بقلم: م.
رشيد
رشيد
التنظيم عامل أساسي لكل حركات الاصلاح والتغيير والتحرير..(في كل زمان ومكان) لتنسيق صفوفها وهيكلتها على ايديولوجيات وبرامج معينة، وتنتخب من بينها كوادر وأصحاب خبرات وقدرات تقود نضالاتها في مختلف الأحوال والظروف، لتوصلها إلى غاياتها المطلوبة ومراميها المرسومة..
فبعد اتمام مرحلة الاستقلال الوطني في سورياعام1946، بدأت الأفكار القومية العنصرية تتنامى،والنزعات الطائفية تتصاعد،حتى تبلورت على شكل سياسات رسمية ومناهج معلنة،ترتكز على التمييز والتعريب والاقصاء..ضد المكون الكوردي ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً..
وبالفعل أصدرت الأنظمة المتعاقبة على دفة الحكم قوانين استثنائية ومشاريع عنصرية وطبقتها بحقهم (منذ عهد الانفصال وإلى تاريخه)،مثل الاحصاء الاستثنائي الجائر والحزام العربي السيء الصيت وغيرهما..فكان من الحاجة والضرورة تأسيس الحزب الأم (الديموقراطي الكوردي 1957) ليعبر عن تطلعات الشعب الكوردي ويدافع عن حقوقه ،فأصبح موضع الثقة والاعتبار،وعقدت عليه الآمال والطموحات، فقدم في سبيل ذلك الكثير من التضحيات،وتعرض العديد من مناضليه للاعتقالات والنفي والملاحقات..،ثم واصلت الأحزاب التي نشأت عنه المسيرة ذاتها مع اختلاف في الشكل والأسلوب،رغم التباين في الرؤى والأساليب من فصيل لآخر بين مهادن ومعتدل ومتشدد حسب الموقف والموقع..
لقد أصيب حراك هذه الأحزاب الكثير من العيوب والنواقص والأخطاء..(في بنيتها وبرامجها وأدائها..)،مما جعلتها موضع شك وقلق ونقد..من قبل غالبية الكورد وفي مراحل مختلفة،إلا أنها بقيت مركز الرهان والضمان في المحن والشدائد والانعطافات الحرجة..،يلجأ إليها ويؤسس عليها موقفاً عاماً وخطاباً مشتركاً للكورد(موحداً إلى حد ما) تجاه الأوضاع الراهنة..،وبغض النظر عن كيفية تشكل هذه الأحزاب وتسميتها وشرعية وجودها، فالتعامل معها من منطلق الأمرالواقع،واحترام وجود الآخر،وعدم مصادرة حقوق أي كان في الرأي والتعبير والنشاط..، فضلاً عن طبيعة المرحلة البالغة الخطورة والدقة،والتي تحتاج إلى الحيطة والحذر،وإلى المزيد من الدراسة والتحليل والتقييم سياسياً وعقلانياً وموضوعياً، بعيداً عن العواطف والانفعالات،وعليه ينبغي نبذ العنف ورد الفعل والانتقام في أفعالنا وأقوالنا،لأن ارتكاب أية ممارسة خاطئة وغير مسؤولة (ستخدم) ستلتقي مع أجندات المتربصين وأهداف الحاقدين لاجهاض القضية الكوردية من خلال تقويض أهم أركانها ،ألا وهي الحركة السياسية، وذلك عبر التشهير بقياداتها والتشكيك في نواياها وتوجهاتها، وبالتالي تمزيق أوصالها وتنحيتها من أداء مهامها وواجباتها الملقاة على عاتقها.
نعم، يوجد الكثير من المتضررين(أفراداًوجماعات)مادياًومعنوياًواجتماعياً وسياسياً..بسبب بعض الاجراءات و التصرفات والممارسات التي اتخذتها هذه الأحزاب، وكانت من الأسباب الرئيسية في وهنها وتشتتها وتقهقرها..وهذه لا تبرر الاساءة إليها والنيل منها تحت أية يافطة كانت،طالما تلتزم جميعها( بشكل متفاوت) بثوابت القضية،ولم تتنازل عن الحقوق القومية والوطنية المشروعة،ولم تتخل أو تتقاعس عن مهامها النضالية اللازمة (كحدود دنيا مطلوبة)..
