يبدو ان التطورات والمتغيرات الكبيرة الجارية في المنطقة , والنهوض الشعبي العارم في وجه الأنظمة الشمولية التسلطية , كان عاملا أساسيا في اختراق الجينة العنصرية الشوفينية التي كانت تتحكم بعقلية النظام السوري في تعاملها مع قضية الشعب الكوردي بشكل عام ومع قضية المجردين من الجنسية بشكل خاص , و إبطال بعض مفاعيل هذه الجينة , فتغيرت لهجة النظام وأسلوب تعامله مع هذه القضية الوطنية , وهذا ما بدا واضحا في الوثيقتين التي ننشرهما أدناه واللتين تخصان المواطنين الأكراد المجردين من الجنسية :