رسائل نوروز 2011

  ننشر فيما يلي الرسائل التي وصلت الينا من أحزاب ومنظمات الحركة الوطنية الكوردية في سوريا بمناسبة حلول عيد نوروز 2001 (العيد القومي للشعب الكوردي) :

منظمة أوروبا لحزب آزادي الكوردي: بيان بمناسبة عيد نوروز

في كل عام يبدأ فصل الربيع بعيد نوروز حيث تلون سفوح جبال كوردستان الشامخة بألوان الربيع، وما تطابق يوم 21 آذارمع تساوي الليل والنهار ليس إلا رمزا للعدالة وحب هذا الشعب للمساواة والحرية والسلام.
يأتي عيد نوروز هذا العام ومازال النظام سائر في سياساته العنصرية تجاه شعبنا الكوردي المسالم في كوردستان سوريا من خلال استمراره في رفضه انهاء العمل بمرسوم الإحصاء الجائر لعام 1962 وإنهاء قوانين وسياسات التعريب المطبقة بحق شعبنا وأرضنا حيث جاء المرسوم 49 لعام 2008 يكشف وجه النظام العنصري وبأنه ماض في هذه السياسات الذي أبى عليها الزمن ، في زمن العولمة ، الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة ، بحيث لايستطيع أي نظام شمولي أن يخبئ سياساته عن الرأي العام العالمي ، زمن فتح ملفات هذه الأنظمة الإستبدادية وتعريتها أمام المحاكم الدولية المعنية ، زمن إنتفاضات الشعوب في وجه هذه الأنظمة الشمولية ، والتي تلجأ إليها القوى الديمقراطية مكرهاً حين لا تجد لها آذان الصاغية في الداخل .

وما قيام النظام السوري بممارسة العنف المفرط وسقوط الشهداء في عدد من المدن السورية يؤكد على عجز هذا النظام في تلبية مطالب الشعب الديمقراطية (الحرية والعدل والمساواة) وتنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة الانتهاكات للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين (حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير،…) بموجب حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ 1962 بحق ممارسة المواطنين لحقوقهم الأساسية في التجمع والتظاهر السلمي وحرية الرأي والتعبير
بهذه المناسبة نهنئ شعبنا الكوردي في الوطن وجاليتنا الكوردية في المهجر وكل شعوب العالم بعيد نوروز، رمز الحرية ، لنجعل هذا العيد عيدا عالميا لتحابب بين سائر شعوب الدنيا والحوار بين الحضارات الإنسانية، إلا تأكيدا على معنى نوروز الإنساني وأهميته للشعوب المحبة للحرية .

لذا نهيب بجاليتنا الكوردية في المهجر بالقيام بالإحتفالات الفلكلورية ودعوة الأصدقاء من الشعوب التي تقطن معها لإعطاء صورة جميلة عن ثقافتنا الكوردية وبناء جسور الصداقة والمحبة بين الشعب الكوردي وشعوب العالم.
في هذا العيد نبعث أجمل بطاقة تهنئة لسجناء الرأي والسياسيين في سجون النظام ونخص بالذكر سجناء الكورد وحركته السياسية كما نبعث تهنئة نوروز خاصة لرفاقنا: مصطفى جمعة – محمد سعدون – محمد سعيد العمر – سعدون شيخو – جهاد عبدو – صالح عبدو – عبدالقادر أحمد – حسين محمد.

