والذي يحظر عمليا على الكرد شراء الأراضي الزراعية، والعقارات بكل أنواعها، وحتى الاستئجار لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، بدون الحصول على الموافقة الأمنية، التي لن يحصل الكردي عليها.
هذا مما أدى إلى شلل اقتصادي تام في هذه المناطق التي تعاني أصلا من الإهمال ‘في مجال التنمية، والتصنيع والبنية التحتية، وتعاني منذ ثلاث سنوات من موجة جفاف قاسية أجبرت الآلاف على ترك مناطق سكناهم ، والهجرة باتجاه العاصمة والمدن الأخرى ، لتامين لقمة العيش لعائلاتهم.
وكذلك للاحتجاج على الاتفاقية الألمانية السورية لإعادة اللاجئين.
والمطالبة بإلغاء الاتفاقية الألمانية السورية لإعادة اللاجئين.
(أدناه ملحق بأسماء هذه المنظمات والشخصيات …الخ).
هذا وقد كتبت العديد من الصحف الألمانية المركزية والمحلية، عن المسالة الكردية في سوريا، وتم توزيع بيان الدعوة للمظاهرة على الآلاف من عناوين الأميل، عن طريق هذه المنظمات، ونشرته على مواقعها في الانترنيت.
وقد تجمع أبناء الجالية الكردية من كل المناطق الألمانية، ورفعوا لافتات كتب عليها (مثلا):
– سوريا ديمقراطية.
بالإضافة إلى العديد من الشعارات الأخرى.
وقد التقى وفد يمثل الهيئة، بالمسؤول عن الملف السوري في وزارة الخارجية الألمانية، وعرض الوفد الوضع في سوريا بشكل عام، والوضع الكردي ،وخاصة المرسوم 49، وتأثيراته المتوقعة، وتم عرض الوضع الاقتصادي والمعيشي وخاصة في محافظة الحسكة ، ومعاناة الناس بسبب الجفاف، والإجراءات الحكومية غير المسؤولة، وهجرتم إلى الداخل السوري والخارج، وطلب الوفد المساعدة ، وإرسال منظمات الإغاثة الألمانية إلى تلك المناطق ،والى المخيمات المنصوبة حول المدن الكبيرة،لان هذه المناطق أصبحت منطقة كوراث فعلية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.
وقد أبدى الجانب الألماني سروره ، بان يلتقي بوفد يمثل الجالية ومنظماتها، وليس أطراف متعددة كما جرت العادة، وطرح العديد من الأسئلة، أجاب الوفد عليها، وأكد على ضرورة أن يعمل أبناء الجالية ليس فقط مع الجهات التنفيذية ، وانما مع الأحزاب والبرلمانيين ،ومنظمات المجتمع، والإعلام في ألمانيا.
أكد اهتمامه ومتابعته لما عرضه عليه الوفد،ورحب بإمكانية إجراء لقاءات دورية، وإيصال مذكرة الهيئة إلى السيد وزير الخارجية.
وقد ألقت السيدة اولا يلبكه عضوه البرلمان الألماني عن الحزب اليساري ، كلمة في المظاهرة ،أكدت فيها دعم حزبها للمطالب الكردية العادلة في سوريا، وعمل كتلتها البرلمانية لكي تقوم الحكومة الألمانية ،بالضغط على السلطات السورية، لتحسين سجلها فيما يتعلق بحقوق الإنسان، والحريات العامة والديمقراطية، وبأنها ستستمر بالعمل من اجل، ذلك ومن اجل إلغاء الاتفاقية الألمانية السورية لإعادة اللاجئين.
وتم إرسال برقية من قيادة حزب الخضر ، باسم السيدة كلاوديا غوت ، والسيد جيم اوزدمير، الذين تمت دعوتهم من قبل الهيئة ، ولم يستطيعوا الحضور، وقد أكدوا فيها رفضهم للاتفاقية ، واعادة اللاجئين إلى سوريا ،هناك حيث تداس حقوق الإنسان بالأرجل، وهناك حيث يعيش الكرد تحت ضغط وتمييز ، اصبحا من سمات حياتهم اليومية.
وطالبا وزير الداخلية بالالتزام بمعايير حقوق الإنسان في العلاقات الخارجية، حتى تكون لمطالبنا مصداقية في هذا المجال، وعدم الازدواجية في تطبيق هذه المعايير بين الداخل والخارج.
والقى السيد ينس توماس كلمة عن منظمات حقوق الإنسان، ومنظمات دعم اللاجئين التي دعمت ووقعت ونشرت نداء الدعوة لهذه المظاهرة .
وألقيت كلمة هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في ألمانيا، باللغتين الألمانية والكردية.
وتم اختتام التجمع بالموسيقى والغناء، والرقصات الكردية التي قدمها مشكورا الفنان روني جان وفرقته الموسيقية.
10/12/2008
هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في ألمانيا
هنا قائمة بأسماء المنظمات والشخصيات التي دعمت المظاهرة ووقعت على بيان الدعوة لها:
– الدكتور فولفغان شترنغمان، برلمان عن حزب الخضر.
– كريسيان بوخهولتس من قيادة الحزب اليساري.
– مونتي شيدل، لجنة السلام ومناهضة الحرب.
– منظمة مجلس اللاجئين ولاية بادن فيرتمبرغ.
– منظمة مجلس اللاجئين ولاية بايرن.
– منظمة مجلس اللاجئين ولاية برلين.
– منظمة مجلس اللاجئين ولاية تورينغن.
– منظمة مجلس اللاجئين ولاية ساكسن.
– منظمة مجلس اللاجئين ولاية هيسن.
– منظمة مجلس اللاجئين ولاية راينلاند بفلاتس.
– منظمة مجلس اللاجئين ولاية بريـــمن.
– منظمة زيود باديش ضد الترحيل.
– الجمعية الكردية في برلين.
– الجمعية الكردية في هانوفر.
– الجمعية الكردية في باد سالتس اوفن.
– الجمعية الكردية في بريمن.
– الجمعية الكردية للدراسات والمساعدة القانونية ( ياسا).