عقدت منظمة أوربا لحزبنا، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي، كونفرانسها الاعتيادي الثامن تحت شعار: دعم الثورة السلمية في سوريا من أجل التغيير الديمقراطي السلمي؛ يومي 14و15 أيار 2011 في المانيا، بحضور مندوبي منظمات وفروع الحزب في أوربا.
افتتح الكونفرانس مسؤول منظمة أوربا بالترحيب بالمندوبين وبالنشيد الوطني الكردي أي رقيب، والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الحرية والثورة السلمية في سوريا وروح رئيس حزبنا الراحل اسماعيل عمر، الذي أطلق اسمه على الكونفرانس.
في البداية تم انتخاب لجنة لإدارة أعمال الكونفرانس، وبعد اعتماد جدول الأعمال قرأ مسؤول منظمة أوربا رسالة الهيئة القيادية للحزب وتهنئتها لمنظمة أوربا بمناسبة عقد الكونفرانس.
بعدها قدم مداخلة سياسية تناول فيها الوضع الراهن والتطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وسوريا التي تشهد منذ شهرين ثورة حرية مثل غيرها من بلدان الشرق الأوسط، حيث المظاهرات الاحتجاجية تجتاح البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها مطالبة بالحرية والديمقراطية.
وأشار مسؤول المنظمة إلى أن ما تشهده سوريا هو نتيجة القمع والكبت والتسلط والاستبداد الذي تعيشه البلاد منذ عقود في ظل حكم نظام البعث.
وأدان القمع الوحشي للاحتجاجات والمتظاهرين حيث قتل المئات وجرح واعتقل الآلاف منهم.
وأكد على أنه لا يمكن الخروج من الأزمة التي تمر بها سوريا عن طريق القمع والقتل واستخدام العنف ضد المتظاهرين، فذلك لن يطفئ نار الاحتجاجات وإنما يزيدها تأجيجاً واصراراً على المطالب المشروعة للمحتجين التي تتمثل بالحرية والمساواة والديمقراطية واجراء انتخابات حرة نزيهة في ظل قانون عصري للأحزاب والانتخابات بعيداً عن منطق الاقصاء والإنكار ونفي الآخر.
وفي هذا السياق أكد على أن حزبنا يدعم ويؤيد هذه المطالب المشروعة ويدين منطق القوة والقمع الذي تتبعه السلطة في تعاملها مع الأزمة.
كما وأشار إلى أنه لن تكون هناك حرية وديمقراطية حقيقية في سوريا ما لم تحل القضية الكردية بشكل سلمي وعادل عن طريق الحوار، ووضع دستور جديد للبلاد يتوافق مع روح العصر ويأخذ التنوع القومي والثقافي والديني في الاعتبار.
وفي هذا الاطار ثمن الموقف الموحد للحركة الكردية من الأحداث ورؤيتها المشتركة للحل والخروج من الأزمة وتأكيدها على ضرورة حل القضية الكردية في سوريا وتمتع شعبنا بحقوقه القومية المشروعة في إطار وحدة البلاد.
وأشار الرفيق مسؤول أوربا في مداخلته إلى أن تأثير ونتائج ثورة الحرية على منطقة الشرق الأوسط، لن تكون أقل من تأثير ونتائج انهيار جدار برلين وكتلة الدول الشرقية على أوربا وما تنعم به الآن من حرية وديمقراطية واستقرار وسلام، هذه الثورة التي انطلقت من تونس ومنها إلى مصر ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط من بينها سوريا، ستنعكس بشكل ايجابي على المنطقة وشعوبها التي تستحق هي أيضاً مثل باقي شعوب العالم أن تعيش في ظل السلام والاستقرار وتنعم بالحرية والديمقراطية وتصان كرامتها.
وبالنسبة إلى دور منظمة حزبنا في أوربا فإنه يتمثل في تقديم الدعم والمساندة لثورة الحرية بالتعاون مع باقي الأحزاب والمنظمات الكردية والمعارضة السورية من خلال القيام بنشاطات جماهيرية تشارك فيها الجالية السورية، وتحركات سياسية ودبلوماسية مشتركة من أجل اطلاع الرأي العام الأوربي والمنظمات والحكومات على ما يجري في سوريا وكسب دعمها وتأييدها للضغط على النظام وإجباره على الكف عن القمع والقتل والاستجابة لمطالب المحتجين العادلة والمشروعة.
هذا واختتم مداخلته بالتأكيد على دعم ومساندة ثورة الحرية وتعزيز الموقف الكردي الموحد منها، والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية والحقوق المشروعة لشعبنا الكردي في سوريا.
بعد انتهاء الرفيق مسؤول أوربا من تقديم مداخلته السياسية جرى حوار ونقاش من قبل مندوبي الكونفرانس حول ما جاء فيها بالاضافة إلى طرح بعض الأسئلة والاستفسارات حول بعض النقاط والقضايا وموقف حزبنا منها.