 كما نعلن تضامننا معهم في إضرابهم عن الطعام مع تمنياتنا لهم الحرية في عيد الحرية نوروز.
لنوقد معا شعلة نوروز لتنير قمم جبال كوردستان الحبيبة ويضئ درب الحرية لشعبنا
المجد والخلود لشهيد نوروز سليمان آدي
المجد والخلود لشهداء الشعب الكوردي وشهداء الشعب السوري
عاش نوروز رمز الحرية والسلام
2011-03-20
منظمة أوروبا لحزب آزادي الكوردي في سوريا
———–
رســالة نـــوروز
ترجمة النص الكردي
بحلول يوم 21 آذار من كل عام يحيي الشعب الكردي صغاراً وكباراً ، رجالاً ونساءاً ، شباباً وكهولاً ، عيده القومي نـوروز ، يحدوه الأمل والتمني بأن يتمتع بعيده ، حيث أن اختلاف وتباين أوضاع ومناخات كل بلد ومنطقة تلازمه تباين واختلاف صيغ وشعارات وأشكال الاحتفال ، إلا أن جوهر المعاني التي يعبر عنها هذا العيد هو واحد ألا وهو التعبير عن المشاعر الحارة للوعي القومي وإعلاء راية الدعوة إلى السلم والحرية والمساواة ودعوة ملحة إلى السعادة والفرح .
في الآونة الأخيرة وبموجب طلب تقدم به بعض دولٍ أعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت منظمة اليونيسكو (للثقافة والعلوم) التابعة لها على الاعتراف الرسمي بعيد نـوروز بمثابة عيد عالمي ولكن دون أن يأتي قرار اليونسكو – مع الأسف – على ذكر اسم الشعب الكردي .
قي سوريا وعلى مدى أكثر من خمسين عام دافع المناضلون الديمقراطيون الكرد بمنتهى الإخلاص والثبات عن عيد نـوروز وسيواصلون دفاعهم المشروع هذا دون تردد ، لأن نـوروز ليس عيداً سنوياً فحسب ، بل يرمز إلى وجود وكرامة وحياة الكرد ، مما جعله من أهم وأبرز الأعياد لدى الأكراد عموماً .
في وقتنا الراهن وبالإضافة إلى طقوس إشعال النيران في قمم الجبال ، ثمة تجمعات بعشرات الألوف من المواطنين يتوافدون سنوياً إلى مراكز نـوروز في مناطق جبل الأكراد – عفرين وكوباني – عين العرب والجزيرة وكذلك في مدن شهيرة كحلب ودمشق والحسكة والرقة واللاذقية إحياءً لهذا العيد ، فيهم أكراد وعرب ، شراكسة وسريان كلدو – آثور ، أرمن وتركمان ، مسلمين ومسحيين ، تجمعهم الألفة والأخوة ليحيوا معاً عيد نـوروز المجيد ، وبذلك يعيقون الطريق أمام ذوي الذهنية العنصرية والعقول اليابسة وضيق التفكير ، وخاصةً عندما يرفع العلم الوطني ، حيث يتطلب ويستوجب على جميع القوى والأفراد حماية واحترام هكذا تجمعات سلمية وحلقات نوروزية ، فإن عيد نـوروز بمعانيه الإنسانية والنبيلة يتسع ويحتضن الجميع .
بهذه المناسبة الجليلة يجدر بنا القول بأنه ومنذ نـوروز العام الماضي افتقدنا ثلاثاً من خيرة مناضلي ومحبي نـوروز اشتهروا بين صفوف الشعب والحركة الكردية ألا وهم رئيس حزبنا الأستاذ إسماعيل عمر وأحد أبرز مؤسسي أول حزب سياسي لأكراد سوريا الأستاذ رشيد حمو وكذلك العم عبد الغني بلوريان الذي أمضى من عمره اكثر من خمس وعشرين عاماً في سجون ومعتقلات إيران ، لننحني أمام ذكرى إخلاصهم ونضالاتهم ، ولنحيي وننحني لذكرى جميع مناضلي الحرية والشهداء ومن بينهم شهيد نـوروز دمشق لعام 1986 محمد أمين سليمان آدي .
عاش نضال الشعب الكردي من أجل السلم والحرية والمساواة .
عاش نـوروز وكل عام وأنتم بخير .
18/3/2011
الهيئة القيادية
لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي –
———-
بيان المجلس السياسي الكردي في سوريا بمناسبة
عــيــد نـــوروز
يا جماهير شعبنا الكردي في سوريا …
أيتها القوى الوطنية والديمقراطية…
يحتفل شعبنا الكردي في الحادي والعشرين من شهر آذار برأس السنة الكردية و بعيده القومي ” نوروز ” , الذي بات ومنذ انتصار ثورة كاوا الحداد على الطاغية أزدهاك رمزاً للحرية والانعتاق والتمرد على الظلم والقهر , ففي هذا اليوم يخرج جميع شرائح شعبنا الكردي في كلّ مكان إلى أحضان الطبيعة ليعبروا عن فرحتهم بهذا اليوم المجيد ،ويجسدوا قيم التسامح والمحبة و الإخاء بين جميع مكونات الطيف الوطني في البلاد …
يستقبل شعبنا الكردي نوروز هذا العام، وهو ما يزال يعاني من سياسة التمييز العنصري، والممارسات الشوفينية ،التي تطبق بحقه بغية صهر وجوده القومي بناءً على أفكار ومبادئ شمولية ،فما تزال مشكلة الإحصاء الاستثنائي الجائر قائمة  رغم الوعود المتكررة بحلها من قبل السلطات السورية , وكذلك مشروع الحزام العربي , بالإضافة إلى الضغوطات التي يتعرض لها مناضلي أبناء شعبنا الكردي من اعتقالات تعسفية وملاحقات  حيث تقبع كوكبة من مناضلي شعبنا في السجون والمعتقلات السورية إثر محاكمات غير عادلة , وكذلك مسلسل الفصل الذي يطال الطلبة و الموظفين والعمال الكرد مازال ساري المفعول , وكذلك حرمان الشعب الكردي من ممارسة ثقافته  الكردية بجميع مناحيها , كما أن الحصار الاقتصادي الذي يطبق بحقه ” المرسوم 49 – عدم إقامة معامل ومصانع تستوعب العمال – عدم توظيف المجردين من الجنسية – نزع الأراضي من المزارعين  ….

