اعتقال الفنان الكردي بافي صلاح من قبل دورية امنية مجهولة ورابطة الكتاب والصحفيين الكرد تستنكر الاعتقال

     ذكرت منظمة الراصد لحقوق الانسان نقلا عن ذوي الفنان الكردي عبد الرحمن محمد عمر الملقب بابو صلاح بان دورية امنية قامت باعتقاله في تمام الساعة التاسعة من مساء امس الواقع في 24/1/2011 واقتادته الى جهة مجهولة دون ان تبين حتى سبب الاعتقال وبدون مذكرة قضائية وخارج اطار القانون علما بانه لم تتوفر اية معلومات عن وضع بافي صلاح للحظة اعداد هذا الخبر.

 

وجدير بالذكر بان الفنان الكردي عبد الرحمن عمر هو من اهالي عفرين مقيم في حلب حي الشيخ مقصود غربي يبلغ من العمر ستين عام متزوج وله سبعة اولاد وهو من المغنيين الشعبيين المعروفين لدى الكرد.

 

رابطة الكتاب والصحفيين تستنكر اعتقال الفنان بافي صلاح وتطالب بإطلاق سراحه حالاً



علمت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا من خلال خبر نشرته اللجنة الكردية لحقوق الإنسان-الراصد أن دورية أمنية  في حلب، اعتقلت في تمام الساعة التاسعة من مساء أمس الفنان الكردي عبدالرحمن محمد عمر-بافي صلاح60 عاماً، واقتادته إلى جهة مجهولة من دون ذكر الأسباب.

هذا وكما يلاحظ أن الجهات الأمنية في سوريا باتت تصعد حملتها في  اعتقال الكتاب والفنانين، و ما دعا أكثر من فنان  وكاتب وصحفي يضطر للهجرة إلى أوربة خلال الأشهر القليلة الماضية، كما أنها تمارس ضغوطها على الناتشطين
الكرد،  والعاملين في المنظمات الحقوقية.

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا إذ تستنكر اعتقال الفنان الكردي بافي صلاح، فهي تطالب بإطلاق سراحه وكافة الكتاب والشعراء الذين تم اعتقالهم بسبب الموقف من آرائهم، والكف عن الاعتقالات التعسفية.

الحرية للمعتقلين الكرد في سجون البلاد

الحرية للفنان الكردي بافي صلاح

باريس

25-1-2011

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم كابان تحليل لمعادلات القوة الجديدة في سوريا ما بعد الثورة لم تكن دمشق يوماً ساحة صراع بسيطة أو قابلة للتفسير بخطوط مستقيمة. لكن، بعد الثورة السورية وانهيار البنية المركزية للنظام القديم، بدأت البلاد تتشكل من جديد عبر قوى غير تقليدية تفرض سيطرتها من خلف الكواليس. في هذا السياق، يظهر “أبو دجانة” كرمز للدولة العميقة الجديدة — دولة المجاهدين…

فرحان كلش   سيكون مكرراً، إن قلنا أن الكرد في حاجة ماسة إلى وحدة الكلمة، وحدة الموقف، وحدة الخطاب، وحدة الحوار مع دمشق. في هذا الفضاء المقلق بالنسبة للشعب الكردي، تمر الأحداث سريعة، و الساسة الكرد في وضع قاصر، لا يستطيعون مواكبة التطورات المتلاحقة، لذلك يشعر الإنسان الكردي بأن الحل خارجي صرف، لأنه لا يبصر حملة راية النضال الكردي ينتهزون…

ريزان شيخموس مع صدور “الإعلان الدستوري” في سوريا بتاريخ 13 آذار/مارس 2025، رُوّج له على أنه نقطة انطلاق نحو دولة جديدة، ودستور مؤقت يقود مرحلة انتقالية تُخرج البلاد من أزمتها العميقة. لكنه بالنسبة لي، كمواطن كردي عايش التهميش لعقود، لا يمكن قبوله بهذه البساطة. الإعلان يعيد إنتاج منطق الإقصاء والاحتكار السياسي، ويطرح رؤية أحادية لسوريا المستقبل، تفتقر للاعتراف…

حواس محمود   إقليم كوردستان كتجربة فيدرالية حديثة العهد في العراق وفي المنطقة، ومع النمو المتزايد في مستويات البنى التحتية من عمران وشركات ومؤسسات إقتصادية وثقافية وإجتماعية، هذا الأقليم الآن بحاجة الى الإنفتاح على العوالم المحيطة به، والعوالم الأخرى على مستوى كوكبي عالمي كبير. فبعد المخاضات الصعبة والعسيرة التي خاضها الشعب الكوردي في كوردستان العراق من أنفال وكيمياوات وحلبجة ومقابر…