دعوة للتظاهر في عامودا في جمعة (لن نركع إلا لله)

يا جماهير عامودا منارة الحرية إن انتفاضنا وانتفاض الشعب السوري هو انتفاض على واقع العبودية والاستبداد وهذا الانتفاض هو المدخل الأساسي لحل مجمل القضايا الوطنية بما فيه قضية شعبنا الكوردي كونه قضية وطنية بامتياز ، وتحركنا بموازاة الشارع السوري هو تعبير حقيقي عن شراكتنا الفعلية في صياغة مستقبل سوريا وترك بصماتنا على التغيير القادم ورسم ملامحه الأساسية .
لذا نحن ماضون في تظاهرنا حتى تحقيق كافة مطالبنا الوطنية كسوريين والقومية كشعب كوردي تحت سقف الوطن سوريا .
إننا في تنسيقية عامودا ندعوكم إلى التظاهر بكثافة في جمعة (لن نركع إلا لله) راجين منكم عدم رفع اللافتات والأعلام والشعارات التي لا تخدم قضيتنا والحفاظ على وحدة الصف والشعار وسلمية المظاهرة وحضارتها ودمتم ودامت ثورة الحرية والكرامة .
عاشت سوريا حرة ديمقراطية تعددية لكل أبناءها
عاشت عامودا يدا واحدة
والمجد والخلود لشهداء ثورة الحرية والكرامة في سوريا

تنسيقية عامودا   Amûdê) 

  2011 م 8 11

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…