” أدى إلى نتائج كارثية ،بحيث حدثت هجرة جماعية لمئات الآلاف من أبناء شعبنا إلى ا لداخل  والخارج بحثاُ عن لقمة العيش لتكون مقدمة تمهيدية لتغيير ديمغرافية المناطق الكردية ….


لذلك يتوجب على مختلف فصائل الحركة الكردية بذل المزيد من العمل النضالي لتحقيق أهداف شعبنا الكردي ،وجعل نوروز هذا العام حافزا لتوحيد الصف والكلمة الكردية لمحاكاة التطورات الهائلة الحاصلة في العالم وفي  المنطقة بالشكل المطلوب …
يطلّ هذا العام  نوروز ” رمز الحرية ” مع اندلاع ثورات الحرية في العديد من دول المنطقة , حيث سقطت أنظمة دكتاتورية عملت طوال عقود من الزمن على قمع وترهيب شعوبها ونهب ثرواتها , وتحصنت خلف جدران من الوهم الذي تلاشى أمام ثورة الشعب التي أتت أكلها بإسقاط النظام التونسي والمصري ومازال يناضل في سبيل إسقاط النظام الليبي الذي بات معزولاً دولياً وعربياً, بالإضافة إلى ثورة الشعب اليمني والبحريني و الجزائري …  
وفي سوريا حيث تشهد البلاد منذ  سنوات طويلة ترديا على كافة الأصعدة  السياسية والاقتصادية والاجتماعية جراء السياسة الشمولية التي يمارسها النظام  بحق الشعب السوري من خلال استئثار حزب البعث بكل مفاصل السلطة في البلاد ،وفرض قانون الطوارئ والأحكام العرفية ، وزيادة وتيرة القمع وانتهاكات حقوق الإنسان ، وتصعيدالاضطهاد و التمييز القوميين بحق الشعب الكردي ، وكل ذلك  يتطلب إجراء إصلاحات شاملة،وإلغاء حالة الطوارئ  والأحكام العرفية ،والإفراج عن المعتقلين السياسيين وطي ملف الاعتقال السياسي نهائيا ، ومكافحة الفساد والمحسوبية ،وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين ،وإزالة سياسة الاضطهاد القومي بحق الشعب الكردي  و الإسراع في حل مشكلة ضحايا الإحصاء الاستثنائي  في محافظة الحسكة عام 1962 ، وإلغاء المرسوم التشريعي  49 لعام  2008 ، وصولا إلى حل القضية الكردية حلا ديمقراطيا عادلا و التي هي قضية وطنية بامتياز  .
إننا في المجلس السياسي الكردي في سوريا إذ نتقدم بأحر التهاني القلبية لجماهير شعبنا الكردي بحلول عيده القومي و كل الشعوب المحتفلة به ، نطالب فيه الأ مم المتحدة بإدراج اسم الشعب الكردي إلى قائمة الشعوب المحتفلة بعيد نوروز , كما إننا نطالب السلطات السورية بالاعتراف الرسمي بعيد نوروز كعيدٍ قومي للشعب الكردي في سوريا والاحتفال به وطنياً , كما ندعوها إلى الابتعاد عن أية مضايقات أو أية أعمال استفزازية سواء للجماهير الكردية أو للفرق الفلكلورية الكردية.
كما إننا ندعو جماهير شعبنا الكردي إلى الاحتفال بنوروز بشكل حضاري وإظهار القيم والمعاني السامية له من خلال إشعال الشموع ليلة العيد و الابتعاد عن حرق الإطارات لما لذلك من أثرٍ سلبي على الصحة العامة  والبيئة , كما أنه يتوجب جمع المخلفات في مناطق الاحتفال حفاظاً على  نظافتها , و تجنب إلحاق أية أذية بالمزروعات أو الإضرار بالممتلكات الخاصة التي قد تتواجد في جوار مناطق الاحتفال  ….آملين تجاوبكم توجهات المجلس السياسي  الكردي هذه .
عاش نوروز رمزاً للحرية و التآخي والتسامح …
تحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهداء نوروز وجميع شهداء شعبنا …
وكل عام وانتم بخير…
الأمانة العامة
17 / 3 / 2011م 
 للمجلس السياسي الكردي في سوريا
رسالة نوروز 2011
لجنة إقليم كوردستان للمجلس السياسي الكردي في سوريا
في ضوء التوجهات العامة للمجلس السياسي الكوردي في سوريا، وفي إطار التحضيرات الجارية للإحتفاء بالعيد القومي لشعبنا الكوردي (نوروز)، وللوقوف عند مستجدات الأوضاع الداخلية في سوريا التي تشهد حالياً حراكا شعبياً نوعيا تم تتويجه بالمظاهرات السلمية العارمة التي جرت في بعض المحافظات السورية والعاصمة دمشق، والتي توحي إلى أنّ قطار التغيير قد انطلق ولم يعد بالإمكان كبح جماحه لأنه تعبير حي يلبي حاجة سورية ملحة.


