يواصل النظام الأمني الاستبدادي في سوريا جريمته في قمع وكم أفواه الملايين من المواطنين الذين بدؤوا ثورتهم المباركة منذ 15 آذار الماضي، بصدور عارية، وإرادة عالية، رافعين أغصان الزيتون والزهور، وهم يتلقون الرصاص والقنابل المحرمة التي يطلقها الشبيحة وقوات الجيش والأمن، إذ بلغ عدد الضحايا السوريين حوالي 2500 شهيد، سواء أكانوا من المواطنين، أو من الجنود الذين يرفضون إطلاق النار على أهلهم في درعا واللاذقية ودمشق وريفها وحمص وحماة وأدلب ودير الزور، ناهيك عن عشرات آلاف المفقودين والسجناء في أقبية أجهزة النظام، بالإضافة إلى من أصيب بالعاهات الدائمة، في محاولة من النظام أن يحافظ على كرسيه، حتى ولو كان ثمن ذلك حرق أخضر سوريا ويابسها، وإماتةوإبادة شعبها، وبيعها في المزاد العلني بأبخس الأثمان.
في هذه الفترة بالذات، فقد واكب عدد من مثقفينا الثورة بقلمه، وتفاعل معها، ونحن على يقين أنه ليس بين المثقفين الكرد واحد ليس مع الثورة، وإن كانت ظروف بعضهم ،لا تسمح لهم بالانخراط في مجال الكتابة، وكتابنا جميعاً محط احترامنا وتقديرنا.
ويحدث في هذه الفترة أنه قد كثر اللجوء إلى لغة العنف في الخطاب، شفاهاً أو كتابة، بين عدد من المثقفين، من جهة، وعدد من الأحزاب، من جهة أخرى، وذلك على خلفية الموقف من ثورة الشباب وأسلوب العمل النضالي، وارتفعت الأصوات أكثر ،عشية الدعوة للمؤتمر الكردي المزمع عقده، وطريقة التعامل مع المثقفين، وكانت الرابطة أولى من دعت إلى لم الشمل ووحدة الرأي، وقامت بحملة تواقيع للضغط على السادة قادة الأحزاب السياسية، كما أنها خططت لعقد مؤتمركردي واسع-في الخارج- وآخر في الداخل، ودعوة الأطراف كافة إليهما، وبتمثيل مواز من المثقفين والناشطين أصحاب الحضور والفعالية، ووصلت مرحلة الإعداد إلى درجة متقدمة، إلا أننا عندما علمنا بأن هناك نوايا لعقد مؤتمر مماثل في الخارج، والآخر في الداخل، بعد إعلامنا بعض ممثلي أحزاب الحركة، ارتأينا” تجميد” مشروعنا إلى إشعار آخر، بالرغم من أننا أرسلنا ورقة عمله إلى عدد من المثقفين، وأعلمنا عدداً من المدعوين بالأمر.
ويؤلمنا حقاً أن تصل العلاقة بين مثقفينا، وبعض أحزاب الحركة السياسية إلى هذه الدرجة، وإن كنا نعرف أن الأسباب، قد تتعلق بطريقة التعامل بين المثقفين والحركة، وانعدام المؤسسة الفاعلة ذات الحضور التي تنظم مثل هذه العلاقة، ومن هنا، فإننا قررنا توسيع رقعة دائرةالرابطة، في الداخل والخارج، فانضم إليها عشرات الكتاب والصحفيين الجدد، وسوف نعلن عن أسماء مجلس إدارة الرابطة، المؤقتة، قريباً، بعد ترميمها،مؤخرًاً، إلى أن يحين موعد عقد مؤتمرنا الاستثنائي، بعد أشهر فحسب، حيث ستثبيت عضويات الزملاء والزميلات القدامى والجدد، ممن نعدهم جميعاً مؤسسين، بالرغم من انطلاق رابطتنا في العام2005، في نقلتها الثانية، ولا تزال مستمرة، إلا أننا ونتيجة لظروف البلاد كنا نتحرك ضمن إطار محدد.
أيها الأخوة .
.
.
أيتها الأخوات
إننا نأمل من جميع الأخوة، مثقفين، وساسة، الانتباه إلى حساسية المرحلة، وعدم “التناوش”، وتبادل الاتهامات، والتجريح، وهو ما من شأنه أن يحرف المشاركة الكردية في الثورة السورية التي استطاع شبابنا الكردي أن يحدث تحولاً هائلاً في الرؤية الكردية، إذ كان بمستوى سؤاله السوري من جهة، كما أنه تشبث بخصوصيته الكردية في المعادلة، ومن هنا، فإننا ندعو جميعنا إلى الوصول إلى أفضل الصيغ المتوخاة، في العلاقة بين الساسة الميدانيين، ممن لهم حضورهم الفعلي، ومثقفينا الذين هم محط فخار واعتزاز من قبلنا، لما نجده في كتاباتهم من التزام كامل بقضاياهم على ضوء الثورة السورية.
أيتها الأخوات .
.
.
أيها الأخوة
لابد من التأكيد أن النقد سيظل بحق” الخبز اليومي” الذي نحتاج إليه دائماً، ولابد منه، إلا أنه يجب أن يكون ضمن لغته، وأخلاقياته، كما أننا نجد أنه لابد من إنهاء ذهنية إلغاء الآخر، أياً كان مصدره، لاسيما وأن التخوين قد بات رخيصاً، وقد تم استنساخه من ممارسات بعض الأحزاب الشمولية التي عفا عليها الدهر .
