بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على انتفاضة الشعب السوري مازالت النزعة العنفية لدى للنظام تطغى على سلوكه السياسي والعسكري، متجاهلا رغبات الشعب السوري سواء أكانوا عربا أو كردا , مسلمين أو مسيحيين ، بتفكيك الدولة الأمنية وبناء دولة مدنية تشاركيه تضمن لكل مواطنيها الحرية والمساواة
وفي مواجهة ألة القمع هذه وعلى مدى خمسة أشهر ونيف, توحدت إرادة وحناجر السوريين بمختلف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية حتى بات من الصعب على المرء أن يميز منطقة عن أخرى في سوريا في ظل التوحد الوجداني والإنساني الذي يبديه أبناء الوطن السوري في مواجهة الاستبداد.
مؤكدين على الخيار السلمي ، حتى رحيل النظام , رغم الآلاف من الشهداء والجرحى وعشرات الآلاف من المعتقلين والمشردين داخل وخارج حدود الوطن
إننا إذ ندعو شبابنا وإخوتنا من مختلف الأطياف للمشاركة غدا باحتجاجات جمعة الصبر والثبات
لنؤكد للعالم اجمع إصرارنا على المضي قدما ,حتى تتحقق الكرامة والحرية
ومؤكدين على سلمية مظاهراتنا واحتجاجاتنا وعلى زيف ادعاءات النظام وإعلامه
وندعو شبابنا وبناتنا إلى تجنب كل إشكال الاستفزاز التي تمارسه السلطة للدفع باتجاه تغيير مسار الثورة إلى شكل عنفي
إننا إذ ندعو شبابنا وإخوتنا من مختلف الأطياف للمشاركة غدا باحتجاجات جمعة الصبر والثبات
لنؤكد للعالم اجمع إصرارنا على المضي قدما ,حتى تتحقق الكرامة والحرية
ومؤكدين على سلمية مظاهراتنا واحتجاجاتنا وعلى زيف ادعاءات النظام وإعلامه
وندعو شبابنا وبناتنا إلى تجنب كل إشكال الاستفزاز التي تمارسه السلطة للدفع باتجاه تغيير مسار الثورة إلى شكل عنفي
25/8/2011