في هذا الإطار المتعلق بالشأن السوري العام، عقدت لجنة إقليم كوردستان للمجلس السياسي الكوردي في سوريا اجتماعاً استثنائياً بتاريخ 19/3/2011م، ورأت بأن ما يجري في سوريا الآن هو بداية لانتفاضة شعبية تندرج في سياق التطورات الحيوية التي يشهدها شرق أوسطنا في هذه الأيام التي قد تجلب إنجازات كثيرة لصالح شعوبنا المقهورة .


إزاء هذا الراهن االسوري المحفوف بالمخاطر على حياة المدنيين العزل الذين يخرجون ليمارسوا حقهم الطبيعي للتعبير عن إرادتهم والمطالبة بإصلاحات جذرية، نشجب التعامل العنفي للأجهزة الأمنية للنظام السوري باستخدامها الرصاص الحي ضد المتظاهرين والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، كما ندعو السلطات لمراجعة حساباتها في شتى المجالات والإفراج عن معتقلي الرأي والضمير وكذلك الكف عن التعامل الأمني مع مختلف الملفات الداخلية العالقة بما فيها قضية شعبنا الكوردي الذي يشكل بتعداده السكاني ثاني أكبر قومية في البلد.


إننا في الوقت الذي نهنئ فيه الشعب الكوردي للاحتفال بعيد نوروز، نُهيب بالكورد السوريين المقيمين في إقليم كوردستان وندعوهم إلى الالتفاف حول القرار السياسي الكوردي، كما ونبدي استعدادنا التام لقبول الآخر والتعامل الإيجابي مع أية مبادرة من شأنها توفير مقومات النجاح.


وبهذا الصدد نأمل من كافة بنات وأبناء شعبنا الكوردي وخاصة الاجيال الشابة في كل مكان، التحلي بالحكمة وعدم التسرع في هذا الشأن المتعلق بحاضر ومستقبل مكونات سوريا التي ينبغي أن تتطور إلى فضاء حر ينصف الجميع بلا استثناء، لأن أية خطوة لا بد أن يسبقها تشخيص دقيق وقراءة ميدانية تتوافق مع مقتضيات المصلحة العامة لشعبنا الكوردي والسوري عموماً.


تحية إلى كافة المعتقلات والمعتقلين ونشطاء الرأي والضمير وخاصة المضربين عن الطعام في السجون السورية
 
عاش نوروز رمزاً للحرية والسلام
المجد لشهداء الحرية في كل مكان
19/3/2011
لجنة إقليم كوردستان للمجلس السياسي الكردي في سوريا
—————
رسالة قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي بمناسبة نوروز 2011م
يا جماهير شعبنا الكردي العظيم ..


أيتها القوى الوطنية والديمقراطية ..
    يحتفل الشعب الكردي كل عام بعيده القومى (( نوروز )) ، في اليوم الذي يصادف راس السنة الكردية ، وعيد الأم ، ويرمز إلى معاني ورموز عظيمةة أهمها أنه يوم للحرية ، وللسلام .
عيد نوروز يصادف الحادي والعشرين من شهر آذار ، يخرج فيه أبناء وبنات الكورد ،  رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفال إلى رحاب الطبيعة في الهواء الطلق ، بأزيائهم الملونة بألوان طيف الشمس وقوس قزح ، متمتعين بالعروض الفنية الجميلة التي تقدمها الفرق الفنية الفلوكلورية الكردية .
يحتفل شعبنا الكردي بهذه المناسبة التاريخية التي ترمز إلى أنتصار إرادة الخير والتحرر لدى هذا الشعب المضطهد  والمكبل  بالسياسات الشوفينية والمشاريع العنصرية مستعيدة ذكرى انتصار ثورة  كاوى الحداد على الطاغية أزد هاك الذي يرمز إلى نزعة الشر والقمع والاستبداد .
يا أبناء شعبنا الكردي :
يحل (( نوروز )) هذا العام والعالم يعيش ظروف ومتغيرات تبشر بانحسار دائرة الشر وتضييق الخناق على الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية التي تعكس في ممارساتها  عقلية أزد هاك ، ومع أن رياح التغيير والإصلاح بدأت ، و مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان اتشرت وتوسعت دائرتها شيئاً فشيئاً فما زال الشعب الكردي يعيش ظروف متباينة في أجزاء كردستان .

