في هذه اللحظة التاريخية نحن مجموعة من المثقفين والكتاب الكورد السوريين (المستقلين)، إيماناً منّا بأهداف الثورة السورية نرى من الواجب الوطني أن نساند ونشارك وندعم الانتفاضة الشعبية والحفاظ على مسارها السلمي الكامل من أجل تحقيق التغيير السياسي المنشود نحو بلورة نظام ديمقراطي برلماني، علماني(فصل الدين عن الدولة)، الفصل بين السلطات الثلاث، الاستقلالية التامة للقضاء والاعلام والجيش، ، بناء دولة الحق والقانون، دولة المؤسسات، وضع دستور قائم على حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية، يقر بالتعددية القومية والدينية والمذهبية والحرية السياسية، تنبذ النزعة الطائفية والعنصرية، وترفض التوريث والتأبيد والهيمنة والإحتكار للسلطة من قبل الفرد أو الجماعة كبيرةً كانت أو صغيرة.
هذا، وإنطلاقاً من استحقاقات المرحلة التاريخية هذه، وإستجابةً لطموحات شعبنا الكوردي السوري في رفع الظلم عنه، والغاء المشاريع العنصرية بحقه، ودسترة حقوقه الثقافية والسياسية والاجتماعية، وإعتبار الكوردية بالكتابة اللاتينية لغة معترفة رسمياً في سوريا، وإدراكاً منّا بأهمية وحدة الصف الكوردي عملاً وموقفاً وخطاباً في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة حيث يصنع الشعب تاريخه، نرى أن الواجب الوطني والقومي (كقومية مُضطهَدة) يتحتم على الأحزاب الكوردية أن تسعى وتعمل جاهدةً ودون كلل أو ملل من أجل التحضير لعقد مؤتمر كوردي شامل يضم كافة فصائل الحركة الكوردية دون إقصاء أي طرف أو فصيل، وبمشاركة نسبة غير قليلة من قوى غير حزبية تضم المثقفين والنشطاء السياسين، وكافة النخب التكنوقراط وبعض الشخصيات الاعتبارية إلى جانب نسبة من تنسيقيات شباب الكورد، وذلك بآليات ديموقراطية (بالانتخاب).
وقبل أن يبدأ المؤتمر بالإنعقاد يُطلب من الحركة إعداد ثلاث وثائق ضرورية، وهي: (مبادئ عامة في الرؤية السياسية، وثيقة النظام الداخلي، وثيقة حل المسألة الكوردية في سوريا) ثم يُنشَر على المعنيين والمهتمين للدراسة والمناقشة وإبداء الرأي وعرض المقترحات اللازمة، بعد ذلك يُقرَر ويُصَدَق جميع الوثائق في المؤتمر، وهي:
1- إعداد ورقة الرؤية السياسية الموحدة للمجلس الوطني والإتفاق على مبادئ سياسية عامة تُعَد بمثابة برنامج سياسي مشترك في الخطوط العريضة لهذه المرحلة والاتفاق على صيغة مرنة يسمح فيها المجال بالتحرك.
2- إعداد وثيقة النظام الداخلي يُحَدَد فيه النقاط التالية: ماهية العلاقة بين أعضاء المجلس وهيئاته، وماهية بنيته وطبيعة وظائفه، ومهام الأعضاء والهيئات، وتبيان كيفية اتخاذ القرارات (بالاجماع أم بالأكثرية).
تحديد القوة النافذة للقرارات الصادرة عن المجلس سواء أكانت ملزمة لكل القوى الكوردية.
أو أنها غير ملزمة أو جزئية أو كيفية ما إلى أخره.
وتحديد البنية الهيكلية للمجلس المنتخب أي عدد أعضائها، وأن يتم انتخاب رئيس واحد ونائبين، ومجموعة من الأعضاء يشكلون هيئة ادارية ومكتبية يجتمعون على الدوام أو كلما أقتضت الحاجة لدراسة الوضع ويدعون إلى اجتماع المجلس وقت الضرورة.
3- تحديد لجان تخصصية تقوم بمهام تتعلق بمشاريع عدة تتناول كيفية حل المسألة الكوردية في سوريا فيما يخص بشكل الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية للشعب الكوردي ومناقشة قضايا مثل (الكورد شعب أم أقلية؟).
أعضاء اللجان ربما تكون من خارج المجلس وخارج الأحزاب الكوردية.
4- ينتخب المؤتمر مجلس وطني كوردي يقود المرحلة الحالية.
5- مدة المجلس سنة واحدة، ثم يعقد المؤتمر ويتم انتخاب مجلساً جديداً في نهاية السنة.
وختاماً، أننا نعتقد أن أي تماطل أو تأخير أو تأجيل في عقد هذا المؤتمر، ولأي سبب كان، هو توجه يصب في منحى لا يخدم مصلحة القضية الكوردية، ويتحمل مسؤولية هذا الأمر الأحزاب الكوردية.
