخليده، على حساب الكلمة المكتوبة. يبدو أن هذا التحول يحمل في طياته نذر موت تدريجي للتوثيق الكتابي، الذي ظل لقرون طويلة الحاضن الأمين للمعرفة والأحداث والوجدان الإنساني. لكن، هل يمكننا التخلي عن الكتابة تماماً؟ هل يمكننا أن ننعيها،…