تتصاعد وتيرة الحل الأمني في سوريا يوما بعد آخر في مواجهة المد المتصاعد للانتفاضة الشعبية العارمة التي تتصاعد بدورها على خارطة سوريا, بشكل يلفت أنظار العالم أمام شجاعة الشعب السوري وإصراره على المطالبة بحقه الطبيعي في الحرية والكرامة والتغيير الجذري إلى الديمقراطية والدولة المدنية التعددية, ترافقا مع اقتحام المدن وزرع الرعب, واستباحة التظاهرات السلمية بالحديد والنار, والزج بالآلاف في السجون والمعتقلات, سواء كان هؤلاء من المتظاهرين أم من الشخصيات الوطنية البارزة, وعلى رأسهم الشيخ نواف راغب البشير, والأستاذ عبد الله خليل, والدكتور وليد البني, والمهندس أدهم وانلي…دون أن تردنا أنباء عن ظروف اعتقالهم ووضعهم في المعتقلات.
إننا – في ميثاق العمل الوطني الكوردي في سوريا, وحركة الإصلاح في سوريا, وتيار المستقبل الكوردي في سوريا, والقوى الوطنية والقومية المتحالفة معنا- ندعو السلطات السورية إلى الإفراج الفوري عنهم, ونناشد المنظمات الدولية والإنسانية للتدخل في ذلك انسجاما مع المواثيق والقرارات الدولية التي تقضي بحرية الرأي والتعبير والعقيدة السياسية.
عاش نضال شعبنا السوري العظيم
ميثاق العمل الوطني الكوردي في سوريا
تيار المستقبل الكوردي في سوريــــــــــا
حركــــة الإصلاح في سوريــــــــــــــــا
عاش نضال شعبنا السوري العظيم
ميثاق العمل الوطني الكوردي في سوريا
تيار المستقبل الكوردي في سوريــــــــــا
حركــــة الإصلاح في سوريــــــــــــــــا
27/8/2011