والمطلوب من كافة الحريصين والمعنيين بالشأن الكوردي، هو حث الأحزاب بشتى الوسائل والسبل لرص صفوفها وتوحيد خطابها وتنسيق مواقفها..انطلاقاً من المصلحة الكوردية (القومية-الوطنية)،مترفعة عن الأنانيات الحزبية والشخصية، ومتحررة من الـتأثيرات والأجندات الكوردستانية وغيرها،ومنطلقة من الواجب القومي والأخلاقي والانساني،ومتسلحة بالتزامها بنبض الشارع الكوردي ومطاليبه العادلة، ومكتسبة الشرعية والأهلية بالدفاع عن أهدافه و قضاياه، وهنا تبرز أهمية بناء مرجعية كوردية شاملة،من خلال عقد مؤتمر كوردي وطني عام، يضم كل القوى الفاعلة على الأرض بدون استثناء،إضافة إلى المهتمين من النخب والفعاليات الاجتماعية والأعلامية والثقافية والحقوقية والدينية والمهنية..لتكون قديرة وجديرة بتمثيل الكورد في مختلف الساحات والأصعدة..
ولا ننس أن رياح التغيير التي تهب على المنطقة بأكملها والكورد جزء منها، لا بد من توفير الأدوات والوسائل اللازمة لمواكبتها، والاستعداد لخوضها والخروج منها بأقل الخسائر وبأفضل النتائج، وما الحركات الشبابية التي تنظم الاحتجاجات وتقودها في الشارع، إلا تعبير صادق وصريح عن ضمير الشعب وصوته وتطلعاته، تستحق التقديروالتشجيع والمؤازرة، وتستلزم التحاوروالتشاورمعها،لعدم اخراجها من مساراتها الصحيحة والسليمة، ومنع استثمارها لصالح جهات(له أجندات خاصة) لا تريد الخير والأمان والسلام..، وحمايتها من الانزلاق في مساومات محلية أواقليمية، من شأنها الاساءة إلى الحضورالكوردي المشرف، ودوره الوطني المتوازن في غمرة الأحداث الجارية..
والجدير بالذكر هو أن موجة التغيير العاصفة والتي تقودها الحركات الشبابية،ليست بصدفة أو طفرة، ولا وليدة أيامها الحالية، إنما تكمن وراءها الاحتقان المزمن من المعاناة والعذابات والحرمان..تحت سيطرة الأنظمة الشمولية والأمنية والقمعية..،وكذلك التراكمات النضالية للقوى والمنظمات المعارضة لها على مر السنين، وقد فجرتها الظروف الدولية المواتية في ظل توفر وسائل الاتصال والأعلام الحديثة والدقيقة، والتي تساهم بفعالية ونجاح في التحريض والتنسيق والتنظيم،وكسرالحواجزوالضوابط التي صنعتها تلك الأنظمة،والتي تفقد سيطرتها وهيبتها يوماً إثر يوم بسبب استمرارها على التعنت والتكابر،واصرارها على المعالجة الأمنية للاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بالكرامة والحرية..
وتاريخ الأحزاب الكوردية يعني ذاكرة الشعب الكوردي وماضيه في ميادين التحرير والاستقلال والبناء والتطوير..،منذ ضمه إلى خارطة الدولة السورية المشكلة بفعل معاهدات استعمارية دولية وإلى يومنا هذا، فعلينا الحفاظ على هذه الذاكرة المليئة بالمعلومات والوقائع والمواقف، والذاخرة بالتجارب والخبرات..،التي ستؤهل الأجيال الكوردية (الحاضرة والقادمة) لاثبات وجودها وهويتها، واحتلال مواقعها المناسبة لحجمها وامكاناتها وتضحياتها ضمن اطار الوطن السوري الموحد والديموقراطي المدني التعددي، لكل السوريين بمختلف أثنياتهم وطوائفهم ومشاربهم، متساوين في الحقوق والواجبات، وشركاء حقيقين في أرضه وسمائه وثرواته..،ولتحقيق ذلك لا بد من الحضور الكوردي الفعال والمؤئر في ساحات الوطن، وفي قلب الأحداث، وليس في المقدمة لينتحر ولا في المؤخرة لينتحر،كونه جزء أساسي وأصيل من النسيج الوطني، الذي عجزت القوى الشوفينية على تهميشه أو اقصائه ،وفشلت جميع محاولاتها الرامية لتغييبه أو تذويبه على مر العقود من احتكارها للسلطة.
إن نضال الحركة الكوردية لن يتوقف بانتهاء الاستبداد والفساد في البلاد، وانتشار الحرية والديموقراطية بين العباد، بل ستستمر حتى تحقيق كامل الحقوق القومية والوطنية المشروعة والمسلوبة من الكورد، ورفع كافة أنواع الظلم والاضطهاد والقمع عن كاهله، واعادة الأوضاع والظروف المختلقة إلى حالتها الطبيعية، وتعويضه عن كل ما لحق به من أضرار ومعاناة من جراء تطبيق السياسات الشوفينية والاجراءات الاستثنائية بحقه وفي مناطقه.
