محمد عباس الأحمد (أبو شيرو)
ايها الوطنيون السوريون:
ايها الوطنيون السوريون:
تشهد منطقة الشرق الأوسط عامة ,وبلدنا سوريا خاصة أجواء بالغة الدقة والخطورة,إذ أن رياح التغيير والثورات الشعبية بدأت تعصف بالأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية, والتي رزخت شعوبها تحت وطأتها عقودا من الزمن, وبدأت هذه الأنظمة تتهاوى الواحدة تلو الأخرى لعدم جدواها وفعاليتها ومواكبتها عصر الحرية والديمقراطية والحضارة والتقدم .
يا جماهير شعبنا:
إن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من صراعات وتغيير ,تشهده بلدنا سوريا أيضا فالصراع الدموي بدأ يستفحل ويزداد يوما بعد يوم ,حتى غدا الشارع السوري ساحة للقتل والتدمير جيشا وشعبا,وبدأت الأيادي الخارجية والشرق أوسطية ودول الجوار تمتد إلى داخل سوريا ,كما بدأت المشاريع والحلول المحبوكة كل لمصلحته تنصب غلى الشعب السوري وساحته ,وباتت سوريا على كف عفريت تسير إلى المجهول دولة وشعبا واقتصادا ,وفي هذا الوقت العصيب وتحت وطأة هذا الوضع الخطير وفي ظل هذا الصراع الدموي الذي يشهده الشارع السوري فإننا نحمل النظام السوري مسؤولية كل مل يجري في سوريا وتداعيتها.
يا جماهير شعبنا:
لقد كان لشعبنا الكردي وقواه الوطنية وحركته السياسية دورا مشرفا في كل الميادين,لقد كان شعبنا الكوردي شريكا أمينا لإخوانه السوريين في الحرب الكونية الأولى والثانية كما كان شريكا أمينا في الحرب الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا كما ساهم في حرب عام 1948 ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين كما شارك شعبنا في حرب عام 1967 وعام 1973 ضد إسرائيل وعدوانها على شعبنا وبلدنا ,كما شارك في حروب الاستنزاف ضد إسرائيل ودفع شعبنا ضريبة الدم بفرح وسرور (وكلها مدونة في سجلات التاريخ) , كما ساهم شعبنا الكوردي في بناء سوريا و إعمارها وتنشيط اقتصادها لتكون سوريا دولة الجميع للعرب و الكورد والسريان والأرمن والآشوريين وسائر الأديان والمذاهب .
وبالرغم من العقود الزمنية التي مرت والمراحل المختلفة التي اجتزناها والأنظمة المتعددة التي تعاقبت على حكم سوريا فماذا كان مصير الشعب الكوردي وقواه الوطنية وحركته السياسية؟ فبدلا من ترسيخ مبدأ التآخي العربي الكوردي , والاعتراف بالهوية الكوردية والحقوق القومية والوطنية المشروعة للشعب الكوردي في سوريا ,كانت المكافئة تهميش الشعب الكوردي ودوره الوطني وتطبيق المشاريع العنصرية بحقه كالحزام العربي والإحصاء الاستثنائي الذي جرد بموجبه آلاف المواطنين الكورد من الجنسية السورية وأصبحوا في عداد الأجانب إلى جانب الاعتقال والملاحقة والتشريد وزج عشرات المواطنين في السجون والمعتقلات وإقصاءهم من كافة مناصب الدولة ومسؤولياتها وحرمانهم من أداء دورهم الوطني كما بدأت بالتآمر وخلق أحداث ملعب القامشلي عام 2004 والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى.
يا جماهير شعبنا الكوردي:
إن الدور الوطني المطلوب من أبناء شعبنا الكوردي وقواه الوطنية وحركته السياسية وكما أديناه في السابق وفي كافة المراحل يجب أن نؤديه في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة والمخضبة بالدم السوري وتتمثل بـ:
1- الدعوة إلى وقف القتل والعنف و آلة التدمير فورا .
2- المطالبة بعودة الجيش وآلته العسكرية إلى ثكناته لأنها وجدت وتأسست للدفاع عن الوطن وحماية المواطنين .
