(ولاتي مه – خاص) منذ ان بدأ شهر الصيام , وأبناء القامشلي كوردا وعربا على موعد بعد صلاة التراويح امام جامع قاسمو للخروج الى التظاهر, وفي هذه المرة انضم افراد من عشيرة الجبور الى اخوانهم من عشائر الطي والشمر, الذين سبقوهم في الانضمام الى المظاهرات في وقت مبكر من اندلاع الثورة السورية السلمية, التي تنادي بالحرية والديمقراطية, وردد المتظاهرون نفس الشعارات والأغاني المعروفة والتي تصدح بها حناجر المتظاهرين في كل انحاء سورية, ومنها اغنية الشهيد ابراهيم قاشوش التي حازت مرتبة النشيد الوطني في هذه الأيام.
وقد اقتصرت الكلمات على كلمة الصحفي سيامند ابراهيم الذي اشاد بدور الشباب في تنظيم المظاهرات واستمراريتها, وادان القمع الوحشي للنظام ضد المدن المنتفضة.