ونعتقد جازماً أن إنعقاد هذا المؤتمر ونجاحه هو نجاح لهذه القوى كافةً، أما مسؤولية فشله يقع على عاتق الأحزاب الكوردية تحديداً، وهذه كانت دعوة أطلقها “صوت المستقلين الكورد السوريين” من قبل، حيث كانت واضحة في رؤيتها القومية والوطنية وأكثر جرأة وواقعية في ضرورة عقد هذا المؤتمر، لذلك نضم صوتنا إلى صوتهم ونأمل من الأحزاب الكوردية تلبية هذا الواجب الوطني بإدراك عميق لمهام المرحلة الجديدة التي يمر فيها شعبنا السوري بكل قومياته وطوائفه المتأخية.
المجد والخلود لشهداء الحرية والكرامة في سوريا
عاشت سوريا برلمانية، مدنية، تعددية لجميع السوريين
مجموعة من الكتاب والمثقفين الكورد المستقلين في سوريا
وقبل أن يبدأ المؤتمر بالإنعقاد يُطلب من الحركة إعداد ثلاث وثائق ضرورية، وهي: (مبادئ عامة في الرؤية السياسية، وثيقة النظام الداخلي، وثيقة حل المسألة الكوردية في سوريا) ثم يُنشَر على المعنيين والمهتمين للدراسة والمناقشة وإبداء الرأي وعرض المقترحات اللازمة، بعد ذلك يُقرَر ويُصَدَق جميع الوثائق في المؤتمر، وهي:
1- إعداد ورقة الرؤية السياسية الموحدة للمجلس الوطني والإتفاق على مبادئ سياسية عامة تُعَد بمثابة برنامج سياسي مشترك في الخطوط العريضة لهذه المرحلة والاتفاق على صيغة مرنة يسمح فيها المجال بالتحرك.
2- إعداد وثيقة النظام الداخلي يُحَدَد فيه النقاط التالية: ماهية العلاقة بين أعضاء المجلس وهيئاته، وماهية بنيته وطبيعة وظائفه، ومهام الأعضاء والهيئات، وتبيان كيفية اتخاذ القرارات (بالاجماع أم بالأكثرية).
تحديد القوة النافذة للقرارات الصادرة عن المجلس سواء أكانت ملزمة لكل القوى الكوردية.
أو أنها غير ملزمة أو جزئية أو كيفية ما إلى أخره.
وتحديد البنية الهيكلية للمجلس المنتخب أي عدد أعضائها، وأن يتم انتخاب رئيس واحد ونائبين، ومجموعة من الأعضاء يشكلون هيئة ادارية ومكتبية يجتمعون على الدوام أو كلما أقتضت الحاجة لدراسة الوضع ويدعون إلى اجتماع المجلس وقت الضرورة.
3- تحديد لجان تخصصية تقوم بمهام تتعلق بمشاريع عدة تتناول كيفية حل المسألة الكوردية في سوريا فيما يخص بشكل الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية للشعب الكوردي ومناقشة قضايا مثل (الكورد شعب أم أقلية؟).
أعضاء اللجان ربما تكون من خارج المجلس وخارج الأحزاب الكوردية.
4- ينتخب المؤتمر مجلس وطني كوردي يقود المرحلة الحالية.
5- مدة المجلس سنة واحدة، ثم يعقد المؤتمر ويتم انتخاب مجلساً جديداً في نهاية السنة.
وختاماً، أننا نعتقد أن أي تماطل أو تأخير أو تأجيل في عقد هذا المؤتمر، ولأي سبب كان، هو توجه يصب في منحى لا يخدم مصلحة القضية الكوردية، ويتحمل مسؤولية هذا الأمر الأحزاب الكوردية.
ونعتقد جازماً أن إنعقاد هذا المؤتمر ونجاحه هو نجاح لهذه القوى كافةً، أما مسؤولية فشله يقع على عاتق الأحزاب الكوردية تحديداً، وهذه كانت دعوة أطلقها “صوت المستقلين الكورد السوريين” من قبل، حيث كانت واضحة في رؤيتها القومية والوطنية وأكثر جرأة وواقعية في ضرورة عقد هذا المؤتمر، لذلك نضم صوتنا إلى صوتهم ونأمل من الأحزاب الكوردية تلبية هذا الواجب الوطني بإدراك عميق لمهام المرحلة الجديدة التي يمر فيها شعبنا السوري بكل قومياته وطوائفه المتأخية.
المجد والخلود لشهداء الحرية والكرامة في سوريا
عاشت سوريا برلمانية، مدنية، تعددية لجميع السوريين
مجموعة من الكتاب والمثقفين الكورد المستقلين في سوريا
2582011