شكك عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري عبد الأحد اسطيفو بقدرة النظام السوري على الوفاء بتعهداته للجنة الوزارية العربية معتبرا أن “مبادرة الجامعة العربية ستعجل من سقوط هذا النظام”.
و أكد اسطيفو في تصريحات لموقع آدو أورغ أن “النظام أطلق النار على هذه المبادرة التي لن يكون مصيرها إلا كسابقاتها التركية والروسية والقطرية”.
وندد اسطيفو بارتفاع أعداد الشهداء الذين يتساقطون يوميا بعد أن تحدثت مصادر الثورة عن ثلاثين شهيدا يوميا، مؤكدا أن “أرقام المعدلات اليومية قد وصلت إلى حد لم يعد مقبولا أبدا”.
و أكد اسطيفو في تصريحات لموقع آدو أورغ أن “النظام أطلق النار على هذه المبادرة التي لن يكون مصيرها إلا كسابقاتها التركية والروسية والقطرية”.
وندد اسطيفو بارتفاع أعداد الشهداء الذين يتساقطون يوميا بعد أن تحدثت مصادر الثورة عن ثلاثين شهيدا يوميا، مؤكدا أن “أرقام المعدلات اليومية قد وصلت إلى حد لم يعد مقبولا أبدا”.
و أضاف مسؤول فرع أوروبا في المنظمة الآثورية الديمقراطية عبد الأحد اسطيفو في اتصال هاتفي به من القاهرة أن “النظام الذي خرق الاتفاق قبل أن يجف حبر المبادرة العربية باستمراره في قتل المتظاهرين السلميين لن يستطيع كسب الوقت كما هو متوهم، بل ستؤدي هذه المبادرة إلى سقوطه الذي بات حتميا”.
وعن الخطوة التالية للمجلس الوطني قال اسطيفو “بما أن النظام لم يقدم للعالم الا المزيد من نكث الوعود، وبما أن المهل العربية لم تقدم لنا إلا مزيدا من الشهداء، فإن تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية و سحب السفراء العرب من دمشق، و نقل الملف السوري من القاهرة إلى نيويورك ليبحث على طاولة مجلس الأمن هي خيارات مطروحة الآن بقوة”.
و شدد اسطيفو الذي يمثل كتلة الآشوريين السريان في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني أن “المجلس غير معني بالمبادرة العربية فهي موجهة للنظام ونحن لم نكن جزأ منها”، موضحا أن “التفاوض على نقل السلطة لا يعني حوارا مع النظام، فنحن مظلة سياسية تمثل نبض الشارع و تلتزم بسقف مطالبه”.
5/11/2011
الخبر نقلا عن الموقع الرسمي للمنظمة الآثورية الديمقراطية