لندن – حميد غريافي / السياسة: كشفت المعارضة السورية في بروكسل النقاب عن ان الاسابيع الاربعة المقبلة ستشهد “بدء معركتي دمشق وحلب ضد نظام بشار الاسد”, وهما المعركتان اللتان “ستقلبان الامور رأسا على عقب لصالح الثورة الشعبية لأن العاصمة دمشق وعاصمة الشمال حلب هما “بيضتا القبان” في حسم الامور الداخلية ضد البعث الحاكم منذ نحو نصف قرن”.
وقال احد قادة هذه المعارضة ل¯”السياسة” في اتصال به امس من لندن ان “الاستعدادات الشعبية لتفجير الانتفاضة على نطاق واسع في المدينتين قائمة على قدم وساق وبشكل حثيث وصامت, اذ ان النظام يدرك ان دخولهما المعركة ضده سيدني نهايته, لذلك حشد معظم قواه العسكرية والامنية القمعية بدباباتها ومدافعها ومروحياتها مع عدم استبعاد استخدام المقاتلات الجوية للمرة الاولى فيهما ضد المتظاهرين لمنع تحول هاتين المدينتين الاكثر كثافة سكانية في سورية الى حماة ودير الزور ودرعا والرستن وجسر الشغور اخرى, خصوصا ان المؤسسات الحساسة التابعة لدولة البعث مثل رئاسات الجمهورية والحكومة ومجلس النواب ووزارات الدفاع والداخلية والخارجية وقيادات الاستخبارات والجيش والشرطة والامن الداخلي, كلها في العاصمة, وسيكون الدفاع عنها وحمايتها من المتظاهرين الغاضبين امرا مكلفا للدولة والثوار على حد سواء”.
وقال قيادي المعارضة السورية في العاصمة البلجيكية ان الايرانيين “تمكنوا خلال الاسبوع الاسبق من ايصال شحنتين جويتين من الاسلحة الى كل من نظام الاسد و”حزب الله” في لبنان تحتويان على كميات ضخمة من المعدات المخصصة لقتال الشوارع واسلحة وذخائر للقناصة, فيما تضمنت الشحنة الى “حزب الله” آلاف الالغام الارضية المطلاة باليورانيوم النافد, وهي ألغام شديدة الفاعلية استخدمها مقاتلو الحزب ضد الآليات الاسرائيلية في حرب 2006 وكانت ناجعة جدا”.
وطالب القيادي مجلس الامن الدولي بفرض حظر جوي على نظام البعث في دمشق “لمنع طائراته ومقاتلاته في المرحلة اللاحقة من التحليق لدك المدن والمناطق الثائرة, والشحنات الجوية الايرانية والروسية من نقل الاسلحة المحظور ارسالها الى سورية بموجب العقوبات الاوروبية والاميركية على نظام الاسد”.
وقال ان اوروبا والولايات المتحدة “حذرت الحكومة السورية من استخدام سلاح الجو او الصواريخ في معركة التصدي للثوار والتظاهرات السلمية, وهما السلاحان الوحيدان اللذان لم يستخدما بعد في الشوارع الثائرة, وان النظام تجاوب حتى الآن مع هذه التحذيرات خوفا من ان يؤدي استخدام سلاح الجو الى اتفاق دولي له ما يبرره على فرض حظر على الطيران فوق سورية كما هي الحال في ليبيا التي ادت الى حرب دولية عليها, الا ان احدا لا يثق بهذا النظام”.
وكشفت اوساط معارضة سورية اخرى ل¯”السياسة” في باريس النقاب امس عن ان اجهزة الامن السورية “وضعت عددا من رجال الصفين الاول والثاني في “حزب البعث” في اقامات جبرية داخل منازلهم في دمشق وبعض المدن الاخرى, كما قامت باعتقال معظم نواب مجلس الشعب الذين قدموا استقالاتهم من الحزب خلال شهري ابريل ومايو الماضيين احتجاجا على استخدام الدبابات والاسلحة الرشاشة المتوسطة واسلحة القنص ضد المتظاهرين السلميين, وان عددا ما بين 6 و10 من هؤلاء المستقيلين اختفوا ولا احد يعلم مكان وجودهم”.
واكدت الاوسط “ان اربعة مسؤولين كبارا في حزب البعث في مجلس النواب والامن القومي ووزارة الداخلية غادروا البلاد سرا خلال الشهرين الماضيين تباعا الى دبي وفنزويلا والارجنتين, حيث كانت عائلاتهم سبقتهم الى الخروج من البلاد, وان الاستخبارات الغربية تعلم بوجود هؤلاء الاربعة في تلك الدول”.
