أعلن اتحاد تنسيقيات شباب الكورد عن تعرض مناضليين محمد يوسف برو ومحمود والي شيخ الى الضرب الوحشي على يد مجموعة تآمرت على جرهما الى مسرح الاعتداء وتركهما بعد فقدان وعيهما بعيدا عن قريتهما التابعة لـ سري كاني/ رأس العين.
جاءت هذه الحادثة بعد ان اثبت اتحاد تنسيقيات شباب الكورد اهمية دوره في قيادة الانتفاضة السلمية ميدانيا في المناطق الكوردية.
ان الشباب الكورد يحملون اعباء مرحلة في غاية الدقة والحساسية من تاريخ سوريا عامة والشعب الكوردي خاصة، فهم بحراكهم الوطني والقومي يمثلون ارادة التغيير الديمقراطي في البلاد.
ان الشباب الكورد يحملون اعباء مرحلة في غاية الدقة والحساسية من تاريخ سوريا عامة والشعب الكوردي خاصة، فهم بحراكهم الوطني والقومي يمثلون ارادة التغيير الديمقراطي في البلاد.
ان استهداف المناضليين الشباب، يعني استهداف ارادة التغيير للشعب السوري بمختلف مكوناته واطيافه المختلفة من قبل النظام الاستبدادي الذي يحرك اجندته ويستخدم ادواته لزرع الفتن والاقتتال الكردي – الكردي، بهدف فصل وعزل الشعب الكوردي عن الحراك الشعبي السوري، وابعاده عن قضيته الوطنية والقومية، من خلال تخديره بطرق واساليب شتى.
اننا في المجلس الوطني الكوردستاني- سوريا، ندين ونستنكر بشدة الاعتداء الذي تعرض له المناضلان محمد يوسف ومحمود والي شيخ محمد، كما نتوجه الى شبابنا الكرد بعدم الانجرارالى الالاعيب والمؤامرات التي تستهدف وحدة الصف الكوردي من خلال نشر ثقافة غريبة عن مجتمعنا التي تدفعه الى قتل اخيه، وان يعتدي على جيرانه بسبب الخلاف في الرأي والفكر، فالذين يلجوؤن الى هذه الاساليب دخلاء على الشعب الكوردي في كوردستان سوريا، كما اننا نتوجه الى مختلف الفئات الاجتماعية والثقافية والحزبية، أن يقدموا الحماية والمساندة لاتحاد تنسيقات شباب الكرد ولكافة الحركة الشبابية السورية، وخاصة – في كشف حقيقة هذا الاعتداء للرأي العام- لان هذه الفئات تمثل القوى الميدانية التي تمضي لاستعادة الهوية الوطنية والقومية للشعب الكوردي وتسيرلبناء سوريا ديمقراطية تعددية.
نتمنى الشفاء العاجل للمناضليين ولكل الجرحى والمصابيين على درب الحرية والديمقراطية.
اننا في المجلس الوطني الكوردستاني- سوريا، ندين ونستنكر بشدة الاعتداء الذي تعرض له المناضلان محمد يوسف ومحمود والي شيخ محمد، كما نتوجه الى شبابنا الكرد بعدم الانجرارالى الالاعيب والمؤامرات التي تستهدف وحدة الصف الكوردي من خلال نشر ثقافة غريبة عن مجتمعنا التي تدفعه الى قتل اخيه، وان يعتدي على جيرانه بسبب الخلاف في الرأي والفكر، فالذين يلجوؤن الى هذه الاساليب دخلاء على الشعب الكوردي في كوردستان سوريا، كما اننا نتوجه الى مختلف الفئات الاجتماعية والثقافية والحزبية، أن يقدموا الحماية والمساندة لاتحاد تنسيقات شباب الكرد ولكافة الحركة الشبابية السورية، وخاصة – في كشف حقيقة هذا الاعتداء للرأي العام- لان هذه الفئات تمثل القوى الميدانية التي تمضي لاستعادة الهوية الوطنية والقومية للشعب الكوردي وتسيرلبناء سوريا ديمقراطية تعددية.
نتمنى الشفاء العاجل للمناضليين ولكل الجرحى والمصابيين على درب الحرية والديمقراطية.
المجلس الوطني الكوردستاني- سوريا
10-08-2011