في القامشلي: خرجت جماهير حاشدة في بعد صلاة الظهر من جامع قاسمو قدر عددهم بحوالي ثمانية آلاف متظاهر رفعوا الاعلام السورية وبعض الأعلام الكردية يتقدمهم شباب تنسيقيات مدينة قامشلي وعدد من قيادات الاحزاب الكردية المشاركة والفعاليات العربية والآثورية وصفوف من المحامين بلباسهم الرسمي فضلا عن عشرات المثقفين وعدد كبير من النساء.
وكان من أبرز المشاركين السادة فؤاد عليكو وعبد الصمد خلف برو إبراهيم برو ومعروف ملا أحمد اعضاء اللجنة السياسية لحزبنا – حزب يكيتي الكردي في سوريا- , بالإضافة الى عضوي اللجنة السياسية لحزبنا محمد مصطفى وصبري ميرزا بصفتهم محامين, حيث كانت هناك دعوة من بعض المحامين في محافظة الحسكة للمشاركة في التظاهرات للتنديد بالقتل والمجازر التي ترتكب بحق المتظاهرين في المناطق السورية المختلفة.
بينما كانت هناك مشاركة من بعض قيادات الأحزاب الكردية الأخرى مثل حزب آزادي الكردي وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي, والبارتي الديمقراطي الكردي وتيار المستقبل الكردي والمنظمة الآثورية ولجنة وحدة الشيوعيين.
وقد جرى في نهاية المظاهرة إعتقال ثلاثة عشر مواطنا كرديا على خلفية هذه المظاهرة وهم: وهم: فتح الله حسين حسن – فنر خليل- عبدالله عمر عبدالله – نايف يوسف عبدي- عبدالرحمن أحمد سلو- أكرم محمد عبدي- محمد يوسف طيبة- نايف جمعة شملانه- سردار حسن قري- عبدالله عثمان عيدو- دلشاد عبدالرزاق عرب- كانيوا جمعة عثمان- طاهر زكي عرب.
وقد تواصلت التظاهرات اليومية في مدينة قامشلي على مدار أيام الإسبوع وجرى على خلفيتها إعتقال السيد سعيد محمد محمد أبو رياض للمرة الرابعة في غضون ثلاثة أشهر بمداهمة منزله وإعتقاله مع ضيفيه السادة المهندس عبدالله كدو الأستاذ خورشيد نجاة محمد( المعروف بخورشيد نجاة عليكا).
في عامودا: خرجت تظاهرة حاشدة من أمام الجامع الكبير بعد خطبة الجمعة قدرت بنحو ثلاثة آلاف متظاهر شارك فيها تنسيقيات الشباب ومنظات بعض الأحزاب الكردية والعديد من فعاليات المدينة الإجتماعية والمهنية, رددوا خلالها شعارات الثورة السورية الداعية الى إسقاط النظام وفك الحصار عن المدن السورية ووقف حملات القتل والإعتقال والتخريب التي تمارسها اجهزة الأمن ووحدات الجيش والشبيحة, وقد شهدت أيام الإسبوع في مدينة عامودا تظاهرات مسائيةشبه يومية بعد صلاة التراويح.
في درباسية: انطلقت التظاهرة بعد صلاة التراويح من أمام جامع حج سلطان شارك فيها الى جانب تنسيقيات الشباب منظمات بعض الأحزاب الكردية والفعاليات مدينة الدرباسية من الشخصيات الإجتماعية والمهنية قدر عدد المتظاهرين أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر, وشهدت مدينة الدرباسية مظاهرة مماثلة يوم الثلاثاء بعد صلاة التراويح.
في سري كانيه( رأس العين): خرجت تظاهرة حاشدة بعد الصلاة التراويح قدر عدد المتظاهرين بأكثر من الف وخمس مئة متظاهر شارك فيه بعض منظمات الأحزاب الكردية وتنسيقيات الشباب فضلاً عن الفعاليات الإجتماعية والمهنية وطيف من ابناء المدينة من العرب والشيشان وقد القى في نهاية التظاهرة الأستاذ محمود عمو عضو اللجنة السياسية لحزبنا حزب يكيتي الكردي في سوريا كلمة ركز فيها على أهمية إستمرار الثورة حتى تحقيق اهدافها, منددا بالمجازر التي ترتكب في المدن السورية, ملفتا الإنتباه الى ضرورة الإبتعاد عن مظاهر الإحتفال في عيد الفطر السعيد تماشيا مع دعوة أحزاب الحركة الكردية الوطنية في سوريا حداداً على أرواح شهداء الثورة السورية.
