شهدت المناطق الكردية في جمعة “لن نركع إلا لله” مظاهرات حاشدة في مناطق قامشلي وعامودا ودرباسية وسري كانيه (رأس العين) فيها آلاف من أبناء شعبنا الكردي في سوريا وذلك مشاركة في الثورة السورية, ثورة الحرية والديمقراطية واستعادة الكرامة, وتضامناً مع المدن السورية التي يقتحمها الجيش والأجهزة الأمنية وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها النظام في سياق اعتماده الحل الأمني والعسكري لقمع التظاهرات السلمية ووقف الانتفاضة, كما يحدث في محافظة حماه وحمص وإدلب ودير الزور ودرعا وريف دمشق وغيرها من المناطق السورية, تأكيدا منهم على وحدة الشعب السوري.
وقد رفع المتظاهرون اللافتات والشعارات التي تدعوا إلى وقف إراقة الدماء وتغيير النظام فضلاً عن دعوات التي تؤكد على الحقوق القومية للشعب الكردي.
وقد رفع المتظاهرون اللافتات والشعارات التي تدعوا إلى وقف إراقة الدماء وتغيير النظام فضلاً عن دعوات التي تؤكد على الحقوق القومية للشعب الكردي.
في قامشلي: خرجت حشود كبيرة في الساعة واحدة ظهراً من جامع قاسمو شارك فيها لجان التنسيق الشبابية ومنظمات الأحزاب الكردية فضلاً عن الفعاليات والثقافية والمهنية الكردية والعربية وشخصيات إحتماعية بارزة من العشائر العربية والعديد من الأحزاب السياسية الكردية والمنظمة الآثورية ولجنة وحدة الشيوعيين كان من بينها قيادات رفيعة المستوى من أبرزهم من حزب يكيتي الكردي في سوريا سكرتير اللجنة المركزية للحزب الأستاذ إسماعيل حمه وعضو اللجنة السياسية والمحامي محمد مصطفى أحمد ونائب سكرتير الحزب الأستاذ حسن صالح وأعضاء اللجنة السياسية إبراهيم برو ومعروف ملا احمد.
بينما من حزب آزادي الكردي في سوريا شارك عضوي اللحنة السياسية فواز محمود ونواس عموكا, ومن حزب المساواة عضو المكتب السياسي المحامي رضوان سيدو ومن الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الدكتور صلاح درويش, ومن حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا زرادشت محمد, ومن تيار المستقبل عضو مكتب العلاقات عبد الرزاق التمو فضلاً عن العشرات من الكوادر الحزبية المتقدمة من هذه الأحزاب والأحزاب الكردية الأخرى ومن لجنة وحدة الشيوعين السوريين.
وقد تميزت تظاهرة قامشلي بالتنظيم الجيد وبمشاركة كثيفة من النساء, وقد أعطى صوت الفنان الكردي الكبير شفان برور التظاهرة نكهة ثورية خاصة عبر النشيد الكردي “أي رقيب” وغيرها من أغانيه الحماسية.
بينما كان هناك تواجد أمني مكثف على مفارق شارع الحسكة بإتجاه مركزالمدينة دون أن يتم أي إحتكاك بينها وبين المتظاهرين.
في عامودا: خرجت مظاهرة حاشدة من أمام الجامع الكبير في المدينة, بدأت بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكرد, لتنطلق رافعة العلم السوري و لافتات تندد بالقتل الوحشي و استباحة المدن السورية من قبل الجيش الذي تحول من حماة الديار إلى حماة النظام, وأخرى تطالب بالاعتراف الدستوري بالشعب الكردي في سوريا كثاني قومية في البلاد, كما ورفعت لافتات تحي الإعلام الحر, مرددة شعارات تطالب بتغيير النظام, وتحي المدن المحاصرة والمستباحة, جابت شوارع المدينة الرئيسية لتنتهي في مكانها المعهود دوار طريق الحسكة دون أي احتكاك مع الأجهزة الأمنية.
وشاركت في هذه التظاهرة إلى جانب تنسيقيات الشباب الكري منظمات الأحزاب الكردية الموجودة في عامودا والعديد من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المدينة.
في الدرباسية: خرجت تظاهرة حاشدة بعد صلاة التراويح من جامع حاج سلطان بالتعاون بين تنسيقيات الشباب ومنظمات الأحزاب الكردية إلى جانب الفعاليات المهنية والاجتماعية وغيرها وبمشاركة كثيفة من جماهير المدينة وريفها.