لم يكن هذا المقال رداً على جهة معينة، بقدرماهو انصاف للحقيقة، و تذكير وتوضيح ..، لبعض من اختلطت عليه الأمور، وسيطرت عليه عاطفته وحماسته، فدفعته إلى التطرف والتهور، فخرج عن طوره، وفقد وعيه وأعصابه، وأضاع اتجاه بوصلته، فلم يجد ضالته إلا برمي اللوم على الأحزاب الكوردية والتشهير بها إلى حدود لا يمكن قبولها أو السماح بتكرارها(عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات..)، دون أن يدري عواقب تصريحاته وتداعيات تأنيباته، وأما الذين يعنون ما يقولون عن سابق اصرار وتصميم، فذاك ديدنهم ومنهجهم،فردنا الحاسم على هؤلاء بانجاز ما نتمناه مراراً ونطالب به تكراراً بكل سرعة وجدية،ألا وهو توحيد البيت الكوردي وترتيبه وتقويته،لأنه الكفيل والضامن لتحقيق جميع الأهداف النبيلة والغايات المشروعة والمطاليب العادلة قومياً ووطنياً.
لقد أصيب حراك هذه الأحزاب الكثير من العيوب والنواقص والأخطاء..(في بنيتها وبرامجها وأدائها..)،مما جعلتها موضع شك وقلق ونقد..من قبل غالبية الكورد وفي مراحل مختلفة،إلا أنها بقيت مركز الرهان والضمان في المحن والشدائد والانعطافات الحرجة..،يلجأ إليها ويؤسس عليها موقفاً عاماً وخطاباً مشتركاً للكورد(موحداً إلى حد ما) تجاه الأوضاع الراهنة..،وبغض النظر عن كيفية تشكل هذه الأحزاب وتسميتها وشرعية وجودها، فالتعامل معها من منطلق الأمرالواقع،واحترام وجود الآخر،وعدم مصادرة حقوق أي كان في الرأي والتعبير والنشاط..، فضلاً عن طبيعة المرحلة البالغة الخطورة والدقة،والتي تحتاج إلى الحيطة والحذر،وإلى المزيد من الدراسة والتحليل والتقييم سياسياً وعقلانياً وموضوعياً، بعيداً عن العواطف والانفعالات،وعليه ينبغي نبذ العنف ورد الفعل والانتقام في أفعالنا وأقوالنا،لأن ارتكاب أية ممارسة خاطئة وغير مسؤولة (ستخدم) ستلتقي مع أجندات المتربصين وأهداف الحاقدين لاجهاض القضية الكوردية من خلال تقويض أهم أركانها ،ألا وهي الحركة السياسية، وذلك عبر التشهير بقياداتها والتشكيك في نواياها وتوجهاتها، وبالتالي تمزيق أوصالها وتنحيتها من أداء مهامها وواجباتها الملقاة على عاتقها.
نعم، يوجد الكثير من المتضررين(أفراداًوجماعات)مادياًومعنوياًواجتماعياً وسياسياً..بسبب بعض الاجراءات و التصرفات والممارسات التي اتخذتها هذه الأحزاب، وكانت من الأسباب الرئيسية في وهنها وتشتتها وتقهقرها..وهذه لا تبرر الاساءة إليها والنيل منها تحت أية يافطة كانت،طالما تلتزم جميعها( بشكل متفاوت) بثوابت القضية،ولم تتنازل عن الحقوق القومية والوطنية المشروعة،ولم تتخل أو تتقاعس عن مهامها النضالية اللازمة (كحدود دنيا مطلوبة)..
والمطلوب من كافة الحريصين والمعنيين بالشأن الكوردي، هو حث الأحزاب بشتى الوسائل والسبل لرص صفوفها وتوحيد خطابها وتنسيق مواقفها..انطلاقاً من المصلحة الكوردية (القومية-الوطنية)،مترفعة عن الأنانيات الحزبية والشخصية، ومتحررة من الـتأثيرات والأجندات الكوردستانية وغيرها،ومنطلقة من الواجب القومي والأخلاقي والانساني،ومتسلحة بالتزامها بنبض الشارع الكوردي ومطاليبه العادلة، ومكتسبة الشرعية والأهلية بالدفاع عن أهدافه و قضاياه، وهنا تبرز أهمية بناء مرجعية كوردية شاملة،من خلال عقد مؤتمر كوردي وطني عام، يضم كل القوى الفاعلة على الأرض بدون استثناء،إضافة إلى المهتمين من النخب والفعاليات الاجتماعية والأعلامية والثقافية والحقوقية والدينية والمهنية..لتكون قديرة وجديرة بتمثيل الكورد في مختلف الساحات والأصعدة..
