لن أرثيك !!! كالو

عبدالعزيز محمود يونس

الدائرة تدور دورتها وطاحونة الموت تدور اسرع في سوريا وتتلى المواقف بين هاتف للنظام وهاتف ينادي بسقوط النظام ونسمع بين الفينة والفينة أصوات تعلو من فوق التلة , تنادي لهذا مرة وتنادي للآخر مرة، في الخفاء ينادون بالسقوط، وفي العلن يهتفون للنظام !!!!!!! من يدفع الفاتورة أطفال حالمون بمستقبل أفضل، وفق أجندات الكبار وثمة رجل يصرخ من خلف الحدود صبري قد نفذ.

ذلك الحالم بعودة إمبراطورية عثمان وقد يتبارى الحريري الأب النظام ؟ ليهتف بسقوط النظام.
  لكن ثمة طفل يراقب السماء من تحت الركام ويسأل الهي هل يسقط النظام  ؟؟ أم يسقط من أقحمني في دوامة الكبار ؟؟؟ وسؤال آخر محير يسأله طفل كردي حالم أيسقط النظام ؟؟ أم يسقط رموزي الكردية ؟؟؟ الذين علموا أبي ومن قبله جدي كيف ينكروا هويتهم ويرددوا كالببغاوات تسطير الشعارات وأقولها عفوا إبراهيم محمود مع حفظ الألقاب أصبت جادة الصواب لكن أرى أخي خليل كالو قد تاه بين القوادين وأصحاب الخوازيق ومروجي الشعارات فاقدا توازنه كمثقف له دور فاعل يؤديه بالكلمة المتزنة والموقف المثقف بكسر القاف كما قال

 وأقولها لأخي رب ضارة نافعة.

صديقي الضربة التي لاتكسر الظهر تقويه ، فلا تندب حظك المثقف يكفيك شرف المبادرة التي كان من العدل والإنصاف أن يكون الثلث لكل شريحة من الأحزاب ، والحراك الشبابي ، والمستقلين , على أن يكون الجميع من النخب القادرة على العطاء والارتقاء إلى مستوى التنظير السياسي الممنهج ليكون المؤتمر المزمع انعقاده بمستوى الأزمة التي تعصف بالبلاد للوصول إلى المكتسب الكردي والموقف الكردي الموحد وانتخاب النخبة القائدة كي نتلافى الأزمة التي أشار إليها الأخ دلكش مرعي حسب مفهوم الفكر المتأزم لاينتج نقيضه واتخاذه الأحزاب الكردية أنموذجا للتعبير عن غيضه كمثقف أحس بالإحباط  ، كنتيجة لاحباطات الحراك الكردي السلبي الغير قادر على الالتفاف والوصول إلى خلق مرجعية فكرية قائدة لا منقادة حيث بات الجميع يدرك مدى التخبط الذي تشهده الساحة الكردية الآن في سوريا كموقف غير متبلور وكأن الساسة الكرد بعيدون عن القراءة السليمة للأحداث متفرجون على ما ستنتجه الأيام وخوفي كخوفكم أن يخرج الكرد بخفي حنين يصفقون للهواء !!!!!!!!!!!!!!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد شهدت البشرية تحوُّلاً جذرياً في طرق توثيقها للحياة والأحداث، حيث أصبحت الصورة والفيديو- ولأول وهلة- الوسيلتين الرئيسيتين لنقل الواقع وتخليده، على حساب الكلمة المكتوبة. يبدو أن هذا التحول يحمل في طياته نذر موت تدريجي للتوثيق الكتابي، الذي ظل لقرون طويلة الحاضن الأمين للمعرفة والأحداث والوجدان الإنساني. لكن، هل يمكننا التخلي عن الكتابة تماماً؟ هل يمكننا أن ننعيها،…

ا. د. قاسم المندلاوي الكورد في شمال شرق سوريا يعيشون في مناطقهم ولا يشكلون اي تهديد او خطر لا على تركيا ولا على اي طرف آخر، وليس لديهم نية عدوانية تجاه اي احد ، انهم دعاة للسلام في كوردستان والمنطقة والعالم .. ويزيد نفوسهم في سوريا اكثر من 4 مليون نسمة عاشو في دهاليز الظلم و الاضطهاد ومرارة الاحزان…

د. منصور الشمري لا يُمكن فصل تاريخ التنظيمات المتطرفة عن التحولات الكبرى في أنظمة التواصل، فهي مرتبطة بأدوات هذا النظام، ليس فقط من حيث قدرتها على الانتشار واستقطاب الأتباع، بل كذلك من جهة هويتها وطبيعتها الفكرية. وهذا ما تشهد عليه التحولات الكبرى في تاريخ الآيديولوجيات المتطرفة؛ إذ ارتبطت الأفكار المتطرفة في بداياتها بالجماعات الصغرى والضيقة ذات الطبيعة السرية والتكوين المسلح،…

بوتان زيباري في قلب جبال كردستان الشاهقة، حيث تتشابك القمم مع الغيوم وتعزف الوديان أنشودة الحرية الأبدية، تتصارع القضية الكردية بين أمل يتجدد ويأس يتسلل إلى زوايا الذاكرة الجمعية. ليست القضية الكردية مجرد حكاية عن أرض وهوية، بل هي ملحمة إنسانية مكتوبة بمداد الدماء ودموع الأمهات، وحروفها نُقشت على صخور الزمن بقلم الصمود. ولكن، كما هي عادة الروايات الكبرى،…