بيان تأسيس تنظيم الاتحاد الوطني الحر – سورية

إلى جماهير شعبنا السوري عامة و الكوردي خاصة – تم  بدء نشاط تنظيم الاتحاد الوطني الحر – سورية.

بعد مداولات مطولة بين النخبة المؤسسة تقرر طرح البرنامج السياسي لدراسته وإغنائه قبل موعد المؤتمر التأسيسي للتنظيم بثلاثة أشهر.

وما نتج عن المؤتمر التأسيسي المنعقد بتاريخ 16 و17/4/2008 الذي استخلصت نتائجه من الخبرة الذاتية لأعضاء المؤتمر خلال عملهم النضالي من اجل تحقيق أهداف شعبنا الكوردي وإزالة كل مظاهر الغبن الواقع عليه من مصادرة حقوقه (القومية –السياسية – الثقافية – الاقتصادية).
في ظل هذا الإرباك السياسي للحركة الكوردية في سورية وتوالي مطباتها وانعطافاتها في التاريخ القريب.


وفي ظل الزخم الشعبي المتدفق حماسة ً ووطنية في الشارع الكوردي كان لابد من خطوة فاعلة وقادرة على إعادة الحركة السياسية الكوردية في سورية إلى مجراها الطبيعي إلى مجرى الالتحام بالشارع الكوردي بمده وجزره.
و الصدمات التي عايشها شعبنا خلال السنوات الأربعة الأخيرة كافية للاستيقاظ من غفلة الانتظار والتقاعس لان الهدف موجود ولا ينقصه الحافز ولا العزيمة لتحقيقه (حلم الذي سعى إليه أبائنا و أجدادنا).
إنه الإحياء الدائم للحافز الخلقي الذي يفجر طاقات شعبنا الذي لم يضعفه الانتصارات الصغيرة التي يسجلها من لا يريد الخير لشعبنا –نعلم أن القضية شاقة.
من هنا جاءت فكرة إعلان تنظيمنا الجديد برؤية مستقبلية جديدة وأهداف وطنية عميقة القيم ,
مستفيدين من تجارب وأخطاء وانجازات كافة التنظيمات السياسية على الساحة الكوردية والوطنية.

واضعين كل خبراتنا الذاتية والنضالية في خدمة قضيتنا من خلال هذا التنظيم.
نناشد جماهير شعبنا انه بمساهمتكم وانخراطكم في العمل النضالي الديمقراطي الجاري على ساحتنا القومية والوطنية نلتمس سبل تحقيق اهداف برنامجنا السياسي على الصعيدين القومي والوطني.
 
 الاتحاد الوطني الحر – سورية

17/4/2008

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…