، ففي حين  يعيش شعبنا في كردستان العراق أجواء الحرية والحياة الديمقراطية في ظل النظام الاتحادي الفدرالي القائم في العراق إلا أنه في كردستان تركيا وكردستان إيران يواجه أنظمة استبدادية لا تعرف للحوار لغة سوى الحديد والنار والتنكر لوجوده ، ولأبسط الحقوق القومية والديمقراطية والوطنية وبالضدد من كافة الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية .
يعيش شعبنا الكردي في سوريا واقعاً مؤلماً نتيجة الظلم والاضطهاد القومي والتمييز العنصري التي تمارسها عليه الجهات الشوفينية من تنكر لخصائصه ولوجوده القومي وتجاهل لحقوقه واستمرار للمشاريع والسياسات العنصرية من إحصاء استثنائي نفد عام 1962م وحزام عربي طبق عام 1966م وتعريب للأسماء القرى والمحلات التجارية وحظر الطبع والنشر باللغة الكردية ومنع التحدث بها في الدوائر الرسمية والتضييق على الموظفين والطلبة الكرد وإغلاق الفرص أمامهم للتوظيف والعمل في المؤسسات والدوائر الحكومية وأخرها مرسوم ((49)) العنصري الشوفيني .
  عاد العيد هذا العام وشعبنا السوري عموماً والكردي خصوصاً مازال يطمح إلى بناء نظام ديمقراطي تعددي يعيش فيه حياة خالية من قانون الطوارى والأحكام العرفية ، تسوده الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير  .
 وانتخابات نزيهة وشفافة وبعيدة عن ظاهرة الفساد والتسيب وتأخذ فيها القضية الكردية طريقها إلى الحل الديمقراطي العادل .
وفي هذا الاتجاه فإن الحركة الكردية مدعوة إلى رص صفوفها وصولاً إلى إنجاز المؤتمر الوطني الكردي في سوريا وتشكيل المرجعية التي من شأنها أن توحد الموقف السياسي الكردي .
عاش نوروز رمزاً للسلام والتآخي
عـاش شهيـد نـوروز سليمـان آدي
وكـل عـام  وشعبنـا ووطننـا بخيـر
القامشلي 19/3/2011م
قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
————
ليكن نيروز عام (2011) عاما لتصعيد
النضال من اجل العدالة والمساواة
  نوروز هويوم جديد في حياة شعوب المنطقة المعروفة ب( مزبو طانيا ) , يوم انتصرت فيه ارادة الحرية والعدالة  , نجسد هذا المعنى وبالنحو الذي نحييه نحن الكورد , منذ عشرات القرون وليومنا هذا ,  شعوب اخرى يحيون نيروز بمعان مختلفة عن ما عليه نحن الكورد , هو لنا يوم انتصار, واتحاد بين شعوب المنطقة , توحدت فيه اتجاهات الكفاح المشترك , حقق الانتصار والامن والاستقرار وبعدالة لجميع شعوبها , والحشود الشعبية المحتفلة به هو تاكيد يجدد فيه الشعب الكوردي استمراره في النضال من اجل تحقيق تلك الغايات والاهداف النبيلة , من اجل بزوغ فجر جديد على عالم ترتقي العدالة فيه , الشعب الكوردي في مسيرته التاريخية الطويلة قدم الكثير الكثير من اجل احياء الرسالة النوروزية الخالدة التي ترسخت في وجدان الشعب الكوردي , تتعاظم اهميتها في تعزيز كفاح الشعب الكوردي وصلابته من اجل استرداد حقوقه المنتهكة , مع كل عام جديد تكتسب رسالتها غنى ومحتوى جديدين تتأصل اهمية احيائها في التاكيد على حيوية وقدرة الشعب الكوردي على  تجاوز المأساة والتطلع الى غد مشرق , والاصرار على أداء رسالة نيروز الانسانية , الشعب الكوردي يستقبل نوروز هذا العام وهو في خضم معضلاته الحقوقية والسياسية , في المستوى الوطني والاقليمي , اقليميا –
كوردستان العراق: تشهد تطورات سياسية واقتصادية مهمة , مع الوضع السياسي العام المتجه الى الاستقرار السياسي والامني المتحقق , التي بدورها تؤدي الى تعزيز موقع فيدرالية كوردستان العراق وتجاوز العثرات القائمة , التي حالت دون استقرار وضعها الدستوري النهائي في الاطار الوطني العراقي ,
 كوردستان ايرن :يخوض الشعب الكوردي في كوردستان ايران نضاله باشكال عديدة , ان مقاربة النظام الايراني لها تتأرجح
بين خيارات وطنية ضيقة , واخرى تعسفية .

