تفريق مظاهرة بالقوة في حي الأكراد (ركن الدين) وحالة من الإرهاب تخيم على الحي بسبب انتشار الأمني الكثيف والمداهمات و حواجز أمنية على جميع مداخل الحي

  قامت القوات الأمنية بعد صلاة المغرب 16-11-2011بتفريق مظاهرة شبابية انطلقت من أمام جامع النصر على مقربة من مقبرة شيخ خالد بحي الأكراد (ركن الدين) واستخدمت هذه القوات مع الشبيحة الرصاص الحي لتفريق المظاهرة مما خلق حالة من الإرهاب في الأحياء ..

هذا وإن القوت الأمنية لأكثر من ستة أشهر تتعامل بقبضة من الحديد مع أهالي حي الأكراد (ركن الدين) في دمشق فبعد اعتقال المئات من شباب الكورد وتعرضهم لأبشع أساليب التعذيب في أقبية المعتقلات وصولاً إلى انتشار المظاهر الأمنية في مداخل ومخارج الحارات ووضع الحواجز في عدد من الأماكن خاصة في مدخل وادي سفيرة من الجهة الشرقية وأمام مخابز أبن العميد وفي ساحة شيخ إبراهيم كما حولت بعض الأماكن (مخبز ساحة شمدين نموذجاً) إلى معتقل وحولت مدرسة عثمان ذو نورين على مقربة من مجمع كفتارو إلى معسكر للشبيحة ورجال الأمن
هذا بالإضافة إلى انتشار كبير للعواينية في الحارات والذين يتعاملون مع الجهات الأمنية ويرشدون رجال الأمن إلى أماكن تواجد الشباب .
إننا في الوقت الذي ندعوا الحراك الكوردي في المدن والمناطق الكوردية إلى اتخاذ موقف حقيقي اتجاه ما يتعرض له أهالي حي الأكراد إذ ندعوا الجهات الأمنية بالكف عن التعامل الأمني مع حي الأكراد ونطالبها بإنهاء المظاهر الأمنية فوراً .

تحية لأرواح الشهداء ..


وتحية لروح الشهيد البطل زردشت وانلي ورفاقه ..


والحرية للمعتقلين ..

أيميل تجمع منسقيات شباب الكورد منسقية دمشق : domeshktecemooh@gmail.com
أيميل الرسمي والحصري لمكتب الإعلامي لتجمع منسقيات شباب الكورد : tecemooh2011@gmail.com

تجمع منسقيات شباب الكورد منسقية دمشق

دمشق 16-11-2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…