(ولاتي مه – خاص) عقب صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك خرجت عدة آلاف في جمعة (الله معنا) من أمام جامع قاسمو في قامشلو متجهة نحو دوار الهلالية, وفي هذه التظاهرة التي كانت خالية من التشنجات الحزبية, وكانت رائعة من حيث تنظيمها والسير بشكل رائع مرددين شعارات تطالب بإسقاط النظام, ورحيل بشار الأسد, وشجب حسن نصر الله, وإيران, ونفاق المحطات الإعلامية السورية, وغيرها من الشعارات, وبالتضامن مع المدن المحاصرة والحرية والاعتراف الدستوري بالشعب الكردي, والتأكيد على أواصر الأخوة العربية الكردية وباقي الأقليات في الوطن السوري.
وعند انطلاق المظاهرة ردد بعض الشباب “فلتسقط الأحزاب الكوردية” تعبيرا عن عدم رضاهم عن موقف الأحزاب في عدم المشاركة في الاحتجاجات, وعندئذ اعتلى السيد حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي صندوق احدى السيارات وألقى كلمة في المتظاهرين أكد على سلمية التظاهرات و نبذ الأكراد للعنف, وأكد على الترابط الأخوي بين جميع مكونات الشعب السوري من (أكراد, عرب, آثوريين, وبقية الأطياف), وبين أن النظام خلق الفتن بين جميع المكونات وجعل سوريا سجن كبير ولابد من شمس الحرية أن تشرق على سوريا ولاقت كلمته الاستحسان لدى المتظاهرين…”
وبعدها تابع المتظاهرين بإطلاق شعارات الحموي ابراهيم قاشوش وقد أعجب المتظاهرين كثيراً وقد حفظوا هذا النشيد عن ظهر قلب وخاصة إذا صدرت من حنجرة طفل ذو صوت جميل صدح في سماء قامشلو, وفي نهاية المظاهرة التي وصلت بسلام إلى دوار الهلالية تفرقت الحشود بانتظار المظاهرة الليلية بعد صلاة التراويح.
وبعدها تابع المتظاهرين بإطلاق شعارات الحموي ابراهيم قاشوش وقد أعجب المتظاهرين كثيراً وقد حفظوا هذا النشيد عن ظهر قلب وخاصة إذا صدرت من حنجرة طفل ذو صوت جميل صدح في سماء قامشلو, وفي نهاية المظاهرة التي وصلت بسلام إلى دوار الهلالية تفرقت الحشود بانتظار المظاهرة الليلية بعد صلاة التراويح.