تعتمدعلى ركيزتين , 1- على موروث قومي شوفيني , 2- اتفاقيات وتفاهمات اقليمية قديمة تتجدد بتوحد  اهدافها مع شركا ئها الآخرين المهيمنين على أقاليم كوردستان,  واستيلاب حقوق ابنائها , و بصورة خاصة مع تركية , ان لتنامي القدرة الذاتية للحركة القومية الكوردية في ايران وقدرتها على بناء تحالفات وطنية واسعة لها اهمية قصوى في تحديد شكل ومحتوى مقاربة النظام الايراني لقضيتهم القومية والوطنية , وهي مهام نضالية مطروحة على القوى الكوردية في ايران .
 كوردستان تركية: شهد الوضع الكوردي في تركية خلال الاعوام القليلة الماضية تطورات متصارعة ومهمة لصالح القضية الكوردية فيها , ما كان لهذا الانفتاح ان يبدأ لولا مقاومة الشعب الكوردي وحركته التحررية , يتعرض هذا الانفتاح اليوم للعديد من العثرات , ان قدرة الشعب الكوردي في تركية وما اظهره من ارادة وتنظيم يستحيل العودة به الى الوراء ولايمكن تجاوز الواقع السياسي الذي صنعه هذا التنظيم وهذه الارادة –
على الصعيد الوطني السوري :يأتي نوروز هذا العام وبلادنا سورية في اوضاع سياسية واقتصادية اشد ايلاما عن سابقاتها من الاعوام القليلة الماضية على المجتمع السوري عامة حيث الاحكام العرفية وحالات الطوارئ وتدني مستوى المعيشة , والكوردي خاصة , ليجد له مع كل يوم جديد انكسارا وآلاما مضافة , في زحمة هذه الانكسارات كان المرسوم التشريعي 49 الذي نص على منع سكان المناطق المحددة فيه حق تداول املاكهم بحرية , مما خلق وضعا غير مستقر في هذه المناطق التي شملت المناطق الكوردية با لتحديد الضعيفة اصلا في بنيتها الاقتصادية, لنجعل من نوروز هذا العام ملحمة لتطوير وتعميق التحام انشطتنا وفعالياتنا , والتشديد على الحراك الديمقراطي المطلبي السلمي , من اجل حل ديمقراطي عادل لقضية شعبنا في اطار خيار وطني سوري يرسخ التلاحم الوطني على قاعدة الشراكة الفعلية والعادلة في الحقوق والواجبات , ليكن نوروز هذا العام كما كان دائما رسالة محبة واخاء بين شعوب المنطقة , ندعو ابناء شعبنا الى توسيع مشاركته في احياء نوروز وتطوير فعالياته , لنلتحم مع قيم نوروز لنجعل المستقبل اكثر اشراقا .
Yekitiya nistimanya Azad
y-N-A
الاتحاد الوطني الحر
19/3/2011
———
بيـان نوروز للمجلس العام
للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
يا جماهير شعبنا الكردي:
يحتفل الشعب الكردي كل عام في الحادي و العشرين من آذار بعيده القومي نوروز ، و ذلك بالخروج إلى أحضان الطبيعة تعبيرا و احياءا للدلالات الإنسانية التي تضمنتها ملحمة (كاوا) الحداد ، بانتصاره على الطاغية (أزدهاك) ، و التي ترسخت في ذاكرة و وجدان الكرد ، إذ أن عيد نوروز يشكل مأثرة قومية و إنسانية تتجسد فيها تطلعاتهم للحرية و حبهم للحياة و رفضهم للظلم و الطغيان .
لذلك فإن الاحتفاء بذكرى يوم النوروز أو رأس السنة الكردية ، ليس إلا تطلع من جانب الكرد إلى الحياة الحرة الكريمة و التخلص من الظلم و الاضطهاد بكل أشكاله و صوره.
و في هذا العام يطل علينا عيد النوروز و منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا تشهد تطورات متسارعة على وقع الانتفاضات و الثورات الشعبية التي شهدتها كل من تونس و مصر و انتصرت فيها إرادة الشعبين على الظلم و الاستبداد ، فيما تشهد ليبيا تطورات دراماتيكية إثر إقدام نظام القذافي على ضرب الشعب الليبي بكل صنوف الأسلحة للقضاء على ثورته الشعبية ، بينما تشهد دول أخرى في المنطقة كاليمن و الأردن و بعض دول الخليج حراكا نشطا من اجل حياة حرة و كريمة ، و إقامة أنظمة ديمقراطية تحقق العدل و المساواة لشعوب هذه البلدان .
و في سوريا فإن شعبنا الكردي يحتفل بهذا العيد و هو لا يزال يعاني من سياسة الاضطهاد و التمييز القومي ، إذ لا يزال مئات الآلاف من الكرد مجردين من الجنسية السورية بموجب إحصاء عام 1962 السيء الصيت ، و لا يزال العمل جار بالإجراءات و التدابير الاستثنائية الأخرى و المتعددة المطبقة بحق الكرد.
أما على الصعيد الوطني السوري فإن استمرار العمل جار بحالة الطوارئ و القوانين و الأحكام العرفية ، و لا يوجد قانون لتنظيم عمل الأحزاب ، و قانون عصري للانتخابات ، و لا يزال العشرات من المعتقلين السياسيين في السجون ، في حين إن إجراءات منع السفر و المغادرة مستمرة بحق الآلاف من المواطنين السوريين ، و غيرها من التدابير التي تحد من حرية الرأي و التعبير.
إن المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا ، أكد مرارا و تكرارا على ضرورة القيام بإصلاحات سياسية و اقتصادية و اجتماعية شاملة لإزالة الاحتقان الذي تشهده الساحة السورية و ذلك حرصا منا على مصلحة بلدنا سوريا ، كما إن المجلس العام يدعو المواطنين الكرد إلى الخروج إلى الطبيعة للاحتفال بعيد النوروز بشكل حضاري و لائق بقيم نوروز ، و ذلك بإشعال الشموع على شرفات المنازل و الحفاظ على النظام العام ، و الامتناع عن رفع الصور و الأعلام غير الوطنية ، بل الاكتفاء برفع العلم الوطني السوري.
كما يتقدم المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا بتهانيه الحارة لأبناء الشعب الكردي و لعموم الشعب السوري بهذه المناسبة المجيدة ، متمنيا لهم عيدا سعيدا.
و كل عام و انتم بخير
–    تحية إلى روح شهيد نوروز سليمان آدي و شهداء نوروز عام 2008
–    عاش نوروز رمزا للحرية و العدالة و المساواة
13/3/2011
المجلس العام
للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
———
نوروز والأفق المضيء..


