رسالة تهنئه في عيد نوروز _ رأس السنة الكردية

بمناسبة حلول الحادي والعشرين من آذار , رأس السنة الكردية – نوروز-  نتقدم بأحرّ التهاني لأبناء الشعب الكردي في سوريا , وفي كل بقعة على وجه الأرض, كما نهنئ كل البشرية بحلول تباشير الربيع مع شمس نوروز .
إننا في لجنة حقوق الإنسان في سوريا (ماف) , دعونا في 20/3/2008 كما ندعو اليوم كل تلاوين المجتمع السوري بمشاركة إخوانهم الكرد في احياء عيد نوروز هذه المناسبة التي اصبحت مرادفة لمعنى الحرية والكرامة الأنسانية.

نأمل أن تبادر الجهات المعنية في الدولة بالاعتراف الرسمي بـ (النوروز) كعيد وطني لجميع السوريين.

كما نطمح أن تكتمل فرحة العيد بإطلاق سراح كافة سجناء الرأي والضمير , إغلاق ملف الاعتقال السياسي , رفع حالة الطوارئ , وإطلاق حرية التعبير في سوريا .
بهذه المناسبة ندعو كافة المحتفين إلى:
 – إلى التضامن مع حملة (لنجعل عيد نوروز يوما وطنيا)  
  – لنجعل عيد نوروز مهرجانا وطنيا… لنرفع مليون علم سوري ومليون حمامة بيضاء
– إشعال الشموع على الأرصفة والشرفات بدلا من إشعال الإطارات لما تتسبب به من أضرار على الصحة العامة والبيئة.
– وضع أكاليل الورود على ضريح الشهداء في يوم الشهيد 12/3/ وفي كافة الأعياد
– الخروج في صباح 21/3/2011 إلى أحضان الطبيعة الخلابة في المناطق المختلفة من سوريا, في الأماكن المحددة سلفا من قبل الحركة الوطنية الكردية في سوريا.
   وكل نوروز وأنتم بألف خير
11/3/2011   لجنة حقوق الأنسان في سوريا    
(ماف)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…