رابطة الكتاب والصحفيين الكرد تستنكر الحكم بالسجن على مثقفين كرد سوريين

علمت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا أن قاضي الفرد العسكري بقامشلي قرر في الجلسة المنعقدة اليوم الخميس 17-2-2011 الحكم بالسجن أربعة أشهر على شاعرين كرديين وصاحب منزل في قرية خراب رشك كان استضاف عددا من الشعراء الكرد لإقامة أمسية شعرية بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية في يوم الجمعة 17-12-2010 وهم:
عبد الصمد حسين محمود -بافي هلبست – شاعر
عمرعبدي إسماعيل – شاعر

أحمد فتاح إسماعيل – صاحب منزل
والجدير بالذكر أنه تم تطويق المنزل المذكور بالأسلحة الرشاشة من قبل الأمن السياسي بالحسكة وجهات أمنية أخرى في ليلة الأمسية،  كما تمت دعوة هؤلاء الثلاثة وآخرين في يوم 18-12-2010 ليتم اختفاؤهم كليا في اليوم التالي ليظهروا بعد تقديمهم للقضاء العسكري
ولا يزال الكاتب سيامند إبراهيم معتقلا في سجن قامشلي المركزي بسبب حمله لكتابين مترجمين الى الكردية أحدهما لميخائيل نعيمة والثاني ملحمة كلكامش،  كما لا يزال الكاتب حواس محمود معتقلاً بعد أن تم اعتقاله قادما من البوابة التركية إلى سوريا، ولا يزال الشاعر إبراهيم بركات يعاني من الاختفاء القسري من قبل الأمن السياسي بالحسكة الذي استدعاه واختفي على إثر  ذلك
ولا تزال الضغوط على الناشطين في مجال حقوق الإنسان مستمرة حيث تم الحكم بالسجن سنة على الناشط حفيظ عبدالرحمن وتتم الضغوط على المحامي رديف مصطفى بسبب مقالاته ولا يزال عدد من المحامين الكرد مودعين في السجون .
رابطة الكتاب والصحفيين تستنكر كل هذه الاعتقالات التعسفية، وهذه الأحكام الصادرة لانها تنبثق من محكمة عسكرية، وتعتبر اعتقال كل هؤلاء انتهاكاُ لحرية الرأي
باريس
17-2-2011

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…