حسين جلبي
jelebi@hotmail.de
jelebi@hotmail.de
بعض المصابين (بمتلازمة الشبيحة) و هو مرضٌ أكثر خطورة من (متلازمة أستوكهولم) من جهة كون المختطف لا يتعاطف مع خاطفيه و يدافع عنهم في وجه من يحاول تحريره فحسب، بل أن الشبيح يتلبس المريض ويحمله بعض صفاته العقلية والنفسية و ربما بعض ملامحه الجسمانية أيضاَ و نتيجة طول مدة التشبيح يتصرف الضحية ـ المتشبح ـ مثلا لشبيح و كأنه مؤمن إيماناً عميقاً مثله بأن النظام باقٍ لن يزول، و سيستمر في قتل الناس بتكليفٍ دولي و إقليمي للحفاظ على الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط، و إن روسيا التي ورثت حُب النظام من أيام الحرب الباردة لن تبرد عواطفها أبداً، و ستستمر في ترجمة حبها الخالد إعتراضاً على كل من يحاول إيقاف القتل و التنكيل طالما أن خردة الأسلحة الروسية تجد لها تصريفاً في أسواق الجمعة السورية.
الأكيد أن من حق الإنسان أن يتخذ ما يشاء من مواقف فيما يخصه طالما كان نفعها و ضررها يقتصر عليه، و لكن إذا كان الأمر يخص من يتنطح لتمثيلهم، سواء أكان ذلك التمثيل بحكم العادة أو بتزكية نفسه و الموافقة على هذه التزكية فالمسألة فيها بعض النظر، ليس في أمور التمثيل التي لا يتسع المكان لبحثها هنا، و لكن في إلحاق الأذى بآخرين يحملون أهدافاً لا نستطيع أن نقول عنها بأنها غير نبيلة.
إن ملاحقة سراب النظام لمن لم يلتقط اللحظة التاريخية و يستوعب حقيقة الثورة بعد لن تجلب له سوى المزيد من العطش الذي لن تكون نهايته سوى الهلاك، فالثورة السورية لمن لم يدرك بعد كنهها هي حقيقة ساطعة كالشمس، إنها ليست فقاعة لينخرط البعض في إثارة عواصفهم عليها للسير بها في الإتجاه الذي يخدم أجنداتهم الشخصية و تفجيرها بعد ذلك، بل هي واحةٌ خضراء في الصحراء السورية يرعاها شبابٌ بعمر الورد، و آخرون يسعون لجعل هذه الواحة تستوعب كل السوريين.
لا يُخفى على كل ذي عقلٍ سليم أن النظام السوري ليس سعيداً بالمطلق بإنعقاد مؤتمر المعارضة السورية للتغيير في مدينة أنطاليا في تركيا، مثل عدم سعادته بالثورة السورية و بكل ما يقع بين الحالتين من حراكٍ مهما كان شكله و درجته، وللنظام هنا أسبابه الموضوعية التي لا يصعب فهمها.
لكن السؤال هو لماذا لا يُفرح مثل هذا المؤتمر بعض من يفترض فيهم أنهم معارضون للنظام، أو بعض من عانوا من ظلمه المستدام، و هم يبحثون خلال ذلك عن قشةٍ يتمسكون بها في وجه إغراق النظام لهم.
إذا كان الأمر يتعلق بالتبريرات، فليس صعباً العثور على آلاف المبررات في الحالتين معاً و الدخول بسبب ذلك في مهاترات لا تنتهي، و لكن أتوقف هنا عند مكان إنعقاد المؤتمر في تركيا، حيث إتخذه البعض سبباً في عدم حضورهم، في شكلٍ يتجاوز الإيحاء و يصل للتصريح بأن المؤتمر يعقد برعاية تركية، و ستكون لها اليد العليا فيه، و إن المؤتمر سيترأسه حليف النظام السوري أردوغان و بالتالي توصلنا متابعة خيوط الجريمة ـ جريمة المؤتمرين ـ إلى أنهم عملاء النظام السوري، و لذلك خرج هؤلاء عن صمتهم الملتبس للمرة الأولى فقط لإدانة المؤتمر، بصورة جعلت من كان يحترم صمتهم و يعتبره حكمةً، يعيد النظر في حساباته.
