مصطفى إسماعيل
للعام الثاني على التوالي أُحرَم من مناسك نوروز.
لن أحجّ إذن إلى جهة نوروز هذا العام أيضاً.
ولن تلتقي عيناي بالبهاء والبذخ الكردي الزاهي والمسالم والحضاري.
لن أحجّ إذن إلى جهة نوروز هذا العام أيضاً.
ولن تلتقي عيناي بالبهاء والبذخ الكردي الزاهي والمسالم والحضاري.
لن أستنشق أوكسجين نوروز هذا العام أيضاً وهذا يعني أنّ جسدي وروحي لن تعرفا التجدّد إلى إشعار آخر , ولن تستحمّا بألوان الطيف, ولن تنتشيا هناك على أبواب القيامة.
لكن روحي الهائمة منذ أزلها لتكون هناك, ستحبو بدهشة الأطفال على وعورة هضبة ” مشته نور” في كوباني (عين العرب) وفي أطراف قامشلو وعفرين وحلب ودمشق, حيث يطرق الابتهاج الكردي أبواب الله.
ما أملكه في هذه النهاية القصوى البداية القصوى الشخصي أن أهنئكم مع قرب حلول يوم نوروز ومباراتكم في المناسبة وإيقاد الشمع لكم من خلف القضبان .
متمنياً أن يكون نوروزكم أجمل وأبهى, وأن يكون يوماً للسلام والأمل والامان والمحبة.
وأناشد في هذه المناسبة الحبيبة الأحزاب الكردية السورية بنبذ أجواء الخلاف والاختلاف والشقاق البينية, والخروج من حالة (أحزاب ما قبل السياسية) إلى حالة ( أحزاب سياسية بامتياز )وصولاً إلى حالة (أحزاب ما بعد السياسة), مع السعي الواجب لإنهاء الانقسام الكردي الحزين, وإنهاء شخصنة الأحزاب.
أليس نوروز واحد يكفينا بدلا عن نوروزات عديدة , مادام فضاء نوروز أحد ضحايا حالة الانقسام.
وأناشد الأحزاب والمنظمات والمثقفين الكورد السوريين إرسال الدعوات إلى نظرائهم من المكوّنات السورية الأخرى كافة, محولين نوروز إلى مناسبة وطنية سورية جامعة بامتياز بعيداً عن الأدلجة والتعبوية القوموية إلى قاسم مشترك آخر بين أبناء وبنات المتحد الجيوسياسي السوري.
إذ من الضرورة بمكان أن تكون أفراح السوريين واحدة وأتراحهم واحدة.
كل نوروز وأنتم بألف خير
ما أملكه في هذه النهاية القصوى البداية القصوى الشخصي أن أهنئكم مع قرب حلول يوم نوروز ومباراتكم في المناسبة وإيقاد الشمع لكم من خلف القضبان .
متمنياً أن يكون نوروزكم أجمل وأبهى, وأن يكون يوماً للسلام والأمل والامان والمحبة.
وأناشد في هذه المناسبة الحبيبة الأحزاب الكردية السورية بنبذ أجواء الخلاف والاختلاف والشقاق البينية, والخروج من حالة (أحزاب ما قبل السياسية) إلى حالة ( أحزاب سياسية بامتياز )وصولاً إلى حالة (أحزاب ما بعد السياسة), مع السعي الواجب لإنهاء الانقسام الكردي الحزين, وإنهاء شخصنة الأحزاب.
أليس نوروز واحد يكفينا بدلا عن نوروزات عديدة , مادام فضاء نوروز أحد ضحايا حالة الانقسام.
وأناشد الأحزاب والمنظمات والمثقفين الكورد السوريين إرسال الدعوات إلى نظرائهم من المكوّنات السورية الأخرى كافة, محولين نوروز إلى مناسبة وطنية سورية جامعة بامتياز بعيداً عن الأدلجة والتعبوية القوموية إلى قاسم مشترك آخر بين أبناء وبنات المتحد الجيوسياسي السوري.
إذ من الضرورة بمكان أن تكون أفراح السوريين واحدة وأتراحهم واحدة.
كل نوروز وأنتم بألف خير
نوروز السلام والمحبة.