إن الرسالة الموقعة بإسم الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري بتاريخ 21/10/2011 الموجهة الى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، و تمت فيها إدانة العملية الأخيرة ضد الجيش التركي، و وصفها “بالعمل الإرهابي الغادر”، لا تمثل رأينا ككتلة كردية في المجلس الوطني السوري، لا من قريب و لا من بعيد، و نعبر في الوقت نفسه عن إستغرابنا الشديد حيال مضمون الرسالة، خاصة على صعيد تجاهل واقع القضية الكردية في تركيا، كما نبين أنه لم تعرض علينا أي إتفاقات بين المجلس و أية جهة إقليمية، و نعتبر أنفسنا غير مسؤولين عن أي إتفاق.
و نرى أنه كان من الأجدى بالأمانة العامة للمجلس الوطني السوري أن لا تقحم نفسها في قضية حساسة و شائكة من هذا القبيل، على ألأقل حرصاً على مشاعر الشعب الكردي في سوريا الذي، لا يشك في عدالة القضية الكردية في تركيا، و ضرورة حلها بشكل ديمقراطي سلمي عبر الحوار, و نتمنى من الأمانة العامة عدم تكرار هكذا أخطاء في المستقبل، و إلا فسيكون موقفنا حازماً تجاه أية إساءات و تجاوزات حيال شراكة الكرد و عدالة قضيتهم في منطقة الشرق الأوسط.
الكتلة الكردية في المجلس الوطني السوري
الكتلة الكردية في المجلس الوطني السوري
23/10/2011