كما وشدد الكونفرانس على ضرورة المشاركة الفاعلة والايجابية في الاحتجاجات وأننا جزء لا يتجزأ من هذا الحراك الجماهيري.
بعدها قدم مداخلة سياسية تناول فيها الوضع الراهن والتطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وسوريا التي تشهد منذ شهرين ثورة حرية مثل غيرها من بلدان الشرق الأوسط، حيث المظاهرات الاحتجاجية تجتاح البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها مطالبة بالحرية والديمقراطية.
وأشار مسؤول المنظمة إلى أن ما تشهده سوريا هو نتيجة القمع والكبت والتسلط والاستبداد الذي تعيشه البلاد منذ عقود في ظل حكم نظام البعث.
وأدان القمع الوحشي للاحتجاجات والمتظاهرين حيث قتل المئات وجرح واعتقل الآلاف منهم.
وأكد على أنه لا يمكن الخروج من الأزمة التي تمر بها سوريا عن طريق القمع والقتل واستخدام العنف ضد المتظاهرين، فذلك لن يطفئ نار الاحتجاجات وإنما يزيدها تأجيجاً واصراراً على المطالب المشروعة للمحتجين التي تتمثل بالحرية والمساواة والديمقراطية واجراء انتخابات حرة نزيهة في ظل قانون عصري للأحزاب والانتخابات بعيداً عن منطق الاقصاء والإنكار ونفي الآخر.
وفي هذا السياق أكد على أن حزبنا يدعم ويؤيد هذه المطالب المشروعة ويدين منطق القوة والقمع الذي تتبعه السلطة في تعاملها مع الأزمة.
كما وأشار إلى أنه لن تكون هناك حرية وديمقراطية حقيقية في سوريا ما لم تحل القضية الكردية بشكل سلمي وعادل عن طريق الحوار، ووضع دستور جديد للبلاد يتوافق مع روح العصر ويأخذ التنوع القومي والثقافي والديني في الاعتبار.
وفي هذا الاطار ثمن الموقف الموحد للحركة الكردية من الأحداث ورؤيتها المشتركة للحل والخروج من الأزمة وتأكيدها على ضرورة حل القضية الكردية في سوريا وتمتع شعبنا بحقوقه القومية المشروعة في إطار وحدة البلاد.
وأشار الرفيق مسؤول أوربا في مداخلته إلى أن تأثير ونتائج ثورة الحرية على منطقة الشرق الأوسط، لن تكون أقل من تأثير ونتائج انهيار جدار برلين وكتلة الدول الشرقية على أوربا وما تنعم به الآن من حرية وديمقراطية واستقرار وسلام، هذه الثورة التي انطلقت من تونس ومنها إلى مصر ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط من بينها سوريا، ستنعكس بشكل ايجابي على المنطقة وشعوبها التي تستحق هي أيضاً مثل باقي شعوب العالم أن تعيش في ظل السلام والاستقرار وتنعم بالحرية والديمقراطية وتصان كرامتها.
وبالنسبة إلى دور منظمة حزبنا في أوربا فإنه يتمثل في تقديم الدعم والمساندة لثورة الحرية بالتعاون مع باقي الأحزاب والمنظمات الكردية والمعارضة السورية من خلال القيام بنشاطات جماهيرية تشارك فيها الجالية السورية، وتحركات سياسية ودبلوماسية مشتركة من أجل اطلاع الرأي العام الأوربي والمنظمات والحكومات على ما يجري في سوريا وكسب دعمها وتأييدها للضغط على النظام وإجباره على الكف عن القمع والقتل والاستجابة لمطالب المحتجين العادلة والمشروعة.
هذا واختتم مداخلته بالتأكيد على دعم ومساندة ثورة الحرية وتعزيز الموقف الكردي الموحد منها، والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية والحقوق المشروعة لشعبنا الكردي في سوريا.
بعد انتهاء الرفيق مسؤول أوربا من تقديم مداخلته السياسية جرى حوار ونقاش من قبل مندوبي الكونفرانس حول ما جاء فيها بالاضافة إلى طرح بعض الأسئلة والاستفسارات حول بعض النقاط والقضايا وموقف حزبنا منها.
كما وشدد الكونفرانس على ضرورة المشاركة الفاعلة والايجابية في الاحتجاجات وأننا جزء لا يتجزأ من هذا الحراك الجماهيري.
بعد ذلك قدمت الهيئة القيادية لمنظمة أوربا تقريرها إلى الكونفرانس، والذي تناول الوضع السياسي والتنظيمي والنشاطات والعلاقات والاعلام والمالية.
وقد حاز الجانب التنظيمي على حزء هام وكبير من التقرير ونقاشات مندوبي الكونفرانس.
حيث تمت الاشارة إلى الايجابيات والسلبيات.