يرى بعض الكرد أن حضورهم مؤتمر إنطاليا سيلحق الضرر بالقضية الكردية في سوريا، كون تركيا تعارض الحقوق القومية الكردية على طول الخط، و بالتالي فأي قرار سينتجه المؤتمر لن يكون لهذا السبب لمصلحة الشعب الكردي.
بالنسبة لمكان المؤتمر فالأكيد أن إنعقاده في دولة مجاورة لسوريا فيه من الإيجابيات الشئ الكثير، منها القرب من الوطن و الحدث، و سهولة إلتحاق بعض معارضي الداخل به، و تبدو مقارنة موضوعية بين تركيا و بقية الدول المجاورة لسوريا لصالح الأولى، صحيح أن تركيا كدولة ستستفيد كثيراً في تحسين صورتها إقليمياً و دولياً، و لكن ستقف مغانمها خارج أسوارالفندق الذي سيلتئم فيه المؤتمر الممول كما أعلن من رجال أعمال سوريين دون سواهم.
يذهب البعض للرد على هؤلاء إلى التذكير بالوجود الكردي المعارض (العراقي و التركي) خلال العقود الماضية في ضيافة النظام السوري، هذا الوجود الذي لا زالت بعض أشكاله مستمرة حتى الآن، رغم رسمية ذلك التواجد إلا أنه لم يحل دون التعاطي الإيجابي من الشعب الكردي السوري معه، رغم أن تلك المعارضة الكردية ـ الخارجية ـ لم تستأذن الكرد السوريين في مسألة تواجدها، و كان قمع النظام السوري لكرده شديداً، بحيث لم يكن من الصعوبة بمكان رؤيته، و شهد ذلك القمع هؤلاء الضيوف أيضاً، و كانوا يغضون الطرف عنه بداعي تحقيق مصلحة قومية عليا.
كانت الأصوات التي تذهب إلى أن النظام السوري غير صادق في دعمه للكرد العراقيين و الأتراك تعتبر على قلتها نشازاً يجري قمعها و تخوينها، و نتائج ما حدث أكدت ما ذهبت إليه تلك الأصوات.
اليوم يحاول البعض و هم يتنطعون للقضية القومية الكردية الكبرى في زمن ـ أنا أولاً ـ أن يكونوا ملكيين أكثر من الملك، فيرفضون حواراً مع سوريين مثلهم، متناسين أن هناك إنفتاح تركي على جبهة كردية واحدة على الأقل، و لا فرق هنا إن كان هذا الإنفتاح إقتناعاً أو إكراهاً، و بأن الحوار وسيلة مشروعة في محاولة إخراج تركيا من جلدها، يطالب بها أصحاب البيت ـ الأكراد الأتراك ـ لأسبابٍ أحدها الإتجاه الديمقراطي الذي يسير نحوه العالم.
ربما نسي هؤلاء المقاطعون، الذي كان حتى الآن (لا موقفهم) موقفاً جيداً و محل إحترام، أنهم في غمرة بحثهم عن تبريرت الغياب الكردي، و محاولة الحجر على الحضور، التذكير بالإحتلال التركي للواء إسكندورنة، الذي كان سيرفعهم إلى درجات ممانعة تفوق تلك التي يحتلها النظام.
بعد هذا الهجوم الكاسح على المجتمعين في إنطاليا من قبل النظام، و من قبل بعض من يتقاطع هجومهم لسوء طالعهم مع رصاصات النظام، لا يخامر المرء أدنى شك بأن ما يقوم به هؤلاء ليس سوى مهمة نبيلة لا تقل ـ و هم يضعون كراماتهم في بازارات المشككين ـ عما يقوم به هؤلاء الأبطال الذين يواجهون بصدورهم العارية دبابات النظام.