في كوباني: رغم التواجد الأمني المكثف التي تشهدها مدينة كوباني التابعة لمحافظة حلب منذ أسابيع فقد استطاع المئات من الشباب الكردي كسر الحصار والتظاهر مرددين شعارات الثورة السورية رافعين لافتات بالغتين العربية والكردية تندد بالقتل والمجازر التي ترتكب في المناطق السورية من قبل الجيش والقوى الأمنية والشبيحة.
في كركي لكي: خرج المئات من أبناء بلدة كركي لكي التابعة لمنطقة ديريك يوم امس الخميس بعد صلاة التراويح من أمام جامع علي بن أبي طالب شارك منظمات الأحزاب الكردية الى جانب تنسيقيات الشباب وعدد من الفعاليات المنطقة المهنية والإجتماعية رددوا خلالها شعارات الثورة ولافتات تؤكد الإنتقال الى دولة مدنية تعددية تنتفي فيها سياسة التميز العنصري وتؤكد على أهمية حل القضية القومية الكردية في سوريا.
بينما شهدت مدينة ديريك مظاهرة حاشدة يوم الثلاثاء الماضي شارك فيها بعض منظمات الأحزاب الكردية وتنسيقيات مدينة ديريك فضلا عن العديد من الفعاليات الإجتماعية والمهنية.
26/8/2011
لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا
————–
بيان الى الرأي العام حول إعتقال ستة عشرة ناشطاً في قامشلي
أقدم الامن العسكري في مدينة قامشلي مجدداً في الساعة السادسة عصرا من مساء يوم الخميس الموافق لـ25/8/2011 الى مداهمة منزل الناشط السياسي سعيد محمد محمد (أبو رياض) وأعتقلته وإثنين من أصدقائة كانوا في زيارة له في منزله لتهنئته على إطلاق سراحه, وهما المهندس عبدالله سرحان كدو والإستاذ خورشيد نجاة محمد (عليكا) وأقتيدا الى جهة مجهولة.
وهذه هي المرة الرابعة التي يعتقل فيها الناشط سعيد محمد محمد(أبو رياض) في غضون ثلاثة أشهر وذلك بتهمة الإشتراك في التظاهرات في مدينة قامشلي, ويفرج عنه بكفالة من قبل المحكمة, وآخر عملية إفراج عنه كان الخميس الماضي حيث أمضى إسبوعين لدى الأمن الجنائي في قامشلي والحسكة تعرض خلالها لعملية تعذيب وحشية كان يعاني من آثارها الصحية, وأطلق سراحه بكفالة, ومقيم عليه خمسة دعاوى متهم فيها بالإشتراك بالتظاهرات وتحقير رموز الدولة, وهو رجل متقدم في العمر من مواليد باب الخير 1954.
ويبدو أن إستمرار تعرضه للإعتقال هو أمر كيدي وإنتقامي من جانب بعض الأجهزة الأمنية.
بينما جرى إعتقال ثلاثة عشرة شخصاً في قامشلي من قبل فرع الأمن العسكري أيضاً هذا اليوم من القرى التابعة للقامشلي (جمعاية وتل معروف وتنورية) على خلفية التظاهرات التي جرت اليوم في قامشلي في ( جمعة الصبر والثبات).
وهم: فتح الله حسين حسن – فنر خليل- عبدالله عمر عبدالله – نايف يوسف عبدي- عبدالرحمن أحمد سلو- أكرم محمد عبدي- محمد يوسف طيبة- نايف جمعة شملانه- سردار حسن قري- عبدالله عثمان عيدو- دلشاد عبدالرزاق عرب- كانيوا جمعة عثمان- طاهر زكي عرب.
ولازال العديد من الشباب معتقلين منذ الإيام الماضية من بينهم المهندس فيصل عزام.
إننا في حزب يكيتي الكردي في سوريا إذ ندين بشدة هذه الإعتقالات وندعوا الى الإفراج الفوري عنهم وعن جميع المعتقلين, فإننا نؤكد بأن مثل هذه الحملات الأمنية من الإعتقالات وإقتحام المدن وإرتكاب المجازر, لن توقف شعبنا عن الإستمرار في إنتفاضته الباسلة حتى تحقيق أهدافه في الحرية والديمقراطية وتغيير النظام الأمني, وبناء دولة مدنية تعددية يتحرر فيها الشعب السوري من كابوس القمع والإستبداد, ويتمتع فيها الشعب الكردي بحقوقه القومية على قاعدة الشراكة والمساواة.
26/8/2011
لجنة الإعلام المركزي في حزب يكيتي الكردي في سوريا