تصريح حزب آزادي الكردي في سوريا حول حملات القمع والاعتقال في منطقة عفرين

في إطار حملات القمع والاعتقال والتنكيل والقتل التي تمارسها السلطات الأمنية السورية يومياً بحق المواطنين الآمنين منذ اندلاع ثورة الحرية في 15/3/2011م , فقد داهمت قوة أمنية كبيرة مدججة بالسلاح بتاريخ الخميس 20/10/2011 ليلاً, وكذلك صباح الجمعة 21/10/2011منازل العديد من المواطنين في منطقة عفرين, واعتقلت العديد منهم وهم:
معتقلوا يوم الخميس:
1- المهندس عبد الرحمن يوسف تم استدعاءه من قبل قسم أمن الدولة في عفرين ثمّ اعتقل.


2- أرشم جاويش طالب هندسة مدنية سنة ثانية تم اعتقاله من بيته
3- بشار حسين بن حسين

4- عدنان دادا
يوم الجمعة:
1- شيار محمد موسى
2- محمد كلة خيري طالب حقوق
3- مهيار بريم طالب حقوق س3
4- نضال شيخو طالب هندسة
 وذلك على خلفية اتهامهم بالمشاركة في تظاهرة الجمعة السلمية (14/10/2011 ) التي دعا إليها ائتلاف الشباب الكورد وتنسيقيات الشباب الكورد في عفرين وفاءً للمناضل الشهيد مشعل التمو وكل شهداء الحرية في سورية الحبيبة , ومن ضمن المنازل التي تمّ مضايقتها و مداهمتها ومراقبتها إلى ساعة إعداد هذا التصريح منزل الرفيق الأستاذ (عبدالرحمن أبو كاوا)  عضو الهيئة القيادية لحزبنا (آزادي الكوردي في سوريا).


إنّنا في حزب آزادي الكردي في سوريا / الإعلام المركزي ؛ ندين ونشجب بشدة اعتقال المواطنين الآمنين في مدينة عفرين وقراها,.

وكما نستنكر تلك الحملات الأمنية الجائرة الهادفة إلى ترهيب المواطنين, وثنيهم عن متابعة العمل النضالي, و في العين ذاته نطالب بالكف عن ملاحقة المواطنين, والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية التظاهرات السلمية.
22/10/2011

حزب آزادي الكردي في سوريا / الإعلام المركزي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…