أنطاليا ليست يالطا، و الأتراك لن يقتسموا الكعكعة السورية مع أبنائها المؤتمرين هناك، فالنظام لم يسقط بعد، و تركيا ليست شريكاً في جهود إسقاطه، سوريا ملك كل السوريين، التي يحاول بعض أبناءها الشرفاء، المعروفة مواقفهم، صنع عنوان سياسي مؤقت لها، لثورتها التي تصنع سوريا جديدة، عنوانها دمشق، و يشترك فيه كل مدينة و قرية سورية.
إنه ليس وقت التشكيك و التخوين، الشمس سوف تشرق، فليبتعد الجميع عن سياسة النظام في زرع الشك بذلك، و المساهمة معه عبثاً في رفع السواتر الكاذبة لحجبها كلما إرتفع قرصها في السماء.
لم يحن الأوان الذي يمد فيه شباب الثورة أقدامهم، و لكن إذا أستمر البعض في إكتشافتهم التبريرية العظيمة، و المراهنة فقط على أن سقوط مزيد من القتلى سيجعل قلب النظام يرق، فتلك الأقدام لن تترك لهم إذا إمتدت..
مكاناً في الدار كلها.
إنه وقت التذكير عسى أن لا يكون متأخراً، عسى أن تنفع الذكرى.
إن ملاحقة سراب النظام لمن لم يلتقط اللحظة التاريخية و يستوعب حقيقة الثورة بعد لن تجلب له سوى المزيد من العطش الذي لن تكون نهايته سوى الهلاك، فالثورة السورية لمن لم يدرك بعد كنهها هي حقيقة ساطعة كالشمس، إنها ليست فقاعة لينخرط البعض في إثارة عواصفهم عليها للسير بها في الإتجاه الذي يخدم أجنداتهم الشخصية و تفجيرها بعد ذلك، بل هي واحةٌ خضراء في الصحراء السورية يرعاها شبابٌ بعمر الورد، و آخرون يسعون لجعل هذه الواحة تستوعب كل السوريين.
لا يُخفى على كل ذي عقلٍ سليم أن النظام السوري ليس سعيداً بالمطلق بإنعقاد مؤتمر المعارضة السورية للتغيير في مدينة أنطاليا في تركيا، مثل عدم سعادته بالثورة السورية و بكل ما يقع بين الحالتين من حراكٍ مهما كان شكله و درجته، وللنظام هنا أسبابه الموضوعية التي لا يصعب فهمها.
لكن السؤال هو لماذا لا يُفرح مثل هذا المؤتمر بعض من يفترض فيهم أنهم معارضون للنظام، أو بعض من عانوا من ظلمه المستدام، و هم يبحثون خلال ذلك عن قشةٍ يتمسكون بها في وجه إغراق النظام لهم.
إذا كان الأمر يتعلق بالتبريرات، فليس صعباً العثور على آلاف المبررات في الحالتين معاً و الدخول بسبب ذلك في مهاترات لا تنتهي، و لكن أتوقف هنا عند مكان إنعقاد المؤتمر في تركيا، حيث إتخذه البعض سبباً في عدم حضورهم، في شكلٍ يتجاوز الإيحاء و يصل للتصريح بأن المؤتمر يعقد برعاية تركية، و ستكون لها اليد العليا فيه، و إن المؤتمر سيترأسه حليف النظام السوري أردوغان و بالتالي توصلنا متابعة خيوط الجريمة ـ جريمة المؤتمرين ـ إلى أنهم عملاء النظام السوري، و لذلك خرج هؤلاء عن صمتهم الملتبس للمرة الأولى فقط لإدانة المؤتمر، بصورة جعلت من كان يحترم صمتهم و يعتبره حكمةً، يعيد النظر في حساباته.