مع بداية انطلاق الربيع ..

وهو يشكل لوحة الطبيعة الساحرة في العالم , و في ربوع كردستان الساحرة ..

حيث تسيح الجداول مترنمة في دفقها النابض مع ذوبان كتل الثلوج , و انحدارها في الأعماق لتلون حنايا الوديان , و تزرع الأمل في شرايين الحياة حيث البابونج و القرنفل و عناقيد الياسمين ..

تحيط المكان بعبق لا يزال يزكم الأنوف ..

مع جوقة البلابل و الشحارير تفيض بأنغامها العذاب مع ساعات الصباح الندي ..

حيث تنتهي أسرابها إلى أشجار الدلف والبلوط والصنوبر, ولكن هذه اللوحة الساحرة لا تكاد تجد في أحضانها إلا الآلام , في شهر كردستاني , ضم في  أحشائه ألوانا من القهر و العذاب, و ذكريات مريرة دامية, لا تكاد تراها وسط ذلك الغمام القاهر , إلا بأشعة وانية تفيض من هذه الومضة أو تلك , أو هذه الغصّة المتعثرة وسط الآلام و الدموع..

في قدر ارتسم مع هذا التألق الآذاري الساحر ..

حيث يصادف اليوم الأول من آذار ذكرى رحيل البارزاني الخالد , رمز الأمة , و سفر تاريخها المعاصر , لينتهي هذا الشهر  في الواحد و الثلاثين بإعدام قائد ملهم , وعظيم من عظماء الكورد القاضي محمد , حيث يضم  بين غلافيه كسِفْر أليم هذين الحدثين المفجعين ..

لنجد في أعماق هذا السفر الاتفاقية الخيانية المبرمة في الجزائر /1975 / في السادس منه, بين النظام العراقي البائد و شاه أيران, كأكبر مؤامرة استهدفت الاتفاقية التاريخية بين الثورة الكوردية و النظام, بما كان لتلك المؤامرة  من أثر بالغ في التاريخ الحديث , بعد تضحيات عظيمة في ثورة أيلول المجيدة , لتكتمل الكارثة في أبشع صورها في المجزرة الدامية التي استهدفت الأبرياء من أبناء شعبنا الكوردي في سوريا في الثاني عشر منه عام / 2004/ في الربيع المضرج بالدماء, والذي قاد إلى انتفاضة عارمة في غضبة ساحقة على الظلم و العسف الذي طال شعبنا , وكاد أن يقوده إلى فتنة عمياء , لا تزال آثارها مائلة في مزيد من تشديد القبضة الأمنية عليه
و يظل هذا الشهر نازفا و أليما في توالي أيامه الدامية في/ 16 /آذار ليشكل الحصاد الكيماوي المروع عام 1988 في حلبجة, كارثة القرن العشرين, حيث سقوط آلاف الضحايا من العُزّل أطفالا و نساء و شيوخا, وفي لحظة زمنية ضارية, لتكون هيروشيما كوردستان, و علما على وحشية النظام العراقي المقبور ..

ليأتي الرد الجماعي في أكبر انتفاضة تاريخية, بعد إخراجه من الكويت في ربيع/ 1990/ و في الأيام الآذارية نفسها, وقائع مضيئة في صفحات السفر الآذاري و تراجيدياه الدامية و المتواصلة..

حتى يشرق شمس  الرابع عشر منه يوم أبصر فيه النور البارزاني الخالد, منذ قرن وسبع من السنين, ذلك النسر الكردستاني المتألق, حتى إذا أطل يوم الحادي والعشرين منه كان ذكرىً و ألما , و أملا بالانعتاق و الثورة على كل المظالم , و شعلة متوهجة مع تورّد حنايا الوديان والسهول وعناق الأبطال وهم يصنعون ملاحم البطولة في “ديرسم و مهاباد و بيطاس و هندرين”  تعبيرا عن الثورة الكردستانية إباءً ورفضا للمهانة والذل, ليتجسد في أروع صورة في نهج البارزاني الخالد, الذي التزمناه بما يحمل من معاني السلم و الإخاء و العدل و الدعوة إلى القيم الحضارية و المدنية الرفيعة ..
و يأتي نوروز في هذا العام, و نحن ندخل إلى بوّابته بأمل الانفراج , و الخروج من حالة الحصار الاقتصادي والأمني, والاضطهاد والتمييز, ومزيد من القوانين الاستثنائية, والتدابير المؤدية إلى سد منافذ الرزق وأبوابه في وجه شعب عريق في سوريا, آمن بالحياة, وعقد الآمال على وطنيته وإخلاصه العميق, وتضحياته الجسام في ظل شراكة تاريخية مع أطياف الشعب السوري, في دفاع عادل ومشروع عن هويته الوطنية, ووجوده الدستوري الراسخ, في الوقت الذي يعاني أشقاؤه في كل جزء من العنت و الاضطهاد و التجاهل, داعين إلى أن يكون هذا العيد رمزا وطنيا وعيدا لكل مكونات الشعب السوري وشعوب المنطقة فرسا و عربا و تركا ..

و ما يعيشه هذا الشعب ويشهده من تجربته الديمقراطية في كردستان العراق, ما يعيشه هذا الشعب المناضل والمقدام يتعرض بين فترة و أخرى لهزات تطال التشكيك في مواد الدستور و الدعوة إلى إعادة النظر في مواده من القوى والأطراف المشاركة في صنع العملية السياسية, وازدياد ملحوظ في وتيرة المماطلة و تأجيل تنفيذ مواد الدستور واتفاقاته و بخاصة المادة 140 , مما يشكل مخاوف ارتدادية و بخاصة في دعوة الدولة المركزية إلى تشكيل مجالس الإسناد, التي لا حاجة لها في الإقليم أسوة بمجالس الصحوة في الأنبار داعين مرة أخرى إلى أن يكون هذا العيد مقدمة لرفع الغبن عن كاهل الكورد في كل مكان مع تصاعد نبرة الحرية والانفتاح والتغيير لكل شعوب الأرض..
إن التحرر والانعتاق بحاجة إلى تغيير فعلي وجذري في نمط العقلية الإقصائية, و منطق الإلغاء و التنكر , و هو ما ينبغي أن يسود علاقة الشعب الكوردي – في كل جزء – بالشعوب المجاورة , وضرورة ترسيخ الإخاء و العدل و السلم وتكافؤ الفرص, و الخروج من منطق ازدواجية المعايير..

لتكون المساواة جامعة وضرورة حياتية لإنجاح مسعى التواصل والوئام و التحاور الحضاري للازدهار والتقدم والمدنية ..

بعيدا عن منطق الكراهية والاستئثار والعنصرية..
عاشت نوروز رمزا و أملا  وازدهارا..
و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار ..
المكتب السياسي

 للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…