دعوة وتنويه من فرق البارتي الديمقراطي في ديرك

   دعوةٌ مفتوحة لأبناء الشعب الكوردي والسوري عامة “بكافة أطيافه” للاحتفال مع إخوتهم الكورد وإشعال شعلة النوروز مجددا في الـ”21″ آذار في منطقة”باجريق” المتاخمة لمدينة”ديركا حمكو” مع فرق البارتي الديمقراطي
وهي فرصة ليحتفي ويحتفل الشعب الكوردي وأبناء الشعب السوري بعيدهم القومي-عيد النوروز-، مستذكرين ملحمة كاوا الحداد وإيقاده نار النوروز، نار الفرحة والنصر على الطاغية”أزدهاك”.


 ونحن كفرق البارتي الديمقراطي الكوردي-سوريا في ديركا حمكو ندعوكم للاستمتاع بالعروض المسرحية والرقصات الفلكلورية لفرقنا”فرقة روز لمناطق الكوجر-فرقة البارتي ديرك-فرقة زيوا لمناطق السفان”،
كما نودُّ أن ننوه إلى المساعي والجهود التي بذلناها مع الأطراف الكوردية في المدينة لتوحيد المسرح والمنصة والعروض تحت قبة خيمة واحدة والتي باءت كلها –وللأسف- بالفشل، ونعرب إننا ملتزمون بالوحدة الكوردية في النضال السلمي والحراك الثقافي والفني ورغبتنا ودعوتنا لا زالت مفتوحة لكافة الأطراف لنجتمع حول شعلة نار النوروز كفريق احتفالي موحد، كمسرح واحد، وخيمة ومنصة واحدة.

 
نهيب بالمحتفلين من أبناء شعبنا المشاركة الكثيفة في عيد النوروز وإيصال رسالة النوروز المتمثلة في وحدة الصف والخطاب الكوردي والتآخي الكوردي والعربي واستعادة الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي، كما نرغب إليكم الحفاظ على نظافة البيئة وأمكنة العروض، وعدم ترك بقايا الأطعمة، أو الإساءة للحقول والمزروعات القريبة، وإشعال الشموع ليلة العيد كمظهر حضاري يعكس البنية الحضارية والجميلة للشعب الكوردي.
عاش النوروز عيداً للنضال الكوردي
عاش النوروز كعيد لكافة الشعوب في الشرق الأوسط
عاش النوروز كيوم للتأكيد على المطالب السياسية العادلة والمشروعة للشعب الكوردي في سوريا.
19/3/2011 م
  المكتب الإعلامي للبارتي الديمقراطي الكوردي-سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…