ندوات جماهيرية مفتوحة باسم أحزاب الحركة الوطنية الكردية في قدور بك والحي الغربي والكورنيش وقناة السويس

أقامت الأحزاب الكردية يوم أمس الاثنين أربعة ندوات جماهيرية في مدينة قامشلي وذلك للوقوف على آخر المستجدات التي تشهدها الساحة السورية عموما والكردية خصوصا مع تواصل انتفاضة الشعب السوري في مواجهة النظام الاستبدادي القمعي, ووضع الجماهير في صورة موقف أحزاب الحركة الكردية منها.
كانت الندوة الأولى في ساحة مفتوحة حي قدور بك حضرها من الناشطين والمثقفين والمهتمين بالإضافة إلى العشرات من النساء أدارها سكرتير اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا وبمشاركة عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا الأستاذ محمد سعدون وعضو اللجنة السياسية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الأستاذ محمد إسماعيل وقد جرت فيها نقاشات واسعة حول دور الحركة الكردية والحراك الشبابي والثقافي الكردي في هذه المرحلة وأهمية توحيد الموقف الكردي عبر المؤتمر الوطني الكردي ووجهت العديد من الأسئلة شفاهة وكتابة للاستفسار حول العديد من القضايا في الشأنين الكردي والسوري.
بينما أدار ندوة قدور بك الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وبمشاركة ممثل الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا السيد سلمان إبراهيم عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، ونائب سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا السيد صالح كدو  حيث أستعرض فيها جملة من القضايا المتعلقة بالانتفاضة الشعبية السورية ودور الشعب الكردي فيها والاستحقاقات التي ترتبها المرحلة على عاتقه  .


أما ندوة الكورنيش فقد أدارها سكرتير الحزب الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا الأستاذ طاهر سفوك وبمشاركة عيسى حسو العضو القيادي في الإتحاد الديمقراطي (p.y.d) ومصطفى مشايخ عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) ونعمت داوود عضو المكتب السياسي في حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا.
الندوة الرابعة كانت في حي قناة السويس أدارها الأستاذ نصر الدين إبراهيم سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وبمشاركة زردشت محمد عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) وعبد الباقي محمد أبو كادو عضو المكتب السياسي لحزب المساواة الكردي في سوريا.
وقد دارت نقاشات هامة في هاتين الندوتين ركزت على أهمية توحيد الخطاب الكردي وقوى الحركة الكردية في هذه المرحلة التاريخية.
وفي خلاصة هذه الندوات كانت ثمة ارتياح جماهيري واضح إزاء مثل هذه الندوات التي تتيح لها فرصة التواصل المباشر مع قيادات أحزاب الحركة الكردية وبما يزيل اللبس واللغط حول العديد من مواقف الحركة الكردية في هذه المرحلة الهامة والإنعطافية.
9/8/2011

لجنة الإعلام المركزي لـحزب يكيتي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…