الآلاف يحيون الذكرى السنوية الأولى لرحيل رئيس حزب الوحدة اسماعيل عمر

 

(ولاتي مه – خاص) شارك اليوم آلاف الشخصيات السياسية و الوطنية و قيادات الأحزاب الوطنية والكوردية في إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) المناضل الراحل اسماعيل عمر, الذي نظمه حزب الوحدة في قرية (قره قوي) التابعة لناحية الدرباسية.
وبدأ الحفل بدقيقة صمت على أرواح شهداء حرية الوطن والشهيد الكوردي مشعل تمو وروح الفقيد المناضل اسماعيل عمر و بعدها ألقيت الكلمات التالية :
– كلمة أبو آياز الذي جاء من عامودا الى قره قوي سيراً على الأقدام
– كلمة إعلان دمشق القاها السيد كبرائيل موشيه من المنظمة الآثورية الديمقراطية
– كلمة هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي القاها المحامي ممتاز الحسن.
– كلمة الشيخ حميدي دهام الهادي شيخ قبائل الشمر
– كلمة الأستاذ حاج بكر حسيني ممثل أمين عام حزب التجمع الديمقراطي (حسن عبدالعظيم )
– كلمة أحزاب الحركة الوطنية الكردية القاها السيد محمد موسى
– كلمة الميثاق الوطني الكردي وحركة الإصلاح وتيار المستقبل ألقاها السيد عبد الرزاق تمو
– كلمة مجلة الحوار قراها السيد آزاد علي
– كلمة مجلة برس الكردية ، ألقاها السيد نواف عبد الله / أبو دارا .
– كلمة اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
– كلمة اتلاف شباب سوا
– كلمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ألقاها السيد أحمد تمو
– كلمة أحرار الدرباسية
– كلمة آل الفقيد قرأها السيد عمر عمر
– كلمة عائلة الفقيد قرأتها السيدة روجين اسماعيل عمر
– كلمة حزب الوحدة – باللغتين الكوردية والعربية- قرأها سكرتير الحزب السيد محي الدين شيخ آلي 
وتخللت القاء الكلمات سرد محطات من حياة وفكر المناضل اسماعيل عمر من قبل الكاتب والشاعر دلاور زنكي وكذلك قراءة العديد من الرسائل والبرقيات من قبل عريف الحفل (الشاعر عبدالصمد محمود (بافي هلبست) و التي وردت من الاحزاب والشخصيات الوطنية والثقافية والمنظمات الحقوقية والمواقع الالكترونية والكروبات الثقافية ومنظمات حزب الوحدة  .
و من الجدير بالذكر أن مئات من النسوة شاركن في الحفل إلى جانب عدد من الفرق الفلكلورية الكوردية من الحسكة والدرباسية و سرى كانيه ( رأس العين ).

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…