اتصل بي عدد كبير من الأصدقاء بخصوص التسجيل الصوتي الذي نشره بعضهم بقصد إحداث البلبلة، مدعياً بأنني قد شبهت الأحزاب الكردية- التي تمثل حركة شعب مضطهد، طالما عانى من الظلم المزدوج على مدى- بحزب البعث الذي اتبع سواء في سورية أم في العراق نهجاً تمييزاً عنصرياً.
وما أحب أن أبينه هنا للأخوة الأعزاء والأخوات العزيزات هو أن هذا التسجيل مقتطع من سياقه الذي ورد فيه.
فما أشرت إليه هو أننا مستقبلاً وفي ظل النظام الديمقراطي لن نحتاج إلى الأحزاب القومية الصرفة، وإنما سنحتاج إلى الأحزاب الوطنية التي ستتبنى قضايا المكونات السورية القومية وغيرها من أجل كسب أصواتها في الحملات الانتخابية.
هذه هي رؤية مستقبلية لا علاقة لها بالمرحلة الراهنة ولا بالمرحلة التي تلي سقوط النظام.
وما أحب أن أبينه هنا للأخوة الأعزاء والأخوات العزيزات هو أن هذا التسجيل مقتطع من سياقه الذي ورد فيه.
فما أشرت إليه هو أننا مستقبلاً وفي ظل النظام الديمقراطي لن نحتاج إلى الأحزاب القومية الصرفة، وإنما سنحتاج إلى الأحزاب الوطنية التي ستتبنى قضايا المكونات السورية القومية وغيرها من أجل كسب أصواتها في الحملات الانتخابية.
هذه هي رؤية مستقبلية لا علاقة لها بالمرحلة الراهنة ولا بالمرحلة التي تلي سقوط النظام.
وما يثير الدهشة والاستغراب هو أن الشخص الذي قام بعملية التسجيل من دون علمي – مخالفاً بذلك أبسط قواعد الآداب، هذا على الرغم من عدم خشيتي من الإفصاح عن آرائي- لم يعترض على كلامي في حينه، بل كان ودودوا مجاملاً إلى أبعد الحدود، وذلك لواقعية ومنطقية ما ذهبت إليه في حينه.
ولكن أن يأتي الآن ويقدم وجهة نظري بصورة مشوهة فهذا أمر يستوجب التفسير من جانبه وليس من جانبي.
لم أكن يوما بعيدا عن الأحزاب الكردية، وقناعتي الدائمة هي أنه لا يمكن لأي شعب أن يصل إلى حقوقه من دون أحزاب، هذا على الرغم من ملاحظاتي على عمل هذا الحزب أو ذاك – وهذا حق مشروع لأي كان- علاقتي مع الأخوة في الأحزاب الكردية جيدة من جانبي، وليست لدي مشكلة مع أحد طالما أنه ملتزم بالحق الكردي العادل، و بالمشروع الوطني السوري الذي يكون بكل السوريين ولكل السوريين من دون أي تمييز، وعلى أساس احترام الخصوصيات، تحياتي للجميع، وأرجو المعذرة لأي سوء تفاهم يكون قد حصل.
ولكن أن يأتي الآن ويقدم وجهة نظري بصورة مشوهة فهذا أمر يستوجب التفسير من جانبه وليس من جانبي.
لم أكن يوما بعيدا عن الأحزاب الكردية، وقناعتي الدائمة هي أنه لا يمكن لأي شعب أن يصل إلى حقوقه من دون أحزاب، هذا على الرغم من ملاحظاتي على عمل هذا الحزب أو ذاك – وهذا حق مشروع لأي كان- علاقتي مع الأخوة في الأحزاب الكردية جيدة من جانبي، وليست لدي مشكلة مع أحد طالما أنه ملتزم بالحق الكردي العادل، و بالمشروع الوطني السوري الذي يكون بكل السوريين ولكل السوريين من دون أي تمييز، وعلى أساس احترام الخصوصيات، تحياتي للجميع، وأرجو المعذرة لأي سوء تفاهم يكون قد حصل.