وتوقعت الاوساط السورية في باريس ان “تنفجر الاوضاع العسكرية على الحدود السورية – التركية خلال اسبوعين او ثلاثة بعدما اكتشفت الاستخبارات التركية ان مدير الاستخبارات العسكرية في دمشق اللواء علي مملوك استدعى وفدا من “حزب العمال الكردستاني” التابع لعبدالله اوجلان المعتقل في تركيا والذي كان حافظ الاسد سلمه الى الاتراك في التسعينات, في محاولة لتنسيق عمليات عسكرية كردية داخل الحدود التركية, وحتى داخل المدن الكبرى مثل انقرة واسطنبول, كما علم اردوغان ان المعارك العسكرية التي دارت في جنوب غرب تركيا خلال يونيو الماضي بين عناصر هذا الحزب الكردي الماركسي وفرقة من القوات العسكرية التركية وادت الى مقتل عدد من الضباط والجنود الاتراك, انما كانت مدفوعة من الاستخبارات السورية لهز العصا للحكومة التركية بسبب مواقفها المنددة بتصرفات الاسد وطاقمه القمعي”.
وقال قيادي المعارضة السورية في العاصمة البلجيكية ان الايرانيين “تمكنوا خلال الاسبوع الاسبق من ايصال شحنتين جويتين من الاسلحة الى كل من نظام الاسد و”حزب الله” في لبنان تحتويان على كميات ضخمة من المعدات المخصصة لقتال الشوارع واسلحة وذخائر للقناصة, فيما تضمنت الشحنة الى “حزب الله” آلاف الالغام الارضية المطلاة باليورانيوم النافد, وهي ألغام شديدة الفاعلية استخدمها مقاتلو الحزب ضد الآليات الاسرائيلية في حرب 2006 وكانت ناجعة جدا”.
وطالب القيادي مجلس الامن الدولي بفرض حظر جوي على نظام البعث في دمشق “لمنع طائراته ومقاتلاته في المرحلة اللاحقة من التحليق لدك المدن والمناطق الثائرة, والشحنات الجوية الايرانية والروسية من نقل الاسلحة المحظور ارسالها الى سورية بموجب العقوبات الاوروبية والاميركية على نظام الاسد”.
وقال ان اوروبا والولايات المتحدة “حذرت الحكومة السورية من استخدام سلاح الجو او الصواريخ في معركة التصدي للثوار والتظاهرات السلمية, وهما السلاحان الوحيدان اللذان لم يستخدما بعد في الشوارع الثائرة, وان النظام تجاوب حتى الآن مع هذه التحذيرات خوفا من ان يؤدي استخدام سلاح الجو الى اتفاق دولي له ما يبرره على فرض حظر على الطيران فوق سورية كما هي الحال في ليبيا التي ادت الى حرب دولية عليها, الا ان احدا لا يثق بهذا النظام”.
وكشفت اوساط معارضة سورية اخرى ل¯”السياسة” في باريس النقاب امس عن ان اجهزة الامن السورية “وضعت عددا من رجال الصفين الاول والثاني في “حزب البعث” في اقامات جبرية داخل منازلهم في دمشق وبعض المدن الاخرى, كما قامت باعتقال معظم نواب مجلس الشعب الذين قدموا استقالاتهم من الحزب خلال شهري ابريل ومايو الماضيين احتجاجا على استخدام الدبابات والاسلحة الرشاشة المتوسطة واسلحة القنص ضد المتظاهرين السلميين, وان عددا ما بين 6 و10 من هؤلاء المستقيلين اختفوا ولا احد يعلم مكان وجودهم”.
واكدت الاوسط “ان اربعة مسؤولين كبارا في حزب البعث في مجلس النواب والامن القومي ووزارة الداخلية غادروا البلاد سرا خلال الشهرين الماضيين تباعا الى دبي وفنزويلا والارجنتين, حيث كانت عائلاتهم سبقتهم الى الخروج من البلاد, وان الاستخبارات الغربية تعلم بوجود هؤلاء الاربعة في تلك الدول”.
وتوقعت الاوساط السورية في باريس ان “تنفجر الاوضاع العسكرية على الحدود السورية – التركية خلال اسبوعين او ثلاثة بعدما اكتشفت الاستخبارات التركية ان مدير الاستخبارات العسكرية في دمشق اللواء علي مملوك استدعى وفدا من “حزب العمال الكردستاني” التابع لعبدالله اوجلان المعتقل في تركيا والذي كان حافظ الاسد سلمه الى الاتراك في التسعينات, في محاولة لتنسيق عمليات عسكرية كردية داخل الحدود التركية, وحتى داخل المدن الكبرى مثل انقرة واسطنبول, كما علم اردوغان ان المعارك العسكرية التي دارت في جنوب غرب تركيا خلال يونيو الماضي بين عناصر هذا الحزب الكردي الماركسي وفرقة من القوات العسكرية التركية وادت الى مقتل عدد من الضباط والجنود الاتراك, انما كانت مدفوعة من الاستخبارات السورية لهز العصا للحكومة التركية بسبب مواقفها المنددة بتصرفات الاسد وطاقمه القمعي”.