تقرير مفصل عن مظاهرة عامودا صباحية العيد

استجابة لنداء الحق والحرية تجمع الآلاف من أهالي عامودا أمام الجامع الكبير منذ الصباح الباكر استعدادا لانطلاق مظاهرة بعد صلاة العيد , وكان اللافت في هذه المظاهرة ثلاثة أمور:
أولا : كان هناك تجمع آخر في شرقي الجامع باسم الأحزاب المنضوية تحت اسم المجلس الوطني الكوردي وكان أعدادهم أقل بكثير من أعداد التجمع الشبابي وساروا في طريق المختصر باتجاه المقبرة وتم إلقاء بعض الكلمات من ممثلي الأحزاب.

ثانيا : اعتصام مجموعة من أعضاء حزب يكيتي أمام الجامع الكبير ثم الانتقال إلى المقبرة رافعين لافتات لا للانقسام معبرين عن رفضهم للحالة ,وأيضا مشاركة مجموعة من أعضاء حزب الوحدة مع التجمع الشبابي.
أننا ننظر بإيجابية إلى هذين الأمرين ونشكر الأعضاء من الحزبين المذكورين اللذين قاموا بتلك المبادرة .
ثالثا : الجهود الكبيرة التي بذلوها شباب التنسيقية من ناحية التنظيم وذلك من خلال ضيافتهم القهوة المرة للجماهير المحتشدة وسكاكر العيد للأطفال موضوعة في أكياس ومرفقة مع كل كيس قصاصة ورقية مكتوب عليها (إذا السفاح حرم أطفالنا من فرحة العيد إلا أننا لن نحرمهم من فرحته) .
ووضع المتظاهرين في صفوف منظمة أثناء المسير, وكما كانوا قد  صنعوا قفصا من الحديد وبداخله شخص يرتدي لباس سجين وقناع بشار الأسد محمول على الأكتاف في إشارة قوية بأن الشعب السوري سيحاكم السفاح قريبا على جرائمه ، ومنادين بالشعب يريد إعدام الرئيس , وآخر أيامو ساقط نظامو , ومرددين الكثير من أغاني الثورة السورية بالإضافة إلى الكثير من الأغاني التي ابتدعها شباب عامودا .
متبعين خط السير المعتاد وبعدها إلى مقبرة المدينة قارئين الفاتحة على أرواح شهداء الثورة السورية , ثم العديد من الكلمات التي ألقاها شباب الثورة مؤكدين بأن المستقبل للشباب وبأنهم سيساهمون بفعالية في بناء سورية الجديدة , وكما مجدوا عميد شهداء الثورة السورية (مشعل تمو) , وبعدها توجه نخبة من أبناء عامودا إلى ضريح الشهيد مشعل تمو في مسقط رأسه وتم القاء كلمة من قبلنا مجد فيها الشهيد وتحدث عن صفاته و خصاله النادرة وعاهد فيه بأننا سنبقى على دربه حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والكرامة والقصاص من قاتليه .
ثم عدنا وسط هتافات تنادي بخلود الشهيد وبإسقاط النظام وإعدام الرئيس .
عاشت سوريا حرة ديمقراطية مدنية تعددية لكل السوريين
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وعميدهم مشعل تمو 
 تنسيقية عامودا (h-Amûdê)
 amudesyria@gmail.comللتواصل
 وقناتنا على اليوتيوب http://www.youtube.com/user/amudefreedom
ائتلاف آفاهي للثورة السورية ( Avahî )
ciwanenavahi@gmail.com
ciwanenavahiamude@gmail.com
6 11 2011 م

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…