أكدت لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا في بيان لها ان السلطات السورية أفرجت قبل ثلاثة أيام عن أربعة من أعضاء الحزب من مجموعة حلب الخمسة الذين كانوا قد اعتقلوا في حلب – الشيخ مقصود- من قبل الأمن العسكري عن طريق مداهمة المنزل الذي كانوا يتواجدون فيه قبل أربع سنوات وشهرين وهم نظمي عبد الحنان محمد وياشا خالد قادر وأحمد درويش ودلكش شمو ممو, وذلك أثناء عقدهم لندوة ثقافية.
حيث أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة العليا لتحكم عليهم بخمس سنوات سجن بجناية الانتماء إلي جمعية سرية تهدف إلى اقتطاع جزء من أراضي الدولة وضمها لدولة أجنبية.
حيث أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة العليا لتحكم عليهم بخمس سنوات سجن بجناية الانتماء إلي جمعية سرية تهدف إلى اقتطاع جزء من أراضي الدولة وضمها لدولة أجنبية.
وذكرت اللجنة ان السلطات أفرجت عنهم من سجن صيدنايا العسكري بعدما أخضعتهم لما يسمى بالإعفاء من ربع مدة الحكم, وهذه سابقة لم تحدث في تاريخ محكمة أمن الدولة العليا, المعروفة بأحكامها الاستثنائية القاسية المبرمة غير القابلة لأي شكل من أشكال الطعن.
بينما العضو تحسين خيري ممو الذي أعتقل معهم وكان موجوداً معهم في السجن نفسه, كان قد رحل قبل أكثر من سنتين إلى جهة مجهولة, ولازال مفقوداً وترفض السلطات الكشف عن مصيره, وفيما إذا كان حياً أو ميتاً رغم المطالبات المستمرة من جانب أهله ومن جانب الحزب ومن المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للكشف عن ملابسات اختفائه وفصل ملفه عن ملف رفاقه في المحكمة واستثني من قرار الحكم, مما يثير شكوكاً كبيرة حول احتمال تعرضه للتصفية من جانب السلطات الأمنية.
بينما العضو تحسين خيري ممو الذي أعتقل معهم وكان موجوداً معهم في السجن نفسه, كان قد رحل قبل أكثر من سنتين إلى جهة مجهولة, ولازال مفقوداً وترفض السلطات الكشف عن مصيره, وفيما إذا كان حياً أو ميتاً رغم المطالبات المستمرة من جانب أهله ومن جانب الحزب ومن المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للكشف عن ملابسات اختفائه وفصل ملفه عن ملف رفاقه في المحكمة واستثني من قرار الحكم, مما يثير شكوكاً كبيرة حول احتمال تعرضه للتصفية من جانب السلطات الأمنية.
في ختام البيات هنأت لجنة اعلام حزب يكيتي الأعضاء الأربعة على عودتهم الى اهلهم سالمين وجددت مطالبة الحزب للنظام بضرورة الإسراع في الكشف عن مصير العضو الخامس (تحسين خيري ممو), وتحميل مسؤولية أي أذى يكون قد لحق به, والتأكيد على الاستمرار في إثارة قضيته على كل المستويات لحين اعتراف السلطات بحقيقة ما آل إليه مصيره.