يرى بعض الكرد أن حضورهم مؤتمر إنطاليا سيلحق الضرر بالقضية الكردية في سوريا، كون تركيا تعارض الحقوق القومية الكردية على طول الخط، و بالتالي فأي قرار سينتجه المؤتمر لن يكون لهذا السبب لمصلحة الشعب الكردي.
بالنسبة لمكان المؤتمر فالأكيد أن إنعقاده في دولة مجاورة لسوريا فيه من الإيجابيات الشئ الكثير، منها القرب من الوطن و الحدث، و سهولة إلتحاق بعض معارضي الداخل به، و تبدو مقارنة موضوعية بين تركيا و بقية الدول المجاورة لسوريا لصالح الأولى، صحيح أن تركيا كدولة ستستفيد كثيراً في تحسين صورتها إقليمياً و دولياً، و لكن ستقف مغانمها خارج أسوارالفندق الذي سيلتئم فيه المؤتمر الممول كما أعلن من رجال أعمال سوريين دون سواهم.
يذهب البعض للرد على هؤلاء إلى التذكير بالوجود الكردي المعارض (العراقي و التركي) خلال العقود الماضية في ضيافة النظام السوري، هذا الوجود الذي لا زالت بعض أشكاله مستمرة حتى الآن، رغم رسمية ذلك التواجد إلا أنه لم يحل دون التعاطي الإيجابي من الشعب الكردي السوري معه، رغم أن تلك المعارضة الكردية ـ الخارجية ـ لم تستأذن الكرد السوريين في مسألة تواجدها، و كان قمع النظام السوري لكرده شديداً، بحيث لم يكن من الصعوبة بمكان رؤيته، و شهد ذلك القمع هؤلاء الضيوف أيضاً، و كانوا يغضون الطرف عنه بداعي تحقيق مصلحة قومية عليا.
كانت الأصوات التي تذهب إلى أن النظام السوري غير صادق في دعمه للكرد العراقيين و الأتراك تعتبر على قلتها نشازاً يجري قمعها و تخوينها، و نتائج ما حدث أكدت ما ذهبت إليه تلك الأصوات.
اليوم يحاول البعض و هم يتنطعون للقضية القومية الكردية الكبرى في زمن ـ أنا أولاً ـ أن يكونوا ملكيين أكثر من الملك، فيرفضون حواراً مع سوريين مثلهم، متناسين أن هناك إنفتاح تركي على جبهة كردية واحدة على الأقل، و لا فرق هنا إن كان هذا الإنفتاح إقتناعاً أو إكراهاً، و بأن الحوار وسيلة مشروعة في محاولة إخراج تركيا من جلدها، يطالب بها أصحاب البيت ـ الأكراد الأتراك ـ لأسبابٍ أحدها الإتجاه الديمقراطي الذي يسير نحوه العالم.
ربما نسي هؤلاء المقاطعون، الذي كان حتى الآن (لا موقفهم) موقفاً جيداً و محل إحترام، أنهم في غمرة بحثهم عن تبريرت الغياب الكردي، و محاولة الحجر على الحضور، التذكير بالإحتلال التركي للواء إسكندورنة، الذي كان سيرفعهم إلى درجات ممانعة تفوق تلك التي يحتلها النظام.
بعد هذا الهجوم الكاسح على المجتمعين في إنطاليا من قبل النظام، و من قبل بعض من يتقاطع هجومهم لسوء طالعهم مع رصاصات النظام، لا يخامر المرء أدنى شك بأن ما يقوم به هؤلاء ليس سوى مهمة نبيلة لا تقل ـ و هم يضعون كراماتهم في بازارات المشككين ـ عما يقوم به هؤلاء الأبطال الذين يواجهون بصدورهم العارية دبابات النظام.
أنطاليا ليست يالطا، و الأتراك لن يقتسموا الكعكعة السورية مع أبنائها المؤتمرين هناك، فالنظام لم يسقط بعد، و تركيا ليست شريكاً في جهود إسقاطه، سوريا ملك كل السوريين، التي يحاول بعض أبناءها الشرفاء، المعروفة مواقفهم، صنع عنوان سياسي مؤقت لها، لثورتها التي تصنع سوريا جديدة، عنوانها دمشق، و يشترك فيه كل مدينة و قرية سورية.
