تقرير بخصوص كونفرانس كوردستان سوريا والربيع العربي

المكان صالة مير يلدز في ديار بكر عاصمة كوردستان الكبرى – يوم السبت 22-10-2011
بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سوريا وشهداء المدن الكوردية وكذلك تكريما واحتراما لذكرى الشاعر الكبير جكرخوين الذي كنا على موعد مع ذكراه في ذات اليوم.

عقد الكونفرانس دعما للثورة التي تشهدها سوريا وتوضيح الدور الكوردي في هذه الثورة والمستلزمات التي تقع على كاهل بقية أجزاء كوردستان في دعمهم لهذا الحراك الديمقراطي السلمي و قد ألقى رئيس جمعية مارين حسكة كلمة باسم اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا، حيث شرح فيها كيفية دعم الحراك الجماهيري الثوري في سوريا والحراك الذي تشهده المدن الكوردية بشكل خاص.
 حيث ركزت الرسالة على ضرورة الدعم المعنوي للحراك الثوري السلمي في سوريا بسبب الوضع المأساوي للثوار الذين يصارعون آلة الحرب البعثية بمظاهراتهم السلمية وصدورهم العارية و حشد الرأي العام التركي لدعم الثورة السورية في هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها سوريا وإرسال رسالة إلى النظام القمعي في سوريا تؤكد فيها بأن الثوار السوريين ليسوا أيتاما في هذه الثورة وأن هناك رأي عام يتبلور في تركيا لا يقبل بأي شكل من الأشكال الظلم والقمع الذي تقوده الأجهزة الأمنية و الشبيحة ضدهم.

فهم بحاجة لدعم كل القوى الحرة و الديمقراطية و منظمات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية لفضح مجازر و انتهاكات هذا النظام.

وقد كانت لكلمة السيد أوسمانبايدمر رئيس بلدية ديار بكر وقعها الكبير في النفوس حيث شدد على ضرورة الالتزام الانساني و الاخلاقي اتجاه هذه الثورة واتجاه الشعب السوري الذي يسطر ملاحما في التضحية و الإيثار و أكد دعمه اللامحدود لهذ الثورة حتى تصل إلى غايتها المنشودة في بناء سوريا ديمقراطية حرة و كذلك نوهت كلمة السيد نقيب محامي ديار بكر على دعمه و دعم المحامين في ديار بكر لجميع الأسرى و المعتقلين في سجون النظام و كما ألقى الكاتب و المفكر الكوردي ابراهيم كوجلو كلمة أكد بدوره على حتمية انتصار الثورة في سوريا و توحيد الصف الكوردي وقد تليت كلمات لأحزاب كوردية تركية نذكر منها حزب الحق والحرية وحزب السلام والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وهيئات حقوق الانسان و الهيئة الإدارية المنظمة للكونفرانس والتي أكدت بدورها على ضرورة التواصل حتى الوصول إلى الرؤى الجامعة لخدمة الثورة السورية وتوحيد الخطاب الكوردي ودعما لكل الأصوات الحرة الداعية إلى الديمقراطية والخلاص من نير العبودية و الاستبداد.

كما ألقى بعض مندوبو الأحزاب الكوردية في سوريا كلماتهم التي أكدت على ضرورة توحيد الخطاب الكوردي ودعم الثورة السورية، كما وتطرقوا في حديثهم عن الأوضاع في المناطق الكوردية .
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
تنسيقية تركيا
22-10-2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…