3- الجلوس إلى طاولة المفاوضات والحوار من أجل الوصول إلى تفاهم واتفاق وطني ينقذ الوطن والمواطن من القتل والتدمير ويجري ذلك بمشاركة عربية كوسيط نزيه.
4- العمل على منع التدخل الأجنبي في الشأن السوري الداخلي كي نتجنب ما حصل في العراق وليبيا.
يا جماهير شعبنا الكوردي في سوريا:
إن ما يتطلب مننا اليوم مجددا هو العمل من أجل لعب دور الوسيط بين النظام السوري والمعارضة الوطنية السورية بغية الوصول إلى قرار وإتفاق وطني ينقذ شعبنا وبلدنا شر المزيد من القتل والتدمير والتدخل الأجنبي .
وفي هذا المجال على القوى الوطنية والحركة السياسية الكوردية التدخل وعرض الوساطة كطرف وطني نزيه يؤلمه ما يحصل في بلده ووطنه من إباحية القتل وانتهاك الأعراض.
وعلى ضوء كل ما تم ذكره فإن شعبنا الكوردي وقواه الوطنية وحركته السياسية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى وحدة الصف الكوردي ونبذ الخلافات التي كانت تحد من قدرة الحركة الكوردية وتشلها.
وفي هذا السياق لابد أيضا التنويه بأن الحركة السياسية والقوى الوطنية هي الممثل الحقيقي للشعب الكوردي, وإن الحركة الوطنية السياسية الكوردية التي تأسست في خمسينيات القرن الماضي هي التي تمثل الدور الوحيد الذي يمكن أن يلعبه الشعب الكوردي في سوريا كما أنوه أيضا بأننا نرفض الإملاءات الخارجية كوردية كانت أم أجنبية كما أتوجه إلى إخوتنا الكورد في كافة أجزاء كوردستان بدعمنا ومساندتنا في محنتنا هذه.
نعم لسوريا دولة موحدة أرضا وشعبا.
لا للتدخل الأجنبي.
نعم لدولة القانون والتعددية و الديمقراطية .
نعم للحوار الوطني من أجل إنقاذ الوطن والمواطن.
لا لإقتتال الأخوة.
نعم للإعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكوردي في سوريا.
نعم للحرية والديمقراطية والرفاه والتقدم.
عاشت سوريا دولة العرب والكورد والسريان والآرمن والأشوريين وسائر المكونات والأديان والمذاهب .
القامشلي في 25/10 /2011
محمد عباس الأحمد (أبو شيرو)
إن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من صراعات وتغيير ,تشهده بلدنا سوريا أيضا فالصراع الدموي بدأ يستفحل ويزداد يوما بعد يوم ,حتى غدا الشارع السوري ساحة للقتل والتدمير جيشا وشعبا,وبدأت الأيادي الخارجية والشرق أوسطية ودول الجوار تمتد إلى داخل سوريا ,كما بدأت المشاريع والحلول المحبوكة كل لمصلحته تنصب غلى الشعب السوري وساحته ,وباتت سوريا على كف عفريت تسير إلى المجهول دولة وشعبا واقتصادا ,وفي هذا الوقت العصيب وتحت وطأة هذا الوضع الخطير وفي ظل هذا الصراع الدموي الذي يشهده الشارع السوري فإننا نحمل النظام السوري مسؤولية كل مل يجري في سوريا وتداعيتها.
يا جماهير شعبنا:
لقد كان لشعبنا الكردي وقواه الوطنية وحركته السياسية دورا مشرفا في كل الميادين,لقد كان شعبنا الكوردي شريكا أمينا لإخوانه السوريين في الحرب الكونية الأولى والثانية كما كان شريكا أمينا في الحرب الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا كما ساهم في حرب عام 1948 ضد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين كما شارك شعبنا في حرب عام 1967 وعام 1973 ضد إسرائيل وعدوانها على شعبنا وبلدنا ,كما شارك في حروب الاستنزاف ضد إسرائيل ودفع شعبنا ضريبة الدم بفرح وسرور (وكلها مدونة في سجلات التاريخ) , كما ساهم شعبنا الكوردي في بناء سوريا و إعمارها وتنشيط اقتصادها لتكون سوريا دولة الجميع للعرب و الكورد والسريان والأرمن والآشوريين وسائر الأديان والمذاهب .