سري كانيه (رأس العين): بعد صلاة التراويح خرجت تظاهرة حاشدة انطلاقا من جامع وذلك بالتعاون بين التنسيقيات الشبابية ومنظمات الأحزاب الكردية وبمشاركة من فعاليات المدينة وفي ختام التظاهرة القيت كلمتين إحداها القاها الناشط السياسي محمود جميل والاخرى القاها العضو القيادي في حزب آزادي السيد رشاد ابو شيار.
بينما شهدت هذه المناطق قامشلي وعامودا ودرباسية وديريك وسري كانيه مظاهرات حاشدة يومية أو شبه يومية بعد صلاة التراويح, بينما يستمر إعتقال عدد المتظاهرين اللذين تم إختطافهم من قبل الأمن الجنائي وفي مقدمتهم الناشط المناضل سعيد محمد محمد المعروف بأبو رياض وأنباء عن تعرضهم لتعذيب وحشي لدى فرع فرعي الأمن الجنائي في الحسكة والقامشلي.
12/8/2011
لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا
بينما من حزب آزادي الكردي في سوريا شارك عضوي اللحنة السياسية فواز محمود ونواس عموكا, ومن حزب المساواة عضو المكتب السياسي المحامي رضوان سيدو ومن الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الدكتور صلاح درويش, ومن حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا زرادشت محمد, ومن تيار المستقبل عضو مكتب العلاقات عبد الرزاق التمو فضلاً عن العشرات من الكوادر الحزبية المتقدمة من هذه الأحزاب والأحزاب الكردية الأخرى ومن لجنة وحدة الشيوعين السوريين.
وقد تميزت تظاهرة قامشلي بالتنظيم الجيد وبمشاركة كثيفة من النساء, وقد أعطى صوت الفنان الكردي الكبير شفان برور التظاهرة نكهة ثورية خاصة عبر النشيد الكردي “أي رقيب” وغيرها من أغانيه الحماسية.
بينما كان هناك تواجد أمني مكثف على مفارق شارع الحسكة بإتجاه مركزالمدينة دون أن يتم أي إحتكاك بينها وبين المتظاهرين.
في عامودا: خرجت مظاهرة حاشدة من أمام الجامع الكبير في المدينة, بدأت بدقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكرد, لتنطلق رافعة العلم السوري و لافتات تندد بالقتل الوحشي و استباحة المدن السورية من قبل الجيش الذي تحول من حماة الديار إلى حماة النظام, وأخرى تطالب بالاعتراف الدستوري بالشعب الكردي في سوريا كثاني قومية في البلاد, كما ورفعت لافتات تحي الإعلام الحر, مرددة شعارات تطالب بتغيير النظام, وتحي المدن المحاصرة والمستباحة, جابت شوارع المدينة الرئيسية لتنتهي في مكانها المعهود دوار طريق الحسكة دون أي احتكاك مع الأجهزة الأمنية.
وشاركت في هذه التظاهرة إلى جانب تنسيقيات الشباب الكري منظمات الأحزاب الكردية الموجودة في عامودا والعديد من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المدينة.
في الدرباسية: خرجت تظاهرة حاشدة بعد صلاة التراويح من جامع حاج سلطان بالتعاون بين تنسيقيات الشباب ومنظمات الأحزاب الكردية إلى جانب الفعاليات المهنية والاجتماعية وغيرها وبمشاركة كثيفة من جماهير المدينة وريفها.
سري كانيه (رأس العين): بعد صلاة التراويح خرجت تظاهرة حاشدة انطلاقا من جامع وذلك بالتعاون بين التنسيقيات الشبابية ومنظمات الأحزاب الكردية وبمشاركة من فعاليات المدينة وفي ختام التظاهرة القيت كلمتين إحداها القاها الناشط السياسي محمود جميل والاخرى القاها العضو القيادي في حزب آزادي السيد رشاد ابو شيار.
بينما شهدت هذه المناطق قامشلي وعامودا ودرباسية وديريك وسري كانيه مظاهرات حاشدة يومية أو شبه يومية بعد صلاة التراويح, بينما يستمر إعتقال عدد المتظاهرين اللذين تم إختطافهم من قبل الأمن الجنائي وفي مقدمتهم الناشط المناضل سعيد محمد محمد المعروف بأبو رياض وأنباء عن تعرضهم لتعذيب وحشي لدى فرع فرعي الأمن الجنائي في الحسكة والقامشلي.
12/8/2011
لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا