مجموعة من المثقفين الكرد السوريين تساند بقوة انتفاضة درعا الباسلة، وتؤيد مطالبها المشروعة وتطلعات الشعب السوري إلى نيل الحرية وإلغاء القوانين التعسفية، وتشجب بشدة أعمال العنف اللاإنسانية بحق الثوار المسالمين العزّل، كما تعيب وتستهجن على السلطات السورية الاتهامات المفضوحة واللامسؤولة الموجهة إلى أبناء وحفداء أبطال الثورة السورية الكبرى، والتي لا تمتُّ إلى الحقيقة بصِلة، ولا يصدقها عقل أويقبل بها منطق، لأن سياسة الجور والتعسف غير مسلَّم بها ومرفوضة،
ونريد أن نذكِّر الذين لم يتدبروا الماضي أن تاريخ الشعوب المدون بدماء الشهداء لم يمحُهُ ولن يمحوَهُ ظلام الاستبداد الغاشم.