وبالرغم من العقود الزمنية التي مرت والمراحل المختلفة التي اجتزناها والأنظمة المتعددة التي تعاقبت على حكم سوريا فماذا كان مصير الشعب الكوردي وقواه الوطنية وحركته السياسية؟ فبدلا من ترسيخ مبدأ التآخي العربي الكوردي , والاعتراف بالهوية الكوردية والحقوق القومية والوطنية المشروعة للشعب الكوردي في سوريا ,كانت المكافئة تهميش الشعب الكوردي ودوره الوطني وتطبيق المشاريع العنصرية بحقه كالحزام العربي والإحصاء الاستثنائي الذي جرد بموجبه آلاف المواطنين الكورد من الجنسية السورية وأصبحوا في عداد الأجانب إلى جانب الاعتقال والملاحقة والتشريد وزج عشرات المواطنين في السجون والمعتقلات وإقصاءهم من كافة مناصب الدولة ومسؤولياتها وحرمانهم من أداء دورهم الوطني كما بدأت بالتآمر وخلق أحداث ملعب القامشلي عام 2004 والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى.
يا جماهير شعبنا الكوردي:
إن الدور الوطني المطلوب من أبناء شعبنا الكوردي وقواه الوطنية وحركته السياسية وكما أديناه في السابق وفي كافة المراحل يجب أن نؤديه في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة والمخضبة بالدم السوري وتتمثل بـ:
1- الدعوة إلى وقف القتل والعنف و آلة التدمير فورا .
2- المطالبة بعودة الجيش وآلته العسكرية إلى ثكناته لأنها وجدت وتأسست للدفاع عن الوطن وحماية المواطنين .
3- الجلوس إلى طاولة المفاوضات والحوار من أجل الوصول إلى تفاهم واتفاق وطني ينقذ الوطن والمواطن من القتل والتدمير ويجري ذلك بمشاركة عربية كوسيط نزيه.
4- العمل على منع التدخل الأجنبي في الشأن السوري الداخلي كي نتجنب ما حصل في العراق وليبيا.
يا جماهير شعبنا الكوردي في سوريا:
إن ما يتطلب مننا اليوم مجددا هو العمل من أجل لعب دور الوسيط بين النظام السوري والمعارضة الوطنية السورية بغية الوصول إلى قرار وإتفاق وطني ينقذ شعبنا وبلدنا شر المزيد من القتل والتدمير والتدخل الأجنبي .
وفي هذا المجال على القوى الوطنية والحركة السياسية الكوردية التدخل وعرض الوساطة كطرف وطني نزيه يؤلمه ما يحصل في بلده ووطنه من إباحية القتل وانتهاك الأعراض.
وعلى ضوء كل ما تم ذكره فإن شعبنا الكوردي وقواه الوطنية وحركته السياسية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى وحدة الصف الكوردي ونبذ الخلافات التي كانت تحد من قدرة الحركة الكوردية وتشلها.
وفي هذا السياق لابد أيضا التنويه بأن الحركة السياسية والقوى الوطنية هي الممثل الحقيقي للشعب الكوردي, وإن الحركة الوطنية السياسية الكوردية التي تأسست في خمسينيات القرن الماضي هي التي تمثل الدور الوحيد الذي يمكن أن يلعبه الشعب الكوردي في سوريا كما أنوه أيضا بأننا نرفض الإملاءات الخارجية كوردية كانت أم أجنبية كما أتوجه إلى إخوتنا الكورد في كافة أجزاء كوردستان بدعمنا ومساندتنا في محنتنا هذه.
نعم لسوريا دولة موحدة أرضا وشعبا.
لا للتدخل الأجنبي.
نعم لدولة القانون والتعددية و الديمقراطية .
نعم للحوار الوطني من أجل إنقاذ الوطن والمواطن.
لا لإقتتال الأخوة.
نعم للإعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكوردي في سوريا.
نعم للحرية والديمقراطية والرفاه والتقدم.
عاشت سوريا دولة العرب والكورد والسريان والآرمن والأشوريين وسائر المكونات والأديان والمذاهب .
القامشلي في 25/10 /2011
محمد عباس الأحمد (أبو شيرو)
سياسي كوردي