تصريـح منظـمة حـلب لحزب الوحـدة حول تظاهرة جامعة حلب

أفاد عدداً من طلاب جامعة حلب بأن أكثر من ألف طالب وطالبة تجمعوا وسط المدينة الجامعية هذه الليلة تمام الساعة التاسعة وساروا أمام الوحدات السكنية مرددين شعارات وطنية وديمقراطية ومتضامنين مع احتجاجات وتظاهرات المدن السورية الأخرى من درعا وبانياس ودمشق وغيرها وممجدين لأرواح الشهداء .

وقد جوبه التجمع من قبل عناصر حزب البعث والأجهزة الأمنية المختلفة بالضرب والقمع والملاحقة واعتقال العشرات واستخدام الغازات المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص الحي أدى إلى جرح بعض الطلاب.
تؤكد واقعة الليلة في جامعة حلب مرةً أخرى أن السلطات السورية حسمت أمرها باتجاه الحل الأمني في التعاطي مع التظاهرات والاحتجاجات السلمية حتى إذا كانت في وسط الحرم الجامعي ومع شريحة طلابية مجتمعية واعية ترفع شعارات سلمية وتعرف أين تكمن مصلحة البلد ولا وجود للمندسين أو العصابات المسلحة بينها كما يروج الإعلام السوري الرسمي.
يبقى أسلوب العنف والقمع وإطلاق الرصاص الحي مع المدنيين العزل موضع شجب وإدانة، وحل الأزمة في سوريا بحاجة للإنصات إلى مطالب الشعب العادلة وتلبيتها وإيجاد حلول سياسية ناجعة تُجمع عليها قوى وفعاليات كافة مكونات الشعب السوري .
3 /5/ 2011 – 23:15
منظـمة حـلب
لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي –

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…