أجل،ثمة أمر في بالغ الحساسية، وهو ضرورة أن يتم نبذ عقلية إقصاء الآخر، مادام مختلفاً، وكذلك نبذ عقلية الاعتماد على من هو موال، مصفق، اعتماداً على العاطفة، وألا يكون ذلك معياراً في أية علاقة بين النخب الكردية الفاعلة ساسة ومثقفين.
إننا نرفع صوتنا عالياً، من أجل وحدة لم الشمل، وذلك انطلاقاً من رؤيتنا في فهم القضية الكردية في سوريا، وعدم مساومتنا على أي قلم جاد أو أي صاحب موقف نضالي، سياسياً كان أم كاتباً أم ناشطاً، لأننا نضع رابطتنا هذه في خدمة الثورة وقضيتنا ووطننا وإنساننا.
النصر للثورة السورية
ويحدث في هذه الفترة أنه قد كثر اللجوء إلى لغة العنف في الخطاب، شفاهاً أو كتابة، بين عدد من المثقفين، من جهة، وعدد من الأحزاب، من جهة أخرى، وذلك على خلفية الموقف من ثورة الشباب وأسلوب العمل النضالي، وارتفعت الأصوات أكثر ،عشية الدعوة للمؤتمر الكردي المزمع عقده، وطريقة التعامل مع المثقفين، وكانت الرابطة أولى من دعت إلى لم الشمل ووحدة الرأي، وقامت بحملة تواقيع للضغط على السادة قادة الأحزاب السياسية، كما أنها خططت لعقد مؤتمركردي واسع-في الخارج- وآخر في الداخل، ودعوة الأطراف كافة إليهما، وبتمثيل مواز من المثقفين والناشطين أصحاب الحضور والفعالية، ووصلت مرحلة الإعداد إلى درجة متقدمة، إلا أننا عندما علمنا بأن هناك نوايا لعقد مؤتمر مماثل في الخارج، والآخر في الداخل، بعد إعلامنا بعض ممثلي أحزاب الحركة، ارتأينا” تجميد” مشروعنا إلى إشعار آخر، بالرغم من أننا أرسلنا ورقة عمله إلى عدد من المثقفين، وأعلمنا عدداً من المدعوين بالأمر.
ويؤلمنا حقاً أن تصل العلاقة بين مثقفينا، وبعض أحزاب الحركة السياسية إلى هذه الدرجة، وإن كنا نعرف أن الأسباب، قد تتعلق بطريقة التعامل بين المثقفين والحركة، وانعدام المؤسسة الفاعلة ذات الحضور التي تنظم مثل هذه العلاقة، ومن هنا، فإننا قررنا توسيع رقعة دائرةالرابطة، في الداخل والخارج، فانضم إليها عشرات الكتاب والصحفيين الجدد، وسوف نعلن عن أسماء مجلس إدارة الرابطة، المؤقتة، قريباً، بعد ترميمها،مؤخرًاً، إلى أن يحين موعد عقد مؤتمرنا الاستثنائي، بعد أشهر فحسب، حيث ستثبيت عضويات الزملاء والزميلات القدامى والجدد، ممن نعدهم جميعاً مؤسسين، بالرغم من انطلاق رابطتنا في العام2005، في نقلتها الثانية، ولا تزال مستمرة، إلا أننا ونتيجة لظروف البلاد كنا نتحرك ضمن إطار محدد.
أيها الأخوة .
.
.
أيتها الأخوات
إننا نأمل من جميع الأخوة، مثقفين، وساسة، الانتباه إلى حساسية المرحلة، وعدم “التناوش”، وتبادل الاتهامات، والتجريح، وهو ما من شأنه أن يحرف المشاركة الكردية في الثورة السورية التي استطاع شبابنا الكردي أن يحدث تحولاً هائلاً في الرؤية الكردية، إذ كان بمستوى سؤاله السوري من جهة، كما أنه تشبث بخصوصيته الكردية في المعادلة، ومن هنا، فإننا ندعو جميعنا إلى الوصول إلى أفضل الصيغ المتوخاة، في العلاقة بين الساسة الميدانيين، ممن لهم حضورهم الفعلي، ومثقفينا الذين هم محط فخار واعتزاز من قبلنا، لما نجده في كتاباتهم من التزام كامل بقضاياهم على ضوء الثورة السورية.
أيتها الأخوات .
.
.
أيها الأخوة
لابد من التأكيد أن النقد سيظل بحق” الخبز اليومي” الذي نحتاج إليه دائماً، ولابد منه، إلا أنه يجب أن يكون ضمن لغته، وأخلاقياته، كما أننا نجد أنه لابد من إنهاء ذهنية إلغاء الآخر، أياً كان مصدره، لاسيما وأن التخوين قد بات رخيصاً، وقد تم استنساخه من ممارسات بعض الأحزاب الشمولية التي عفا عليها الدهر .
أجل،ثمة أمر في بالغ الحساسية، وهو ضرورة أن يتم نبذ عقلية إقصاء الآخر، مادام مختلفاً، وكذلك نبذ عقلية الاعتماد على من هو موال، مصفق، اعتماداً على العاطفة، وألا يكون ذلك معياراً في أية علاقة بين النخب الكردية الفاعلة ساسة ومثقفين.
إننا نرفع صوتنا عالياً، من أجل وحدة لم الشمل، وذلك انطلاقاً من رؤيتنا في فهم القضية الكردية في سوريا، وعدم مساومتنا على أي قلم جاد أو أي صاحب موقف نضالي، سياسياً كان أم كاتباً أم ناشطاً، لأننا نضع رابطتنا هذه في خدمة الثورة وقضيتنا ووطننا وإنساننا.
النصر للثورة السورية
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
12 / 8 / 2011
12 / 8 / 2011