لنرفع مليون علمٍ سوري
النار جحيم
هكذا قالوا
فشتان بينهما
النور والنارُ
نوروز نارٌ
في الرواسي أتقدت
عن منكب الأشم
دجى الليل رفعت
سلامٌ وبردُ
ياشعلة كوني
منارٌ وعيدُ
في آذار يستيقظ الربيع على ألوان نوروز مسروراً، تلوذ الألوان إلى راياتنا البيضاء والخضراء والحمراء والصفراء، وتعشش الألوان دافئتاً في قفاطين “خفتان” أمهاتنا وأخواتنا، وفي نوروز نغني كلنا لحياة أجمل، لوطن يتسع لنا جميعاً.
شعلة نوروز تجمعنا دوماً ككرد رغم كل الأشياء التي تحول دون ذلك، لكن لنجعل نوروز يوماً وطنياً يجمع كل أبناء الوطن كرداً وعرباً وآثوريين وأرمن، لنجعل من يومِ نوروز يوماً تنصب منه على الآفاقٍ أنوارٌ، لنجعله يوماً وطنياً بامتياز.
ليس لدينا أي شكٍ في وطنيتنا وأننا ساهمنا ككرد في بناء هذا الوطن وشاركنا منذ البدايات في تأسيسه ولازلنا ندافع عنه وعن مكتسباته كغيرنا من أبناءه، ونحن واثقون تماماً من أن كرديتنا إنما تدفعنا نحو تعزيز انتمائنا الوطني وهذا ما يعبر عنه مختلف الطيف السوري وأكد عليه أيضاً الرئيس بشار الأسد حين قال “إن الأكراد جزء من مجتمعاتنا في المنطقة وليسوا ضيوفاً وسائحين, وأنه خلال تجربتنا مع الأكراد السوريين نرى بأنهم أناس وطنيون”.
نعم..
لنجعل عيد نوروز يوماً وطنياً بامتياز..
لنرفع معاً مليونَ علمٍ سوري في يومِ نوروز..
لندعو الجميع لمشاركتنا في نوروز..
لتتسع قلوبنا للجميع..
ولتتسع قلوبهم لنا..
فالوطن كبيرٌ يسعنا جميعاً..
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_200858096607248