تتابع رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بقلق كبير حالة الفنان السوري العالمي علي فرزات الذي تم اختطافه فجر هذا اليوم، من ساحة الأمويين في دمشق التي تعج بعناصر الأمن، و على مقربة من قيادة الأركان والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والقيادة القطرية لحزب البعث وآمرية الطيران وغيرها، ووجدت سيارته مكسرة الزجاج، وفيها موبايله ونظارته، ثم وجد هو جريحاً، تنزف منه الدماء، وعلى جسده آثار الكدمات، فنقل إلى مشفى الرازي.
وعلي فرزات فنان سوري عالمي، مواليد1946، رسم حتى الآن حوالي20 ألف لوحة، وكان من المقربين جداً لبشار الأسد، حيث اخترقت صداقته لبشار الأسد، قانون الصحافة –آنذاك- فحصل بوساطته على أولى رخصة لجريدته” الدومري” التي توقفت عن الإصدار بسبب نقدها للفاسد محمد مصطفى ميرو، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وقال عنه بشار الأسد في إحدى اللقاءات معه: إنه طعنني في الظهر….
ونقد النظام هو طعن برأيه.
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، تستنكر الاعتداء السافر على الفنان فرزات، بسبب ظهوره في إحدى اللقاءات التلفزيونية وإبدائه لرأيه، في ما يجري، وتطالب بأوسع تضامن مع الفنان فرزات وكل أصحاب الرأي الذين يتم تهديدهم في ما إذا كانوا في الداخل، ويتم تهديد ذويهم بالنسبة لمن هم خارج الوطن.
ونقد النظام هو طعن برأيه.
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، تستنكر الاعتداء السافر على الفنان فرزات، بسبب ظهوره في إحدى اللقاءات التلفزيونية وإبدائه لرأيه، في ما يجري، وتطالب بأوسع تضامن مع الفنان فرزات وكل أصحاب الرأي الذين يتم تهديدهم في ما إذا كانوا في الداخل، ويتم تهديد ذويهم بالنسبة لمن هم خارج الوطن.
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا