بيان الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري في ختام دورتها العادية الأولى (دورة الشهيد مشعل تمو)

أ- عقدت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري دورتها الأولى في مدينة اسطنبول يومي (16-17 تشرين أول/ أكتوبر 2011م)، حيث افتتحت بالوقوف دقيقة صمتٍ وتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة السورية وشهيد الأمانة العامة مشعل تمو.

وبعد استعراض الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا في ظل الهجوم الوحشي لقوات النظام وميليشياته على المدن والبلدات والقرى وفي مقدمتها مدينة حمص البطلة، والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، ناقش المجتمعون الرؤية السياسية للمجلس الوطني وبرنامج عمله خلال الفترة القادمة، وأكدوا على أهمية الوحدة الوطنية واستمرار الثورة ودعمها بجميع الوسائل، والحفاظ على سلميتها، وضرورة حشد جميع الطاقات العربية والإقليمية والدولية لعزل النظام ونزع الشرعية عنه، والتركيز على أهمية توفير الحماية الدولية للمدنيين العزل.
وفي هذا الإطار اتفق على ما يلي:
1)    التحرك على مستوى الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ومن ضمن ذلك توجيه نداء لمجلس وزراء الخارجية في مجلس الجامعة يطالب بتعليق عضوية النظام السوري وفرض عقوبات عليه، والاعتراف بالمجلس الوطني ممثلا شرعيا لإرادة الشعب السوري.
2)    التحرك على المستوى الإقليمي والدولي ضمن نفس الأهداف.
 
ب- كما جرى الاتفاق على إعلان الأسماء التالية من أعضاء الأمانة العامة:
1.    برهان غليون
2.    سمير نشار
3.    محمد فاروق طيفور
4.    بسمة قضماني
5.    عبدالباسط سيدا
6.    عبد الأحد اسطيفو
7.    أحمد رمضان
8.    أحمد سيد يوسف
9.    عبد الحميد الأتاسي
10.  عبد الإله ثامر طراد الملحم
11.  عماد الدين رشيد
12.  جبر الشوفي
13.  وائل مرزا
14.  محمد بسام يوسف
15.  أنس العبدة
16.  كاترين تللي
17.  مطيع البطين
18.  نجيب الغضبان
19.  نذير حكيم
 
ج- كما تم تشكيل المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري، واتفق على إعلان الأسماء التالية:
1.    برهان غليون.
2.    سمير نشار.
3.    محمد فاروق طيفور.
4.    عبد الباسط سيدا.
5.    عبد الأحد اسطيفو.
 
د- وتم التوافق على أن تكون رئاسة الأمانة العامة تداولية، مدتها ثلاثة أشهر.
هـ- وتم التوافق على تسمية الدكتور برهان غليون رئيساً للمجلس الوطني السوري.
و- وأكّدت الأمانة على ما تضمّنه البيان التأسيسي للمجلس الوطني السوري المعلن بتاريخ 2/10/2011م والمتضمن ما يلي:
1) العمل على إسقاط النظام بكل رموزه وعلى رأسه بشار الأسد.
3) الالتزام بمطالب الحراك الثوري ورفض الحوار مع النظام.
3) بناء الدولة المدنية الديمقراطية في سورية.
و- وقد تداول المجتمعون حول الهيكلية التنظيمية لمؤسسات المجلس الوطني السوري ومكاتبه ومؤسساته.
ز- وتلبية لدعوات رسميةٍ من دولٍ عربيةٍ وإقليمية، فقد شكّلت الأمانة العامة وفداً رسمياً برئاسة رئيس المجلس الوطني الدكتور برهان غليون، لزيارة هذه البلدان ولقاء المسؤولين فيها، وذلك لدعم الثورة السورية ومطالبها.
 
 
اسطنبول في 17/10/2011م
الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…