إنه ليس وقت التشكيك و التخوين، الشمس سوف تشرق، فليبتعد الجميع عن سياسة النظام في زرع الشك بذلك، و المساهمة معه عبثاً في رفع السواتر الكاذبة لحجبها كلما إرتفع قرصها في السماء.
لم يحن الأوان الذي يمد فيه شباب الثورة أقدامهم، و لكن إذا أستمر البعض في إكتشافتهم التبريرية العظيمة، و المراهنة فقط على أن سقوط مزيد من القتلى سيجعل قلب النظام يرق، فتلك الأقدام لن تترك لهم إذا إمتدت..
مكاناً في الدار كلها.
إنه وقت التذكير عسى أن لا يكون متأخراً، عسى أن تنفع الذكرى.
* يحكى أن الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان، رضي الله عنه، كان يجلس في المسجد بين تلامذته في بغداد، يحدثهم عن أوقات الصّلاة، فدخل المسجد شيخ كبير السن، له لحية كثيفة طويلة، ويرتدي على رأسه عمامة كبيرة، فجلس بين التلاميذ.
وكان الإمام يمدّ قدميه، لتخفيف آلام كان يشعر بها، ولم يكن هناك من حرج بين تلامذته حين يمد قدميه، فقد كان قد استأذن تلامذته من قبل بمدّ قدميه أمامهم لتخفيف الألم عنهما.
فحين جلس الشيخ الكبير، شعرَ الإمام بأنه يتوجّب عليه، واحتراما لهذا الشيخ، أن يطوي قدميه ولا يمدّهما، وكان قد وَصَلَ في درسه إلى وقت صلاة الصبح، فقال ‘’وينتهي يا أبنائي وقت صلاة الصبح، حين طلوع الشمس، فإذا صلّى أحدكم الصبح بعد طلوع الشمس، فإن هذه الصلاة هي قضاء، وليست لوقتها’’.
وكان التلامذة يكتبون ما يقوله الإمام والشيخ الكبير ‘’الضيف’’ ينظر إليهم.
ثم سأل الشيخ الإمام أبو حنيفة هذا السؤال ‘’يا إمام، وإذا لم تطلع الشمس، فما حكم الصلاة؟’’.
فضحك الحضور جميعهم من هذا السؤال، إلا الضيف والإمام الذي قال ‘’آن لأبي حنيفة أن يمدّ قدميه’’.
وكان الإمام يمدّ قدميه، لتخفيف آلام كان يشعر بها، ولم يكن هناك من حرج بين تلامذته حين يمد قدميه، فقد كان قد استأذن تلامذته من قبل بمدّ قدميه أمامهم لتخفيف الألم عنهما.
فحين جلس الشيخ الكبير، شعرَ الإمام بأنه يتوجّب عليه، واحتراما لهذا الشيخ، أن يطوي قدميه ولا يمدّهما، وكان قد وَصَلَ في درسه إلى وقت صلاة الصبح، فقال ‘’وينتهي يا أبنائي وقت صلاة الصبح، حين طلوع الشمس، فإذا صلّى أحدكم الصبح بعد طلوع الشمس، فإن هذه الصلاة هي قضاء، وليست لوقتها’’.
وكان التلامذة يكتبون ما يقوله الإمام والشيخ الكبير ‘’الضيف’’ ينظر إليهم.
ثم سأل الشيخ الإمام أبو حنيفة هذا السؤال ‘’يا إمام، وإذا لم تطلع الشمس، فما حكم الصلاة؟’’.
فضحك الحضور جميعهم من هذا السؤال، إلا الضيف والإمام الذي قال ‘’آن لأبي حنيفة أن يمدّ قدميه’’.