وخلص التقرير والمناقشات إلى أنه وخلال العامين الماضيين كانت هناك بعض التغييرات والتطورات، حيث تقدمت وتوسعت بعض فروع ومنظمات الحزب بشكل كبير من حيث النشاط والحجم التنظيمي، مقابل محافظة أغلبها على مستواها السابق أوتحقيقها بعض التقدم، والنتيجة العامة كانت ايجابية وتدعو إلى التفاؤل.
وقد ناقش الكونفرانس اللائحة التنظيمية الداخلية لمنظمة أوربا حيث تم تعديل بعض فقراتها بما يتناسب ويتوافق مع عمل المنظمة ووضعها في أوربا.
كما تم التركيز والنقاش بشكل موسع للنشاطات التي قامت بها منظمة أوربا منذ الكونفرانس السابق، حيث تم تقييمها وانتقاد بعض النواقص والسلبيات التي ظهرت خلال بعض النشاطات، والتأكيد على الجوانب الايجابية وضرورة تعميقها في النشاطات الأخرى، كما وتم تقديم بعض الاقتراحات واتخاذ بعض القرارات فيما بتعلق بالنشاطات المقبلة، خاصة في ظل ما تشهده سوريا حالياً، إذ تم التأكيد على ضرورة المشاركة الفاعلة في النشاطات التي تقام من أجل دعم ومساندة الاحتجاجات السلمية والمتظاهرين ومطالبهم المشروعة.
كذلك ناقش الكونفرانس الوضع المالي للمنظمة مؤكداً على ضرورة الاهتمام به.
أما بالنسبة للاعلام فتم التأكيد على ضرورة إيلائه الأهمية المطلوبة والتواصل مع وسائل الاعلام المختلفة نظراً للدور الكبير والمؤثر لها في الأحداث.
وقد حاز الجانب التنظيمي على حزء هام وكبير من التقرير ونقاشات مندوبي الكونفرانس.
حيث تمت الاشارة إلى الايجابيات والسلبيات.
وخلص التقرير والمناقشات إلى أنه وخلال العامين الماضيين كانت هناك بعض التغييرات والتطورات، حيث تقدمت وتوسعت بعض فروع ومنظمات الحزب بشكل كبير من حيث النشاط والحجم التنظيمي، مقابل محافظة أغلبها على مستواها السابق أوتحقيقها بعض التقدم، والنتيجة العامة كانت ايجابية وتدعو إلى التفاؤل.
وقد ناقش الكونفرانس اللائحة التنظيمية الداخلية لمنظمة أوربا حيث تم تعديل بعض فقراتها بما يتناسب ويتوافق مع عمل المنظمة ووضعها في أوربا.
كما تم التركيز والنقاش بشكل موسع للنشاطات التي قامت بها منظمة أوربا منذ الكونفرانس السابق، حيث تم تقييمها وانتقاد بعض النواقص والسلبيات التي ظهرت خلال بعض النشاطات، والتأكيد على الجوانب الايجابية وضرورة تعميقها في النشاطات الأخرى، كما وتم تقديم بعض الاقتراحات واتخاذ بعض القرارات فيما بتعلق بالنشاطات المقبلة، خاصة في ظل ما تشهده سوريا حالياً، إذ تم التأكيد على ضرورة المشاركة الفاعلة في النشاطات التي تقام من أجل دعم ومساندة الاحتجاجات السلمية والمتظاهرين ومطالبهم المشروعة.
كذلك ناقش الكونفرانس الوضع المالي للمنظمة مؤكداً على ضرورة الاهتمام به.
أما بالنسبة للاعلام فتم التأكيد على ضرورة إيلائه الأهمية المطلوبة والتواصل مع وسائل الاعلام المختلفة نظراً للدور الكبير والمؤثر لها في الأحداث.
وفي الختام انتخب مندوبو الكونفرانس وبشكل ديمقراطي مسؤولاً لمنظمة أوربا ومكتب متابعة مكون من ثلاثة أعضاء حسب اللائحة التنظيمية الداخلية للمنظمة.
بعدها قدم الرفيق مسؤول منظمة أوربا الشكر للهيئة القيادية السابقة ولجميع مندوبي الكونفرانس لجهودهم ونضالهم خلال الفترة السابقة منذ الكونفرانس السابع، ثم أدى القسم الحزبي مع باقي أعضاء الهيئة القيادية لمنظمة أوربا.
بعدها قدم الرفيق مسؤول منظمة أوربا الشكر للهيئة القيادية السابقة ولجميع مندوبي الكونفرانس لجهودهم ونضالهم خلال الفترة السابقة منذ الكونفرانس السابع، ثم أدى القسم الحزبي مع باقي أعضاء الهيئة القيادية لمنظمة أوربا.
الهيئة القيادية لمنظمة أوربا
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي
18.05.2011