ولا ننس أن رياح التغيير التي تهب على المنطقة بأكملها والكورد جزء منها، لا بد من توفير الأدوات والوسائل اللازمة لمواكبتها، والاستعداد لخوضها والخروج منها بأقل الخسائر وبأفضل النتائج، وما الحركات الشبابية التي تنظم الاحتجاجات وتقودها في الشارع، إلا تعبير صادق وصريح عن ضمير الشعب وصوته وتطلعاته، تستحق التقديروالتشجيع والمؤازرة، وتستلزم التحاوروالتشاورمعها،لعدم اخراجها من مساراتها الصحيحة والسليمة، ومنع استثمارها لصالح جهات(له أجندات خاصة) لا تريد الخير والأمان والسلام..، وحمايتها من الانزلاق في مساومات محلية أواقليمية، من شأنها الاساءة إلى الحضورالكوردي المشرف، ودوره الوطني المتوازن في غمرة الأحداث الجارية..
والجدير بالذكر هو أن موجة التغيير العاصفة والتي تقودها الحركات الشبابية،ليست بصدفة أو طفرة، ولا وليدة أيامها الحالية، إنما تكمن وراءها الاحتقان المزمن من المعاناة والعذابات والحرمان..تحت سيطرة الأنظمة الشمولية والأمنية والقمعية..،وكذلك التراكمات النضالية للقوى والمنظمات المعارضة لها على مر السنين، وقد فجرتها الظروف الدولية المواتية في ظل توفر وسائل الاتصال والأعلام الحديثة والدقيقة، والتي تساهم بفعالية ونجاح في التحريض والتنسيق والتنظيم،وكسرالحواجزوالضوابط التي صنعتها تلك الأنظمة،والتي تفقد سيطرتها وهيبتها يوماً إثر يوم بسبب استمرارها على التعنت والتكابر،واصرارها على المعالجة الأمنية للاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بالكرامة والحرية..
وتاريخ الأحزاب الكوردية يعني ذاكرة الشعب الكوردي وماضيه في ميادين التحرير والاستقلال والبناء والتطوير..،منذ ضمه إلى خارطة الدولة السورية المشكلة بفعل معاهدات استعمارية دولية وإلى يومنا هذا، فعلينا الحفاظ على هذه الذاكرة المليئة بالمعلومات والوقائع والمواقف، والذاخرة بالتجارب والخبرات..،التي ستؤهل الأجيال الكوردية (الحاضرة والقادمة) لاثبات وجودها وهويتها، واحتلال مواقعها المناسبة لحجمها وامكاناتها وتضحياتها ضمن اطار الوطن السوري الموحد والديموقراطي المدني التعددي، لكل السوريين بمختلف أثنياتهم وطوائفهم ومشاربهم، متساوين في الحقوق والواجبات، وشركاء حقيقين في أرضه وسمائه وثرواته..،ولتحقيق ذلك لا بد من الحضور الكوردي الفعال والمؤئر في ساحات الوطن، وفي قلب الأحداث، وليس في المقدمة لينتحر ولا في المؤخرة لينتحر،كونه جزء أساسي وأصيل من النسيج الوطني، الذي عجزت القوى الشوفينية على تهميشه أو اقصائه ،وفشلت جميع محاولاتها الرامية لتغييبه أو تذويبه على مر العقود من احتكارها للسلطة.
إن نضال الحركة الكوردية لن يتوقف بانتهاء الاستبداد والفساد في البلاد، وانتشار الحرية والديموقراطية بين العباد، بل ستستمر حتى تحقيق كامل الحقوق القومية والوطنية المشروعة والمسلوبة من الكورد، ورفع كافة أنواع الظلم والاضطهاد والقمع عن كاهله، واعادة الأوضاع والظروف المختلقة إلى حالتها الطبيعية، وتعويضه عن كل ما لحق به من أضرار ومعاناة من جراء تطبيق السياسات الشوفينية والاجراءات الاستثنائية بحقه وفي مناطقه.
لم يكن هذا المقال رداً على جهة معينة، بقدرماهو انصاف للحقيقة، و تذكير وتوضيح ..، لبعض من اختلطت عليه الأمور، وسيطرت عليه عاطفته وحماسته، فدفعته إلى التطرف والتهور، فخرج عن طوره، وفقد وعيه وأعصابه، وأضاع اتجاه بوصلته، فلم يجد ضالته إلا برمي اللوم على الأحزاب الكوردية والتشهير بها إلى حدود لا يمكن قبولها أو السماح بتكرارها(عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات..)، دون أن يدري عواقب تصريحاته وتداعيات تأنيباته، وأما الذين يعنون ما يقولون عن سابق اصرار وتصميم، فذاك ديدنهم ومنهجهم،فردنا الحاسم على هؤلاء بانجاز ما نتمناه مراراً ونطالب به تكراراً بكل سرعة وجدية،ألا وهو توحيد البيت الكوردي وترتيبه وتقويته،لأنه الكفيل والضامن لتحقيق جميع الأهداف النبيلة والغايات المشروعة والمطاليب العادلة قومياً ووطنياً.
20/05/2011